المقاومة اللبنانية تستهدف مواقع عدة للعدو الإسرائيلي وتحقق إصابات مباشرة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم أنها استهدفت عدداً من القواعد والمواقع العسكرية التابعة للعدو الإسرائيلي في شمال فلسطين ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان لها: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على عملية الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة عبا، شن مقاتلونا اليوم هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة”، موضحة أن المسيرات أصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن إصابات وقعت في صفوف قواته ومستوطنيه جراء هجوم بالمسيرات شنته المقاومة اللبنانية على قواعد عسكرية شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب هذه الوسائل، ما زال الدخان يتصاعد من داخل قاعدة عسكرية في مستوطنة نهاريا جراء انفجار طائرات بدون طيار في الجليل الغربي.
وفي بيانات أخرى أعلنت المقاومة أنه “وبعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وعند رصد ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لها مقاتلونا ولدى وصولها إلى نقطة المكمن استهدفوها بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل وجريح”، كما استهدفوا موقع المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المقاومة تسلم غدا رفات إسرائيليين قتلوا بغارات متعمدة لجيش بلادهم
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس -الجناحان العسكريان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، عن قرارهما تسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين غدا الخميس، في إطار صفقة طوفان الأقصى.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة إن غدا الخميس سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأضاف أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سرايا القدس أنها ستفرج غدا “عن رفات الأسير الصهيوني عوديد ليفشتس”.
“يوم صعب وحزين”
من جانبه، وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم غد بأنه “سيكون يوما صعبا وحزينا على “إسرائيل”، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى”.
وأضاف نتنياهو “قلبي يتمزق، ويجب أن يتمزق قلب العالم أجمع”. وقال أيضا “نشعر بالحزن والألم، لكننا عازمون على ضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث مرة أخرى”.
وتقدر تل أبيب وجود 73 أسيرا إسرائيليا بغزة، وتحتجز آلاف الفلسطينيين في سجونها، وترتكب بحقهم تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة عديد منهم، وفق تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل “إسرائيل” في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكوم بالمؤبد.
وبوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان الاتفاق، ويتضمن 3 مراحل، تستمر كل منها 42 يوما، لكن إسرائيل تماطل حتى اليوم في بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.