صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@10:13:35 GMT

«صيف الشارقة».. رحلة استكشافية

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد) خلال إجازة الصيف، ينعم الشباب والأطفال في إمارة الشارقة بسلسلة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، حيث تقدم وجهات الإمارة برامج صيفية وورشاً إبداعية تناسب مختلف الأعمار والاهتمامات، من الفنون إلى العلوم، ومن الأنشطة الرياضية إلى المهارات الحياتية، ليستثمر الجيل الجديد أوقاته في اكتساب المعارف، وصقل المواهب، في بيئة داعمة للإبداع والتعلم والتطوير المستمر.

وتستمر المخيمات الصيفية في «بيت الحكمة» حتى نهاية أغسطس الجاري، وتستهدف الأطفال والشباب، حيث تغطي مجالات متنوعة مثل الابتكار الرقمي، والبرمجة، والمهارات الحياتية والفنية والإبداعية. وتتضمن ورشاً مثل استخدام تقنيات التصنيع الرقمي في فنون الفسيفساء والتطريز، وتصميم قوالب الصابون ثلاثية الأبعاد، والكروشيه الإبداعي، وصناعة المخبوزات، وفن إعداد القهوة المختصة.

وتوفر هذه المخيمات بيئة محفزة للإبداع والتعلم، وتساعد المشاركين على اكتشاف مواهبهم وقدراتهم.وأطلقت «ناشئة الشارقة» فعاليات «صيفك ويانا» الحافلة بنحو 300 نشاط وبرنامج متنوع على مدى شهر أغسطس، تستهدف الناشئة من عمر 13 - 18 عاماً، وتغطي مجالات واسعة تشمل: الفنون، العلوم، التكنولوجيا، الرياضة، والمهارات، ومنها مختبر المهارات، الذي يتضمن أكثر من 100 برنامج تأسيسي ضمن 10 محاور، منها مختبر المهارات المهنية ومختبر الفنون التشكيلية ومختبر العلوم والتكنولوجيا ومختبر الفنون السينمائية، ومختبر الأنشطة الرياضية، ومختبر فنون الحضارة الإسلامية، وتنظمه في مراكزها بواسط وخورفكان وكلباء ودبا الحصن. ويربط متحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي بين الماضي والحاضر من خلال ورشه التي تستمر في أيام متفرقة على مدار شهر أغسطس، وتستهدف الفئة من 3 - 15 سنة، وتركز على دراسة الأحافير والبراكين والبيئة الطبيعية، إلى جانب ورش تنمية المهارات اليدوية للأطفال، مثل ورشة صنع القناع والرسم على الوجه. كما تستضيف متاحف الشارقة مخيم «إجازة سعيدة» الصيفي للأطفال والشباب على فترتين: من 5 - 8 أغسطس، ومن 12 - 15 أغسطس، الذي يوفر للمشاركين تجربة تعليمية ممتعة، من خلال ورشتي «المهن البحرية» و«الكائنات البحرية».

أخبار ذات صلة 4 أمراض تصيب الأطفال خلال فصل الصيف «خيرية الشارقة» تدعم الطلبة بـ 9.3 مليون درهم

وتقدم الحديقة الإسلامية ورش عمل تعليمية وترفيهية متنوعة تستهدف الأطفال والشباب، وتستمر طوال شهر أغسطس، حيث يمكنهم التعرف على النباتات المذكورة في القرآن والسنة، وتعلم كيفية استخراج العصارة الطبيعية من الصبار، وصنع الحبر الطبيعي من الصمغ العربي، وعمل ميداليات من الطين مستوحاة من نباتات الحديقة، وكلها تهدف إلى ربط الجانب الروحي بالعلم والمعرفة، وتزويد المشاركين بمعرفة عميقة بالنباتات وفوائدها. يقدم البرنامج التعليمي الصيفي في مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة متنوعة من الورش الفنية المجانية للأطفال والشباب والكبار في معهد الشارقة للفنون ومركز الحمرية للفنون، والتي تمكّن المشاركين من استكشاف فنون مثل الرسم، النحت، التصوير الفوتوغرافي، والموسيقى. منها ورشة «إمكانيات الصوت والموسيقي في الفن المعاصر»، يومي 3 و4 أغسطس في معهد الشارقة للفنون بمنطقة الشويهين، و«الرسم بالنص» من 5 - 8 أغسطس في معهد الشارقة للفنون بالشارقة، إلى جانب ورشة «اصنع قناع حيوان» في مركز الحمرية للفنون، وورشة «الطباعة الحريرية على الطين» يوم 7 أغسطس في مركز الذيد للفنون، وورشة «الصباغة بألوان طبيعية» في استديوهات الحمرية.

وتقدم جزيرة النور مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل الجذابة للأطفال للاستمتاع بها أيام العطلات الأسبوعية لغاية سبتمبر المقبل، وتتضمن الأنشطة ورشة «المزارع الصغير» و«صناعة كولاج الفراشات» والفن في الطبيعة، وأنشطة فنون وحرف يدوية وأنشطة تلوين، وسواها من الفعاليات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الإجازة الصيفية الصيف الشارقة للفنون من الأنشطة

إقرأ أيضاً:

“ليلة مرتجلة”… مسرحية لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية

دمشق-سانا

على مدى يومين كان جمهور دار الأسد للثقافة والفنون على موعد مع مسرحية “ليلة مرتجلة” إخراج يزن الداهوك بمشاركة مجموعة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وذلك ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية.

ويتناول العرض المسرحي الذي احتضنته القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأسد التقاء مجموعة من الأصدقاء أبناء الدفعة الواحدة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بعد ثلاث سنوات من تخرجهم وقد تغيرت أحوالهم فمنهم من بات مشهوراً ومنهم مازال متمسكاً بالمفاهيم النظرية للفن وقيمته حتى أصبح بعيداً عن سوق العمل وغير فعال ضمنه.

ويعكس العرض المسرحي حالة الصراع بين أبطال العمل على الرغم من جو الألفة الذي يسيطر على الجلسة في بدايتها، إلا أن وتيرة النقاشات سرعان ما تحتد وتتصاعد، لتكشف بشكل تدريجي عن وجه آخر للمشاعر الزائفة والهشة فيما بينهم، وتعقيدات العلاقات التي تعبر عن نفسها بصراع حاد يتبادل فيه الجميع التهم.

ويبين العرض تصفية الحسابات القديمة التي كانت كامنة كالألغام وبعد المكاشفات والمصارحات وجولات الصد والرد كمحاكمة بين أبطال العمل لا ينتصر أحد على أحد فالجميع متهم والجميع بريء.

وفي تصريح لمراسلة سانا قال مخرج العرض المسرحي يزن الداهوك: “تم تقديم هذا العمل لأول مرة منذ حوالي شهر ونصف في المعهد العالي للفنون المسرحية، واليوم نعرضه مجدداً في دار الأوبرا” مبيناً أن جمهور الدار يختلف بطبيعته عن جمهور المعهد كما يتيح هذا العرض استقطاب شريحة جديدة من الجمهور ما يعزز تفاعل العمل مع فئات مختلفة.

وأشار الداهوك إلى أن “ليلة مرتجلة” تأتي ضمن فعاليات أيام الثقافة السورية التي تجسد رؤية أوسع لنشر قيم الفن، مما يعزز من ثقتنا في الرسالة التي يحملها العرض، ويؤكد أهمية المحتوى الذي نقدمه بفضل إعادة تقديم المسرحية كجزء من هذه الاحتفالية المهمة.

يذكر أن يزن الداهوك خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، قسم الدراسات المسرحية عام 2015، وهو أستاذ في قسم التمثيل والدراسات المسرحية والسينوغرافيا في المعهد العالي للفنون المسرحية، كما شارك في عدد من الورشات التدريبية في المسرح والسينما ودراماتورج في مجموعة من العروض المسرحية وهو مخرج لمجموعة من العروض المسرحية كما شارك في كتابة العديد من الأعمال الدرامية للتلفزيون بالإضافة إلى مهمة تدريب الممثل في تلك الأعمال.

كايانه يوسف

مقالات مشابهة

  • استكشاف فنون الأزياء.. كيف تصبح الملابس تعبيرًا فنيًا
  • الجناح الوطني لدولة الإمارات يختتم مشاركة ناجحة في بينالي البندقية للفنون 2024
  • “ليلة مرتجلة”… مسرحية لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية
  • فنون الأطفال.. كيف يُشجع الفن على الإبداع في سن مبكرة
  • فنون الخط العربي وأنواعه ضمن ورشة في ثقافي حمص
  • «الفجيرة» يحرز لقب بطولة اتحاد المبارزة للبراعم والشباب
  • الحرية للفنون الشعبية تحيي احتفالية اليوم العالمي للمدن بالإسكندرية
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. نساء تفوقن في الألعاب القتالية
  • "الحرية للفنون الشعبية" تحيي احتفالية اليوم العالمي للمدن بالإسكندرية.. صور
  • استكشاف فنون الطهي.. متى يصبح الطعام فنًا؟