شبكة انباء العراق ..

أعلنت وزارة النقل ،اليوم الثلاثاء، عن إطلاق الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية من الحدود الى كربلاء المقدسة.

وذكر المكتب الاعلامي للوزارة في بيان ، أنه “بتوجيه مباشر من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وإشراف ومتابعة ميدانية من قبل وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، شرعت الوزارة، بإطلاق الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية”، مؤكدة “اشتراك جميع تشكيلاتها في خدمة زائري أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)”.

وأضاف البيان أن “الوزير وجّه غرفة عمليات النقل التي يرأسها وكيل الوزارة للشؤون الإدارية وعضوية المدراء العامين للتشكيلات المعنية، بالشروع في الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لزائري الإمام الحسين (عليه السلام)”.

وتابع أن “تشكيلات الوزارة بدأت بتفويج الزائرين من المنافذ الحدودية الى مدينة كربلاء المقدسة، استناداً للخطة الموضوعة بالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارات المليونية” ، مبيناً أن “الشركة العامة لإدارة النقل الخاص بدأت بتسيير الرحلات انطلاقاً من المنافذ الحدودية (الشلامجة، الشيب، المنذرية، زرباطية، صفوان)، بإشراف قسم النقل الدولي واقسام المحافظات التي تضم تلك المنافذ”.

ولفت البيان إلى أن “الشركة العامة لموانئ العراق وفرت عجلات لنقل الزائرين من منفذ الشلامجة الحدودي الى محطة قطار البصرة والى مرآب البصرة الموحد، تمهيداً لنقلهم الى محافظة كربلاء المقدسة، الى جانب عملها المتواصل على تقديم أفضل الخدمات للزائرين من طعام وشراب ومنام في منفذ الشلامجة الحدودي”.

وأشار إلى أن “الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود، خصصت (50) باصاً لنقل الزائرين في المنافذ الحدودية، وهيأت (600) باص و 50 حافلة احتياط للعمل ضمن محاور الخطة وبحسب الحاجة، فيما تستعد الشركة العامة لسكك حديد العراق لاشراك 16 قطاراً حديثاً، ضمن محاور (بغداد-كربلاء)، (البصرة-كربلاء)(سوق الشيوخ-ناصرية-كربلاء)(الديوانية-كربلاء) وبالعكس”.

وعن عمل الخطوط الجوية العراقية، ضمن الخطة الخدمية، أوضح البيان أن “عمليات التفويج بدأت عبر اسطولها الجوي، وتتنوع رحلاتها بين مطاري بغداد والنجف الدوليين، وسيتم استنفار جميع الطائرات العاملة البالغ عددها 26 ولجميع الوجهات (البحرين، الكويت، بيروت، إيران، الهند، باكستان) فضلاً عن توفير حافلات بالتنسيق مع المسافرين والوفود لنقل الزائرين الوافدين من مطاري بغداد والنجف الدوليين الى مدينة كربلاء المقدسة”.

وذكر البيان أن “الشركة العامة للنقل البري ستشترك بـ (130) شاحنة لتقديم الدعم اللوجستي ومساندة تشكيلات الوزارة بالتنسيق مع اللجنة العليا للزيارة الأربعينية”.

وأكد وكيل الوزارة للشؤون الإدارية رئيس غرفة عمليات النقل حازم الحفاظي، وفقاً للبيان: “جاهزية جميع التشكيلات المعنية، لتنفيذ خطتها الخاصة بالزيارة، والتي انطلقت في الأول من شهر صفر للعام الهجري الجاري ١٤٤٦ هـ” ، مشيراً إلى أنه “ستكون هناك مشاركة لعدد من التشكيلات الساندة والتي ستسهم في تقديم الدعم اللوجستي لإدامة نجاح الخطة الخدمية”.

ولفت إلى أن “الوزير وجه بتشكيل لجان ميدانية لمتابعة تنفيذ الخطط الخدمية للتشكيلات، بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تقديم أفضل الخدمات لزائري أبي الأحرار (عليه السلام)”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الخاصة بالزیارة کربلاء المقدسة الخطة الخدمیة الشرکة العامة بالتنسیق مع إلى أن

إقرأ أيضاً:

التخطيط تعلن إكمال جميع الاستعدادات لإجراء التعداد العام للسكان

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أكدت هيئة الإحصاء مواصلتها أعمال الحزم والحصر والترقيم، التي تسبق عملية التعداد السكاني العام المقرر إجراؤه في العشرين من تشرين الثاني المقبل، وفيما أكدت لجنة التخطيط النيابية خلو استمارة التعداد من "مفردات القومية والمذهبية"، أعلن الناطق باسم وزارة التخطيط عن مشاركة 120 ألف شخص سينطلقون في التاريخ المذكور لإجراء المهمة الوطنية مستخدمين أحدث الأجهزة الإلكترونية لضمان دقة المعلومات المنقولة بعد اكمال جميع الاستعدادات .
وذكر المدير التنفيذي للتعداد في هيئة الإحصاء علي عريان الساعدي، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "عملية الحزم والحصر والترقيم تسبق عملية عد السكان، إذ تشمل حزم المباني وتحديد الاتجاهات التي يستطيع الباحث التحرك عن طريقها وترقيم المحلة وأطرافها من أربع جهات" .
وأوضح الساعدي أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ذلَّل كل الصعوبات والعقبات التي ممكن أن تواجه مشروعاً ضخماً كالتعداد العام للسكان والمساكن، سواء من يحاول الوقوف بوجه هذا المشروع أو التخصيصات المالية أو المناكفات السياسية" . من جهته، ذكر نائب رئيس لجنة التخطيط الاستراتيجي والخدمة الاتحادية في مجلس النواب الدكتور محمد البلداوي، لـ"الصباح"، أن "التعداد العام للسكان والمساكن بأهميته التنموية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية جاء خالياً هذه المرة من السياسة، ولايوجد توجُّس أو خشية من وجود جنبة سياسية في هذا المشروع" .

وأضاف البلداوي أن "التعداد العام للسكان والمساكن ذهب باتجاه التنمية، ولعل أهم المفردات التي يتوجّس منها البعض مفردتا (القومية والمذهب) وهي غير موجوده في الاستمارة التي أعدت لذلك" .
وأشار نائب رئيس لجنة التخطيط النيابية إلى أن "الأهمية الثانية للتعداد تأتي في ظل غياب قاعدة بيانات رصينة ودقيقة لمدة 30 عاماً"، منوهاً بأن "العراق اعتمد طوال السنوات الماضية على التخمين والتحليل والنمذجة الإحصائية والمكانية" .
وفي السياق نفسه، خصصت وزارة التخطيط 120 ألف جهاز لوحي يعمل على استقبال المعلومات من المواطنين عن طريق الباحثين والعدادين وإرسالها إلى مركز البيانات المُنشأ حديثاً لإجراء التعداد السكاني. وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي ، إن "استعدادات الوزارة بلغت ذروتها لإجراء التعداد السكاني المرتقب إجراؤه في العشرين من تشرين الثاني خلال العام الجاري"، موضحاً أنه "تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللوجستية والإجراءات الفنية المتعلقة بعملية التعداد من خلال تهيئة الأجهزة وتوفير كافة الأمور التي تحتاجها الملاكات" . وأضاف الهنداوي أن "الوزارة أنشأت مؤخراً مركزاً للبيانات لاستقبال المعلومات وآخر للاتصالات ومثله للعمليات فضلاً عن توفير صور فضائية للوحدات الإدارية لتسهيل العمل الميداني لـ 120 ألف موظف سيعمل على إنجاز التعداد بمختلف محافظات البلاد بهدف خلق صورة تفصيلية مهمة جداً عن الوحدات الإدارية.
وتابع بالقول إن "الوزارة خصصت 120 ألف جهاز لوحي للباحثين والعدادين لاستقاء المعلومات من المواطنين وإرسالها إلى مركز البيانات، فضلاً عن ترقيم الدور والمنشآت في الوحدات الإدارية على مستوى القضاء والناحية والقرية والتجمعات العشوائية والقصبات والمحال التجارية بهدف رصد كل الأشياء الثابتة فوق الأرض" .
وأشار الناطق باسم وزارة التخطيط إلى أن "استمارة التعداد تتضمن توجيه 70 سؤالاً، تشمل 11 محوراً متنوعاً تتعلق بخصائص حياة الفرد ضمن قطاعات "الصحة، التعليم، والعمل، السكن، والخدمات، بهدف الحصول على المعلومات الدقيقة عن أعداد الأسر والساكنين في كل منزل لمعرفة المستوى العلمي لكل مواطن، فضلاً عن التعرف على الأمراض التي تعاني منها الأسر، من أجل الحصول على أصغر التقسيمات الإدارية التي تصل إلى حد الزقاق" .
وأردف الهنداوي قائلاً: إن الوزارة  انتهت من تدريب 40 ألفاً منهم وسيشهد مطلع الشهر المقبل تدريب 80 ألفاً آخرين على شكل وجبات للوصول إلى الجهوزية الكاملة في العشرين من تشرين الثاني" .

وفي سياق متصل، باشرت مديرية إحصاء محافظة نينوى، أعمال الحزم والحصر والترقيم لجميع المباني العائدة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة. وبين مدير الإحصاء في المحافظة نوفل إسماعيل طلب، أن "هذه العملية ستستمر لمدة شهرين، إذ سيقوم الموظفون الذين يبلغ عددهم 2500 من الملاكات التي تم تدريبها خلال الفترة السابقة بأعمال ترقيم المباني والشوارع وحزم المحلات والقرى" .
وأشار، إلى أن "العملية تشمل جميع المباني الموجودة في الأقضية والنواحي ومركز المحافظة"، مبيناً أنه "بعد الانتهاء من هذه العلمية سيباشر بسجل الحصر والترقيم الذي سيوفر بيانات عن حجم الأسر وصفة إشغال المبنى وحجم النشاط الاقتصادي لكل أسرة ".

مقالات مشابهة

  • الشركة العامة للكهرباء تحمل المؤسسة الوطنية للنفط مسؤولية تذبذب الشبكة وانقطاعات الكهرباء
  • الشركة العامة للكهرباء تحذر من أزمة وشيكة بسبب نقص الوقود وتطالب بتدخل عاجل من النيابة العامة
  • كيف يعاقب القانون على جريمة الهجرة غير الشرعية أو الشروع فيها؟
  • التخطيط تعلن إكمال جميع الاستعدادات لإجراء التعداد العام للسكان
  • طيران بلقيس تتهم وزير النقل بالفساد وتطالب بلجنة تحقيق في إيقاف عمل الشركة
  • مناقشة الخطة الأمنية الخاصة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي “الخطة الجديدة” / رابط
  • شرطة النقل تضبط 1572 قضية في 24 ساعة
  • مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
  • احباط تهريب كمية من كراتين السجائر على الحدود الليبية التونسية