أكد عالم الآثار المصرية، الدكتور زاهي حواس، أنه حرص على الدفاع عن الأهرامات المصرية وقصة بنائها، خاصة في ظل ترويج البعض لمعلومات خاطئة حول قيام عمال من مدينة أطلنطس بتشييدها.

"قيل إن 70 ألف يهودي أسلموا بسببها".. من هي السيدة نفيسة التي افتتح السيسي مسجدها؟

وخلال لقاء ببرنامج "آخر النهار"، أشار زاهي حواس إلى أن بعض الأمريكيين المشاهير كانوا يرغبون في الترويج لهذه الأطروحة، وكانوا يقدمون محاضرات في اليابان ودول عديدة ويؤلفون كتبا بناء عليها، مؤكدا أنه رفض تماما هذا الأمر، وكان يوضح للجميع قصة بناء الأهرامات الحقيقية، بدلا من التي يتم سردها عليهم، ليلقى هجوما كبيرا من طرف الأمريكيين المروجين لها، إلا أنه كان يرد بمناقشات ومحاضرات من داخل الدول التي يُهاجم منها.

 

وأضاف حواس: "في مصر هنا عندنا مشكلة ثابتة، وهي أن لما واحد بيتشتم أو يتهاجم برا بيرد في مصر، أو من خلال النقابة، لكن أنا قررت أني أطلع وأرد على الناس دي في مكانهم، وعملت بالفعل مناقشات للرد على قصة بناء الأهرامات". 

وذكر زاهي حواس أن بعض الأمريكيين راسلوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمهاجمته، بسبب دفاعه عن الأهرامات والحديث عن تشييدها من خلال القصة الحقيقية لمصر، إذ أكد أن الأهرامات بنيت بأيدي مصرية، لافتا إلى أن الغرب يروج للعديد من الأمور داخل مصر، وكان آخرها فيلم "كيلوباترا"، الذي تم طرحه على إحدى المنصات، وشهد فشلا واضحا أمام الجميع، مثلما أكد.

وأكمل: "والله مقدرتش اتفرج على أكتر من 7 دقايق منه، الفيلم كان ضعيف على مستوى الإخراج وعلى مستوى سرد القصة وغيره، في حين الفيلم اللي عملناه هنا بيتكلم عن الحضارة، نجح بشكل كبير وغطى على فيلم كيلوباترا بشكل كبير جدا".

وشارك زاهي حواس في فيلم طرح على منصة عالمية، حيث يتحدث عن منطقة سقارة والآثار التي تحتوي عليها، كما أعلن عن تقديم هذا الفيلم بصوته، ليحقق نجاحا كبيرا.

المصدر: "صدى البلد" 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آثار أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأهرامات القاهرة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس يعلن عن العديد من الاكتشافات الأثرية

أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" رئيس البعثة الأثرية المشتركة التابعة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار _وزارة السياحة والآثار عن العديد من الإكتشافات الأثرية.

زاهي حواس: أتمنى أن يكون المتحف المصري الكبير أسطوريًا ويليق بمصر (فيديو) الملايين سيحضرون.. زاهي حواس يعلن عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)

وأكد "حواس" انه على مدار ثلاث سنوات من البحث والحفائر العلمية التي بدأت في سبتمبر ٢٠٢٢ تمكنت البعثة  من تحقيق عدد من الإكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري.

*معبد الوادي للملكة حتشبسوت (١٤٧٩ – ١٤٥٨ قبل الميلاد)*

 كشفت البعثة عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى "جسر جسرو" والذي يعد أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق.

وأشار "حواس" ان البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي والتي تعد من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتى لا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي الأقصر والمتروبوليتان، وتعد مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثاً هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي والذي تعرض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة.

 وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان البعثة عثرت على أكثر من مئة لوحة حجرية من الحجر الجيري والرملي مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت (إسم الميلاد وإسم التتويج على العرش) وتعد جزء من ودائع الأساسات التي تؤكد على ملكية صاحب المعبد وهي المعروفة بـ Stone Name.

ومن بين تلك اللوحات الحجرية  لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز إسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت المهندس "سنموت" ولقبه المشرف على القصر، وتعد مجموعة ودائع الأساسات الكاملة للملكة حتشبسوت من أهم مكتشفات البعثة والتي تأتي بعد مرور ما يقارب القرن من الزمان منذ أن كشف العالم الأمريكي هيربرت وينلوك عن أخر مجموعة كاملة من ودائع الأساسات للملكة حتشبسوت في موقع المعبد الجنائزي (١٩٢٣ - ١٩٣١).

وأكد "حواس" ان البعثة عثرت علي  عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى (٢٠٥٠ – ١٧١٠ قبل الميلاد)، وكشفت بموقع معبد الوادي عن التسلسل التاريخي للموقع والذي بدأ إشغاله في عصر الدولة الوسطى وإستمر حتى بداية الأسرة الثامنة عشرة عندما أمر المهندس الملكي سنموت بوقف الدفن في المنطقة وإختاره لها كموقع لتشييد معبد الوادي وجزء من إمتداد الطريق الصاعد الذي يربط بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي. قام سنموت بدفن هذة الجبانة أسفل كميات كبيرة من الرمال وذلك ضمن أعمال تمهيد الموقع لتشييد معبد الوادي.

وأضاف "حواس" ان البعثة عثرت علي عدد من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الأسرة الدولة الوسطى وعثر بها على عدد من القطع الأثرية المهمة ومنها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وتعد هذة الموائد من الأثار المميزة لعصر الدولة الوسطى.

واوضح "حواس" انه تم الكشف ايضا عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (١٥٨٠ – ١٥٥٠ قبل الميلاد) المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل ٣٦٠٠سنة. وبجانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لايزال بهيئتة المكتشف عليه وتعد البعثة حالياً برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها وهو سرير من الخشب والحصير المجدول الى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضى ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ والذي يعود الى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.

وأشار "حواس" إنه تم العثور على أقواس الرماية الحربية واحد من المكتشفات المهمة للبعثة المصرية والتي تشير الى وظيفة أصحاب هذة القبور وخلفيتهم العسكرية وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس.كما تم العثور  علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبى للحضارة المصرية القديمة. 

 وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقننرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (١٥٥٠ – ١٥٢٥ قبل الميلاد) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.

تخطيط المقبرة 

المقبرة لها تخطيط بسيط عبارة عن حجرة مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها مقصورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض ولها سقف مقبي. وداخل حجرة المقبرة عثر على بقايا رسوم ملونة باللون الأحمر على طبقة من الملاط الأبيض. وفي أرضية الحجرة عثر على بئر مستطيل يودي الى حجرتي دفن. وفي البئر تم العثور على مائدة قرابين من الحجر الجيري وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة جحوتي مس.

وعلى الرغم من اللقب المهم الذي كان يحمله صاحب المقبرة بوصفة المشرف على قصر الملكة تتي شيري أهم وأقوى ملكة في التاريخ المصري القديم إلا أن هيئة وبساطة المقبرة تعطي الكثير من المعلومات الإقتصادية عن بدايات الأسرة الثامنة عشرة والتي جاءت بعد حروب مريرة من أجل التحرير إستنزفت إقتصاد الدولة.

واكد "حواس" انه تم الكشف عن جزء من جبانة بطلمية ممتدده شغلت موقع الطريق الصاعد ومعبد الوادي وشيدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاء من حجارة معبد الملكة حتشبسوت هذة الجبانة كان قد تم الكشف عن بعض من أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب.

كما  كشفت البعثة المصرية عن عدد كبير من الأثار من تلك الفترة ومنها عملات برونزية تحمل صورة الإسكندر الأكبر وتعود لعصر بطلميوس الأول (٣٦٧ - ٢٨٣). وكذلك تم العثور على آلعاب أطفال من التراكوتا (الطين المحروق) وبأشكال أدمية وحيوانية، وكذلك عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التى كانت تغطي المومياوات وعدد كبير من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.


 

مقالات مشابهة

  • هل شاركت كائنات فضائية في بناء الأهرامات؟.. عالم مصريات يحسم الجدل
  • «من الأقصر»... زاهي حواس للفنان محمود فارس: أنت شبه أخناتون
  • زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة عن اكتشاف جديد في معبد حتشبسوت
  • مصر.. زاهي حواس يعلن اكتشافات أثرية في الأقصر
  • زاهي حواس يعلن عن العديد من الاكتشافات الأثرية
  • صدى البلد داخل مقبرة الإكتشاف الاثري الجديد بـ الأقصر.. صور
  • سيبهر العالم .. اليوم زاهي حواس يعلن عن كشف أثري جديد
  • زاهي حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن الـ 21
  • زاهي حواس: أتمنى أن يكون المتحف المصري الكبير أسطوريًا ويليق بمصر (فيديو)
  • زاهي حواس: المتحف المصري الكبير حديث العالم وأتمنى أن يكون أسطوريا يليق بمصر