وزيرا التضامن والعمل ومحافظ الغربية يتفقدون القافلة الطبية بقرية حنون بزفتى
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد محمد جبران وزير العمل، واللواء اشرف الجندي محافظ الغربية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، والدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس أمناء التحالف الوطنى فعاليات القافلة الطبية الكبرى التي تنظمها مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بمدرسة حنون الثانوية التجارية بقرية حنون بزفتى على هامش زيارتهم للغربية اليوم الثلاثاء و ضمن جهود تنفيذ أهداف حملة "ايد واحدة" لخدمة أهالي حنون والقرى المجاورة.
واستمعت وزيرة التضامن الاجتماعي، والحضور خلال الزيارة لشرح تفصيلي عن الخدمات التي تقدمها القافلة كجزء من الخدمات التي تقدمها صناع الخير عضو التحالف بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وكلية طب الاسنان بالجامعة البريطانية من توقيع الكشف الطبي فى مجالات العيون والاسنان والجلدية والباطنة والقدم السكري وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية تمهيدا لتسلميها، إلى جانب تشخيص الاحتياج لعمليات جراحية تمهيدا لإجرائها، وذلك بالمجان تماما، فضلا عن التوعية بطرق الوقاية من الإصابة بأمراض العيون وطرق الحفاظ على الاسنان سليمة والوقاية من الإصابة بمضاعفات القدم السكرى ضمن مبادرة صناع الخير قدم صحيح لدعم مرضى القدم السكرى غير القادرين حماية لهم من البتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن مايا مرسى وزير العمل صناع الخير مؤسسة بنك مصر صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.
فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية.
ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".
وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله. والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة. ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح. في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"