الذهب يتراجع مع تعافي الدولار وتوقعات بخفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب اليوم تحت ضغط من ارتفاع الدولار فيما عززت تصريحات من مسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) توقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 2403.22 دولار للأوقية (الأونصة). وهبط المعدن الأصفر إلى أدنى مستوياته منذ 26 يوليو في الجلسة الماضية وسط موجة بيع عالمية مدفوعة بمخاوف من ركود في الولايات المتحدة.
ورفض صناع السياسات في المركزي الأمريكي فكرة أن بيانات الوظائف في يوليو التي جاءت أضعف من المتوقع تعني أن الاقتصاد يهوي إلى ركود، لكنهم أشاروا إلى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة لتجنب هذه النتيجة. ويتوقع المتداولون الآن أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 110 نقاط أساس هذا العام، مع توقع تزيد نسبته عن 70 بالمائة لخفض بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر. وتضع أسعار الفائدة المنخفضة ضغوطا على الدولار وعوائد السندات، في حين تزيد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.5 بالمائة إلى 26.87 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 1.2 بالمائة إلى 917.40 دولار، في حين هبط البلاديوم 0.32 بالمائة إلى 846.98 دولار بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ يوليو 2017 الاثنين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية بينما يترقب المستثمرون مزيدا من المؤشرات للتكهن بموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914 دولارا للأوقية (الأونصة) ، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2920.10 دولار.
وحوم مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "هناك مخاطر سلبية متزايدة على النمو، في حين تشكل السياسة الخارجية الأمريكية أيضا مصدرا للضبابية، مما يعزز جاذبية الذهب".
وأضاف "أعتقد أن مستوى 3000 دولار هو المستوى الذي سنتجاوزه قريبا، ربما في غضون الشهرين المقبلين على أقصى تقدير".
وأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة ربما تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن ما فرضه من رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين بسبب مخدر الفنتانيل.
وتسببت قرارات الرسوم الجمركية المتغيرة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن الإجراءات المتخبطة من إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من الضبابية في الأسواق وأثار مخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، إذ يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المتوقع صدورها يوم الخميس.
وينظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 32.45 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 963.37 دولار، واستقر البلاديوم أيضا عند 948.64 دولار.