هيروشيما تحيي الذكرى الـ79 لتعرضها لهجوم نووي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أحيت مدينة هيروشيما اليابانية اليوم الثلاثاء الذكرى الـ 79 لتعرضها لهجوم نووي شنته الولايات المتحدة، حيث حث عمدتها المواطنين على الاتحاد لدعوة قادة العالم للتحول بعيدا عن الردع النووي في ظل الصراعات العالمية بما في ذلك الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن كازومي ماتوسي عمدة هيروشيما قال في إعلان السلام، الذي تم قراءته خلال المراسم السنوية في منتزه السلام التذكاري إن مثل هذه الأحداث المأساوية العالمية يبدو أنها "تعمق عدم الثقة والخوف بين الدول وتعزز الافتراض العام بأنه من أجل حل المشاكل العالمية علينا أن نعتمد على القوة العسكرية، وهو ما يجب أن نرفضه".
وأضاف "صانعو السياسات يمكنهم حتى التغلب على المواقف الصعبة من خلال الالتزام القوى تجاه الحوار" مشيرا إلى أن الحرب الباردة انتهت عبر الحوار بين آخر زعيم للاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف والرئيس الأمريكي حين ذاك رونالد ريجان.
وحذر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الذي يمثل دائرة انتخابية في هيروشيما، في خطابه خلال المراسم من أن الزخم نحو عالم خالي من الأسلحة النووية على وشك التراجع لأول مرة منذ ذروة الحرب الباردة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: طرح قضية محو الأمية على طاولة النقاش خلال الفترة المقبلة
قال الحوار الوطني، تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية الذي يوافق اليوم 8 سبتمبر، إن الأمم تبنى بالعلم وتزدهر الأوطان به، فالأمة المتعلمة ركيزة التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمعات، ولطالما كانت الأمية في مصر تمثل ناقوس خطر يهدد أمن هذا البلد واستقراره، خاصة مع انتشارها في المناطق النائية ومحافظات الوجه القبلي، وما نتج عنها من تفاقم للعديد من المشكلات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة والزيادة السكانية وزواج القاصرات والتطرف الديني وغيرها.
اليوم الدولي لمحو الأميةوأضاف الحوار الوطني في بيان، أن مكافحة الأمية أصبحت أولوية وطنية، وحققت الدولة فيها تقدمًا ملحوظًا خلال الـ10 سنوات الماضية؛ اتساقًا مع رؤية مصر 2030 التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها.
وتزامنًا مع اليوم العالمي لمحو الأمية؛ أكدت إدارة الحوار الوطني أنها تولي أهمية خاصة لقضية محو الأمية المندرجة ضمن قضايا المحور المجتمعي التي تطرح على طاولة النقاش في الفترة المقبلة؛ إيمانًا منها بأن محاربة الجهل تبدأ بالعلم والمعرفة، وأن التعليم حق مكفول للجميع فلا سبيل لرفعة هذا الوطن سوى بأمة متعلمة ومثقفة وعقول مستنيرة، وأنه لا بديل عن التحاور والتفكير والعمل المشترك والجهد المتضافر من الجميع لمواجهة تحدياتنا معًا.