إيهاب عبد الرحمن: لم نكن جاهزين للمشاركة في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد المصري إيهاب عبد الرحمن أنه تأثر كثيرا بالإصابة التي لحقت به في بداية الموسم خلال مشاركته في أولمبياد باريس 2024.
واحتل عبد الرحمن المركز الأخير في تصفيات مسابقة رمي الرمح للرجال ضمن منافسات ألعاب القوى الأولمبية، بتسجيله 98ر72 مترا ليودع المنافسات.
وقال عبد الرحمن "لقد عانيت من إصابة في الكوع في بداية الموسم وخضعت لجراحة لكنها فشلت بكل أسف، وكنت في حاجة للخضوع لجراحة جديدة لكني تحاملت على نفسي من أجل الأولمبياد".
وأضاف "كان يحذوني الأمل في تحقيق نتيجة جيدة في الأولمبياد، وقد اختفى الآلم بشكل مؤقت قبل أن يعاودني، وحصلت على آذن من أجل الخضوع للعلاج بالكورتيزون لكي أتمكن من المشاركة".
وأشار "استعداداتنا لم تكن كافية للمشاركة في الأولمبياد ومنافسة أبطال العالم".
وأشاد عبد الرحمن بأداء منتخب مصر لكرة القدم للرجال الذي خسر في المربع الذهبي في أولمبياد باريس أمام فرنسا صاحبة الأرض 1 /3 أمس الاثنين، وقال "اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية".
وختم عبد الرحمن حديثه بتوجيه رسالة لمستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، قال فيها "لا يوجد رياضي يأتي إلى الأولمبياد من أجل الخسارة أو التنزه أو المشاركة المشرفة، الجميع أتى من أجل المنافسة، لكن البعض يوفق في مهمته والبعض الأخر لا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 إيهاب عبد الرحمن رمي الرمح عبد الرحمن من أجل
إقرأ أيضاً:
لقاءات لوزير الصحة في باريس.. هذا ما بحث فيها
إختتم وزير الصحة العامة فراس الأبيض زيارته فرنسا بجملة لقاءات أجراها في العاصمة الفرنسية باريس التي انتقل إليها بعد مدينة ليون. وتمحورت اللقاءات طيلة يومين على تفعيل مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا، وشارك فيها مستشار وزير الصحة بيار عنهوري.
ومن أبرز الإجتماعات لقاء موسع عقد في وزارة الصحة الفرنسية، شارك فيه ممثلون عن أربعة عشر مستشفى جامعي فرنسي من أكبر المستشفيات الجامعية في فرنسا لبوا دعوة وزارتي الصحة الفرنسية واللبنانية لتحضير مشاريع توأمة مع مستشفيات حكومية في لبنان لتطوير الخدمات الصحية.
وتم الاتفاق على البدء بتطبيق المشروع في شهر نيسان من العام المقبل، كما اختيار المستشفيات الحكومية التي سيتم إدراجها من ضمن المشروع الذي سيتمحور حول الخدمات المقدمة لمرضى السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة.
وعقد الوزير الدكتور الأبيض اجتماعًا في مؤسسة باستور تابع فيه تفاصيل عملية البدء بتأهيل المختبر المركزي بعدما حصل لبنان على تمويل مشترك من البنك الدولي والبنك الأوروبي للإستثمار لهذا الغرض وتفوق قيمته عشرة ملايين دولار، حيث ستكون مؤسسة باستور الشريك الأساسي مع منظمة الصحة العالمية لمواكبة وزارة الصحة العامة في هذا المشروع.
كما حضر الوزير الأبيض قمة التكنولوجيا والصحة والتقى في خلالها مسؤولين فرنسيين وأميركيين معنيين بموضوع الصحة الرقمية حيث تناول البحث سبل الإستفادة من خبراتهم في تطبيق الخطة الاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية. وعقد لقاء مع خبراء فرنسيين في موضوع علاج السرطان لتبادل الخبرات لا سيما في علاج سرطان الأطفال.
هذا واجتمع مع الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، حيث تناول البحث إمكان مشاركة الخبراء في الجمعية والأطباء الفرنسيين من أصل لبناني في لجان الوزارة تعميمًا للفائدة الطبية. وتمت مراجعة المشاريع اللبنانية الفرنسية المشتركة في اجتماع في الوكالة الفرنسية للتنمية حيث تركز البحث على مراجعة مشاريع الصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية ومكننة قوائم المعلومات والمؤشرات الصحية في الوزارة إضافة إلى التعاون في مجال تطوير العاملين الصحيين.