أبوظبي: عماد الدين خليل

تتيح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ 4 أنواع من الإقامات للأجانب من أجل العمل في دولة الإمارات بمدد إقامة مختلفة حسب نوعها تتراوح بين عامين، و5 أعوام، و10 أعوام.

وأوضحت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات أن أمام الأجانب 4 اختيارات على تأشيرة إقامة في الدولة، وهي «تأشيرة العمل العادية، والإقامة الذهبية، وتأشيرة الإقامة الخضراء، وتأشيرة عمال الخدمات المساعدة».

وأضافت أن تأشيرة العمل العادية تصدر للأجانب العاملين في القطاعين الخاص والحكومي والمناطق الحرة، بينما تصدر تأشيرة الإقامة الخضراء للعمالة الماهرة لمدة 5 أعوام، إضافة إلى الإقامة الذهبية لمدة تصل إلى 10 أعوام، أما النوع الأخير من التأشيرات فيصدر لعمال الخدمات المساعدة أو العمالة المنزلية.

وأوضحت أنه يمكن للأجنبي أن يحصل على تأشيرة عمل عادية، وعادة ما تكون لمدة عامين، إذا كان يعمل لدى القطاع الخاص، أو القطاع الحكومي، أو في منطقة حرة.

وأكدت أن التأشيرة الذهبية إقامة طويلة الأمد لمدّة 5 أعوام أو 10 أعوام لفئات معينة من الأجانب المقيمين في الإمارات، أو الراغبين في القدوم إليها، وتمكّنهم من العيش والعمل والاستثمار والدراسة دون الحاجة إلى ضامن أو مستضيف، مع التمتع بمزايا حصرية.

وتشمل فئات التأشيرة الذهبية المستثمرين، ورواد الأعمال، والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين، وأوائل الطلبة والخريجين، ورواد العمل الإنساني، وخط الدفاع الأول.

وأشارت إلى أن الإقامة الخضراء بغرض العمل هي نوع من تأشيرات الإقامة المستحدثة عام 2021، وتتيح لحاملها الإقامة لمدة 5 سنوات دون الحاجة إلى ضامن أو مستضيف أو كفيل صاحب عمل، وتكون قابلة للتجديد بنفس المدة عند انتهاء صلاحيتها، ويمكن لأصحاب العمل الحر، وأصحاب العمل الخاص، والعمالة الماهرة أن يتقدموا للحصول على هذه التأشيرة.

وللحصول على تأشيرة الإقامة الخضراء يجب على أصحاب العمل الحر وأصحاب العمل الخاص تحقيق 3 متطلبات وهي «الحصول على تصريح عمل حر أو عمل خاص من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي شهادة البكالوريوس أو الدبلوم التخصصي أو ما يعادلها، وألا يقل الدخل السنوي لمقدم الطلب من العمل الحر لعامين سابقين عن 360 ألف درهم أو ما يعادلها من العملات الأجنبية أو أن يثبت ملاءته المالية طوال فترة إقامته في الدولة».

ويمكن للعامل المهاري الحصول على تأشيرة الإقامة الخضراء من أجل العمل، ولكن يجب عليه استيفاء 4 متطلبات وهي «أن يحصل على تصريح عمل في الدولة بموجب عقد عمل سارٍ، وأن يكون من فئة العمالة الماهرة في المستوى المهني الأول أو الثاني أو الثالث من تصنيف المهن المعتمد لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأن يكون الحد الأدنى للمستوى التعليمي شهادة بكالوريوس أو ما يعادلها، وألا يقل الراتب الشهري عن 15 ألف درهم أو ما يعادلها من العملات الأجنبية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات على تأشیرة

إقرأ أيضاً:

مطالب برلمانية بإبرام شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة في الأحياء الجامعية

حمّل عماد الدين الريفي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، السياسات الحكومية السابقة، مسؤولية المعطيات والأرقام الصادمة التي كشف عنها تقرير المهمة الاستطلاعية حول الأحياء الجامعية، داعيًا إلى شراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة الخدمات داخل هذه الأحياء.

وكشف النائب البرلماني، ضمن مداخلته في البرلمان أثناء مناقشة التقرير المذكور، أن المعطيات التي قدمتها المهمة الاستطلاعية « تعكس سنوات من الإهمال والتقاعس، ونتيجة لسياسات حكومية سابقة غير فاعلة، لم تول ملف الإقامة الجامعية ما يستحقه من اهتمام ».

وأشار إلى فاجعة حريق وجدة التي أودت بحياة ثلاثة طلبة، معتبراً إياها « جرس إنذار ينبه إلى واقع لا يمكن القبول باستمراره ».

وانتقد الريفي بشدة الوضع الحالي في بعض الأحياء الجامعية، مشيرًا إلى غياب خدمة الإطعام في بعضها، وتدني جودة الوجبات المقدمة في أخرى، متسائلًا: « هل يعقل أن نترك طالب علم فريسة لسوء التغذية، يراهن على كل وجبة لمواصلة دراسته بكل كرامة؟ »

وقدّم النائب البرلماني، ضمن مداخلته، مجموعة من المقترحات للنهوض بقطاع الإقامة الجامعية، شملت الإسراع في توسيع الطاقة الاستيعابية من خلال بناء أحياء جامعية جديدة، خصوصًا في المدن الجامعية الكبرى التي تشهد ضغطًا ديمغرافيًا كبيرًا.

ودعا إلى تحسين جودة الإطعام عبر توفير وجبات صحية ومناسبة، وتعزيز آليات المراقبة الصحية واللوجستيكية داخل المطاعم، إلى جانب إحداث وحدات طبية ونفسية دائمة، أو توفير خدمات « الكوتشينغ » داخل الأحياء الجامعية، لضمان المواكبة النفسية للطلبة، خاصة في فترات الضغط والتوتر.

كما شدد على ضرورة تأهيل وتوسيع المرافق، بما في ذلك المكتبات وقاعات المطالعة والمرافق الرياضية، وتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال توفير خدمة الإنترنت، داعيًا إلى تشجيع الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة وخدمات موازية ذات جودة عالية وفي متناول الجميع.

كلمات دلالية الأحياء الجامعية عبد اللطيف الميراوي وزارة التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • قرار حكومي رسمي| إجازة شم النسيم وتحرير سيناء للقطاع الخاص
  • السعودية تتخذ خطوة جديدة بشأن تاشيرة الإقامة والعمل من سفارتها في بورتسودان
  • الإثنين والخميس إجازة للقطاع الخاص بمناسبة شم النسيم وتحرير سيناء
  • بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
  • متى يعتبر عقد العمل غير محدد المدة بالقانون الجديد؟
  • مطالب برلمانية بإبرام شراكة مع القطاع الخاص لإنشاء إقامات جديدة في الأحياء الجامعية
  • بدء اختبارات العمال المرشحين للعمل في إحدى الشركات اللبنانية
  • وزارة العمل: بدء اختبارات المرشحين للوظائف في لبنان.. صور
  • بما فيها الحسابات المغلقة... بنك المغرب يطلق بوابة تتيح للمواطنين الولوج إلى معلوماتهم البنكية
  • هيفاء الجديع: لا مستجدات حول إعفاء المواطنين من تأشيرة شنغن