وزير الصحة: انفراجة في توريد الأدوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشف الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، عن تفاصيل أزمة نقص الأدوية في مصر، مؤكدا أنها بدأت في الانتهاء، بعدما عادت خطوط الإنتاج للعمل بكامل طاقتها.
توفير مخزون من الأدوية لمدة 6 أشهروأوضح وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مصنع MUP الأنسولين، بشركة المهم الطبية بالمنطقة الصناعية، في مدينة 6 أكتوبر، أحد شركات مجموعة أكاديميا، بشأن مدى توافر الأنسولين والأدوية في مصر، بحضور اللواء بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن المصانع المحلية بدأت في توفير مخزون من الأدوية يكفي لمدة 6 أشهر، وستكون المواد الخام متوفرة حتى في حال عدم توافر العملة الصعبة.
وأشار إلى أن مصنع شركة المهن الطبية لإنتاج الأنسولين، يمتلك طاقة إنتاجية تبلغ 18 مليون عبوة عالميا، وبدأ حاليا في إنتاج 12 مليون عبوة، بينما تحتاج الدولة إلى أكثر من 27 مليون عبوة سنويا.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية الاعتماد على الأنسولين المصري عالميا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الأنسولين المستورد وحده أمر غير صحيح.
انفراجة في توريد الأدوية متوقعة خلال الأسابيع القليلة القادمةوأكد الوزير، أن هناك انفراجة متوقعة في توريد الأدوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تبدأ الشركات في توريد 900 ألف عبوة من الأنسولين المستورد إلى الأسواق.
وطالب وزير الصحة والسكان، المواطنين إلى عودة الثقة في المنتج المصري وعدم تخزين الأدوية، مشددا على أن الاعتماد على الأدوية المستوردة فقط أمر غير مقبول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة الأدوية هيئة الشراء الموحد هيئة الدواء وزیر الصحة فی تورید
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر''
قال رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي أن المأساة التى يعيشها اليمنيين تشير إلى أن الأيام القادمة ''مُسَرَّجَة'' بالفرج والنصر.
وكتب اليدومي منشور على منصة (إكس)، معلقًا على احراق احد المتحوثيين نفسه بميدان السبعين بصنعاء قائلا: ''في الجمعة الماضية قام أحد المواطنين في صنعاء بإشعال النار في جسمه لمظلمة أصابته ممن لم يتقوا الله عز وجل فيه”.
وتابع: '' هذا المواطن أشعل النار في جسده أمام الآلاف من الذين أدمنوا العبودية لشرار أهل الأرض، ومَرَغوا أنوفهم في مستنقع المذلة والهوان".
وأضاف "على الرغم من هذه المأساة التي آلمت النفوس الأبية؛ إلا أنها تشير إلى أن الأيام القادمة مُسَرَّجَة بالفرج والنصر بإذن الله تعالى وأن لياليها حُبلى بنسائم الفجر وانقشاع ظلام العبودية لغير الله عز وجل".