الصين تطلق بنجاح مجموعة أقمار اصطناعية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أطلقت الصين، اليوم، بنجاح مجموعة أقمار اصطناعية جديدة إلى الفضاء من مركز تاييوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية في مقاطعة شانشي بشمالي الصين.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، أنه تم إطلاق المجموعة في الساعة 2:42 مساء (بتوقيت بكين) بواسطة صاروخ حامل معدل من طراز "لونغ مارش - 6"، ودخلت المدار المخطط لها بنجاح.
وأوضحت أن هذه هي المهمة رقم 530 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز "لونغ مارش".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء الصين الأقمار الاصطناعية
إقرأ أيضاً:
أقمار صناعية تكشف عن مهبط طائرات قيد الإنشاء في جزيرة باليمن.. ما علاقة الإمارات؟
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، بناء على تحليل صور أقمار صناعية، عن مهبط طائرات غامض قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري النائية في اليمن، مرجحة أن تكون دولة الإمارات هي الجهة الواقفة وراء بناء هذا المهبط.
ويعد المهبط، الذي يقترب من الاكتمال، أحد المشروعات المثيرة للجدل في دولة تعاني حربا مدمرة، وسط مخاوف من تصاعد النزاع مجددا.
وتشير الصور إلى أن المهبط قد يوفر قاعدة لعمليات عسكرية في هذه الجزيرة الواقعة على المحيط الهندي قرب مدخل خليج عدن. وقد تكون هذه العمليات مفيدة في مراقبة الممرات البحرية الرئيسية التي شهدت انخفاضا كبيرا في حركة الشحن التجاري بسبب هجمات الحوثيين وعمليات تهريب الأسلحة، وفقا للوكالة.
وذكرت الوكالة أن الإمارات العربية المتحدة، التي طالما اشتُبه في سعيها لتوسيع وجودها العسكري في المنطقة، يُرجح أنها الجهة المسؤولة عن بناء هذا المهبط. وقد أُنشئ المدرج ليخدم الطائرات الخاصة والطائرات الأصغر، بينما يُستبعد استخدامه للطائرات التجارية الكبرى أو القاذفات الثقيلة نظرًا لطوله.
وقال محمد الباشا، خبير الشؤون اليمنية، إن بعد جزيرة عبد الكوري عن البر اليمني يجعلها بمنأى عن أي هجمات برية من الحوثيين، مضيفا: "لا يوجد خطر من الحوثيين بالاستيلاء على الموقع عبر المركبات البرية، وهو ما يمنح الموقع أمانا نسبيا".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" في 7 كانون الثاني /يناير 2025، معدات ثقيلة وشاحنات تعمل على المهبط الذي يمتد بطول 2.4 كيلومتر وعرض 45 مترا. ورغم أن جزءا بطول 290 مترا من المدرج لا يزال قيد الإنشاء، فإن المهبط يبدو جاهزا لاستقبال الطائرات بمجرد اكتماله.
ووفقا للوكالة، فقد لوحظت علامات رقمية تشير إلى اتجاهات المدرج "18" و"36"، فيما يتم تعبيد الأجزاء المتبقية، ما يعكس تقدما واضحا في العمل.
يشار إلى أن الحكومة الإماراتية أكدت سابقا أن وجودها في اليمن يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية.
وأضافت في بيان: "تظل الإمارات ثابتة في التزامها بجميع المساعي الدولية الرامية إلى تسهيل استئناف العملية السياسية اليمنية، وبالتالي تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الذي يسعى إليه الشعب اليمني".
ورغم ذلك، تتهم جماعة أنصار الله "الحوثي" الإمارات بمحاولة "استعمار الجزيرة" وتنفيذ عمليات تجسس، وفقًا لوكالة أنباء "سبأ" التابعة لهم، والتي قالت في تشرين الثاني / نوفمبر 2024: "تمثل هذه الخطط انتهاكا خطيرا للسيادة اليمنية وتهديدا للأمن الإقليمي".
حسب التقرير، فقد يصبح المهبط الجديد نقطة انطلاق لعمليات مراقبة تهريب الأسلحة عبر البحر. وأكد تقرير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجيش الأمريكي اعترض في كانون الأول /يناير 2024 شحنة أسلحة قرب جزيرة عبد الكوري، كانت موجهة إلى الحوثيين من إيران.
وقال وولف كريستيان بايس، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن "الحوثيين يعتمدون على الحرب كوسيلة لتحقيق مصالحهم، وهم يرون في ذلك انتصارا ضد أعدائهم"، مشيرا إلى أن الوضع في اليمن قد يشهد تصعيدا جديدا إذا استمر التوتر الإقليمي على هذا النحو.
الأهمية الاستراتيجية لعبد الكوري
جزيرة عبد الكوري جزء من أرخبيل سقطرى، الذي يقع على بعد 95 كيلومترا فقط من أفريقيا و400 كيلومتر من اليمن. خلال الحرب الباردة، كانت الجزيرة موقعا استراتيجيا استضاف السفن الحربية السوفيتية.
وتشرف على الجزيرة حاليًا قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، الذي يسعى لإعادة تقسيم اليمن إلى شمال وجنوب. وأثار الوجود الإماراتي في الأرخبيل توترات سياسية، خاصة مع اتهامات الحوثيين لهم بتوسيع نفوذهم العسكري.
وحذر خبراء من أن تصعيد التوترات الإقليمية قد يؤدي إلى انهيار الهدوء النسبي في اليمن. وقال محمد الباشا: "لا أرى طريقة لخفض التصعيد في عام 2025 مع الحوثيين. الوضع متوتر للغاية، وقد نشهد اندلاع الحرب مجددًا خلال الأشهر المقبلة".