هل يخاف الاحتلال هجوم حزب الله أكثر من إيران؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن التهديد الذي يشكله #حزب_الله حالياً يُعتبر #أخطر من #التهديد_الإيراني على دولة #الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم من #لبنان يمكن أن يستهدف أهدافًا عسكرية واستراتيجية في شمال ووسط دولة الاحتلال، متضمنًا إطلاق نار كثيف قد يكون على نطاق لم تواجهه دولة الاحتلال من قبل.
وأكدت الصحيفة، سيكون على الاحتلال أن يتعامل مع الوضع بناءً على #كثافة_النيران والأضرار المحتملة من كل جبهة.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يفشل في استدعاء “الحريديم” إلى مكتب التجنيد 2024/08/06وأشارت الصحيفة إلى أنه واستعدادًا لهجوم محور #المقاومة، وصل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي، إلى دولة الاحتلال لتنسيق الاستعدادات الدفاعية لاحتواء الهجوم المخطط له، بينما زار رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، طهران أيضاً كجزء من هذا التوتر.
من ناحية أخرى، وفق الصحيفة، فإن سلوك حزب الله يثير القلق، حيث يبدو أن التنظيم مصمم على الانتقام لاغتيال فؤاد شكر، وقد يستهدف هجوم من لبنان أهدافًا عسكرية واستراتيجية في شمال ووسط دولة الاحتلال، ويشمل إطلاق نار كثيف على نطاق غير مسبوق، مما يجعل التهديد من لبنان أكثر خطورة من التهديد الإيراني بسبب نطاق #الصواريخ الدقيقة والقريبة من دولة الاحتلال.
على هذه الخلفية، هناك استعداد عالي بشكل خاص في منظومة الدفاع الجوي وأسراب الطائرات المقاتلة لاعتراض الطائرات بدون طيار.
في سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى أن الدعم الأميركي، بما في ذلك المعدات القتالية والأسلحة التي تم إرسالها في الأسابيع الأولى من الحرب، يبرز التوترات بين قيادة الاحتلال والإدارة الأميركية. الرئيس بايدن طلب من نتنياهو في آخر اتصال هاتفي بينهما التوقف عن “بيعه هراء”
وقالت إن نتنياهو يراهن على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، مما يعتقد أنه سيمكنه من تجاوز الضغوط الأميركية. حتى الآن، نجح في تأخير تنفيذ صفقة التبادل، ووسّع نطاق الحرب، مما يعرضه لمخاطر أزمة خطيرة مع الديمقراطيين، خاصة إذا فازت كامالا هاريس.\
وقال إن تهديدات إيران وحزب الله تثير القلق الشعبي الداخلي في دولة الاحتلال، حيث يدعو بعض الإعلاميين والسياسيين إلى ضربات استباقية على الجبهتين، مما يعكس افتقاراً إلى التوجه في الوضع وفي قدرات الجيش.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال بدأ بالتواصل مع الجمهور حول طبيعة التوترات الجديدة، بينما الحكومة غائبة باستثناء التهديدات الفارغة التي أطلقها نتنياهو وغالانت
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله أخطر التهديد الإيراني الاحتلال لبنان المقاومة الصواريخ دولة الاحتلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارة جوية صباح اليوم استهدفت سيارة مدنية في بلدة بعورتة، قرب منطقة الضمّور في محافظة جبل لبنان، التي تبعد قرابة 25 كيلومترًا فقط عن العاصمة بيروت، ما يجعل هذا الهجوم تطورًا لافتًا وهو أنه وقع خارج النطاق التقليدي للعمل العسكري الإسرائيلي، الذي كان حتى وقت قريب يقتصر على الجنوب اللبناني ومحيط الضاحية الجنوبية.
توسّع نطاق الضربات الجوية إلى جبل لبنانوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب المعلومات الأولية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا، دون إعلان رسمي بعدد محدد حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه العملية تأتي بعد سلسلة من الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي قبل يومين، واستهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني، منها أرنون، مرتفعات جبل الريحان، وإقليم التفاح، إضافة إلى عمليات اغتيال في كفرا وحولا الحدودية، ويرى مراقبون أن هذه الهجمات تمثل خرقًا واضحًا للقرار الأممي 1701، وتصعيدًا جديدًا في وتيرة العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وتابع أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري علّق على هذه التطورات، مؤكدًا أن ما يجري هو محاولات إسرائيلية للتغطية على التزام لبنان الصارم بوقف إطلاق النار، مشددًا على خطورة توسع رقعة الاستهداف لتشمل مناطق كانت تعد حتى الآن "آمنة نسبيًا" خارج الجنوب.