مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: تجهيزات جارية لتنفيذ تجارب علمية ورحلات بحثية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد سالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، هو برنامج مستدام، ويهدف إلى تطوير فريق وطني من رواد الفضاء، لتحقيق تطلعات الدولة في الاستكشافات العلمية، والمشاركة في مهمات الاستكشاف المأهولة، والإسهام في بعثات استكشاف الفضاء العالمية من خلال تطوير وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين.
وقال: إن رائد الفضاء سلطان النيادي، الذي يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب تمتد ل 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، رفع رأس بلاده؛ بل والعرب أجمع، وفاق كل التوقعات، مضيفاً أنه مع عودة سلطان إلى الأرض، سندرس الخطط الاستراتيجية؛ بهدف تأمين مقعد على متن إحدى الرحلات الفضائية كل 3 أو 5 سنوات خلال الفترة المقبلة.
ونوه بالإنجازات العديدة التي حققها النيادي خلال مهمته؛ حيث سجل إنجازاً عربياً تاريخيا جديداً كأول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز أسهم في أن يلامس علم الإمارات الفضاء، وجعل النيادي الإمارات العاشرة عالمياً في مهمات السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية، وهي «أمور لا تُشترى» وإنما نتيجة حتمية لقدرات الدولة وعلاقاتها مع دول العالم.
وحول طموح الإمارات لاستكشاف الفضاء، قال: إن الدولة لديها الآن 4 رواد فضاء مؤهلين وتسعى إلى مواصلة طموحها عبر برنامج الإمارات لرواد الفضاء، باستكمال تدريبات رائدي الفضاء نورا المطروشي ومحمد الملا في مركز جونسون للفضاء، التابع لوكالة «ناسا» في هيوستن، لتجهيزهما للمشاركة قريباً في رحلات الفضاء مثل نظيرهما هزاع المنصوري وسلطان النيادي، مضيفاً أن التجهيزات جارية لتنفيذ التجارب العلمية والرحلات البحثية والاستكشافية، بمساعدة الجامعات والخبرات الوطنية مع التقييم المستمر لرواد الفضاء ومدى جاهزيتهم للمهمات المقبلة.
وحول أبرز المشروعات الجديدة التي سيقوم بها مركز محمد بن راشد للفضاء، قال: إن المركز يستعد لاستقبال سلطان النيادي بعد أسابيع قليلة عائداً من مهمته الخارجية للبدء في برامج علاجية وعلمية وتجريبية ليشارك المجتمع تجربته من خلال مبادرات مع الطلاب في المدارس والجامعات سواء في الإمارات أو الدول العربية، كما أن المركز يستكمل بناء القمر الصناعي «محمد بن زايد سات» MBZ-SAT، المتوقع إطلاقه منتصف عام 2024، وهو أكبر الأقمار الاصطناعية في تاريخ المركز، وأكثرها تقدماً في المنطقة في مجال صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تصدر ورقة بحثية حول البيئة الاستثمارية في الإمارات
أصدرت وزارة الاستثمار ورقة بحثية شاملة أعلن عنها محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا.
ويتضمن التقرير، الذي يحمل عنوان "الإمارات العربية المتحدة وجهة عالمية جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر"، تحليلاً مفصلاً حول المقومات التي تجعل من دولة الإمارات منصة متقدمة لنمو الأعمال بما في ذلك بيئتها الاستثمارية المواتية، ومناطقها التجارية المخصصة، وتصنيفها الائتماني القوي، وعلاقاتها واتفاقياتها التجارية مع القوى الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى دورها المحوري كمركز تجاري عالمي ووجهة مفضلة لأصحاب الكفاءات.يستند التقرير إلى نتائج مقابلات تم إجراؤها مع الشركاء والعديد من الأبحاث والبيانات الموسعة، ويسلط الضوء على مساعي الدولة لتصبح وجهة استثمارية عالمية رائدة مدفوعة بالابتكار بحلول عام 2031، وتركيزها الإستراتيجي على الاستدامة والتحول الرقمي.
ويتناول التقرير الاستثمارات الكبيرة التي حققتها الإمارات بالفعل، بما في ذلك 30.7 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الدولة في عام 2023 بنسبة نمو سنوي قدرها 35٪.
ومع هذه الأرقام، تحتل الإمارات المرتبة الحادية عشرة عالمياً لناحية تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من حيث القيمة، والمرتبة الثانية عالمياً من حيث إجمالي عدد المشاريع التأسيسية الجديدة.
ويعتبر التقرير بمثابة خارطة طريق لمواصلة الطموحات الوطنية بترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للاستثمار بالاستناد إلى سياسات بعيدة النظر، وبيئة تنظيمية داعمة للمستثمرين، وقدرة عالية على اجتذاب استثمارات عالية القيمة في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتصنيع.