ميغان ماركل: التحدث عن الأفكار الانتحارية علنًا جزء من عملية الشفاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أفادت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، أنّ الانفتاح بشأن تجربتها مع الأفكار الانتحارية، جزء من "رحلة الشفاء" خاصتها.
وفي مقابلةٍ مع "CBS News" أُذيعت الأحد، تحدثت نجمة مسلسل "Suits" السابقة عن إقرارها لأيقونة تقديم البرامج الأمريكية، أوبرا وينفري، بأنّها وصلت إلى القاع في حياتها عندما كانت لا تزال تعيش في المملكة المتحدة.
وفي المقابلة التي أجرتها هي وزوجها الأمير هاري مع وينفري في عام 2021، قالت ميغان إنّ الحياة الملكية جعلتها تشعر بالعزلة الشديدة لدرجة أنّها "لم تعد ترغب بأن تظل على قيد الحياة بعد الآن".
وقالت ماركل، وهي تقاوم دموعها، لوينفري إنّه كان من الصعب للغاية تحمّل أفكار الانتحار، وأنّها كانت مترددة في مشاركتها مع زوجها الذي فقد والدته، الأميرة ديانا، عندما كان طفلاً.
والآن، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، تطرقت ماركل إلى الموضوع مجددّا، إذ أطلقت مع زوجها مبادرة لدعم الأهل الذين عانوا من الخسارة نتيجة الأذى الناجم عن وسائل التواصل الاجتماعي.
وتهدف "Archewell Foundation Parents’ Network" إلى دعم الأسر المتضررة، ضمنًا العديد من الأسر التي فقدت أطفالها من طريق الانتحار، بعد تعرضهم للأذى عبر الإنترنت.
وخلال المقابلة مع شبكة "CBS"، سُئلت الدوقة عن التجربة التي تربطها بهذه العائلات.
وأخبرت ماركل المحاورة جين بولي، أنّها لم تتوقع السؤال لكنها فهمت سبب طرحه.
وقالت: "عندما تمر بأي مستوى من الألم أو الصدمة، أعتقد أن جزءًا من رحلتنا العلاجية هو القدرة على أن نكون منفتحين حقًا بشأن هذا الأمر (وكان الأمر بالتأكيد جزءًا من رحلتي)".
ومن ثم أضافت ميغان: "لذا، إذا كان التعبير عمّا تغلبت عليه سينقذ شخصًا ما، أو يشجع شخصًا ما في حياته على الاطمئنان عليه، وعدم افتراض أنه يبدو جيدًا، وأن كل شيء على ما يرام، فهذا يستحق كل هذا العناء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز لخفض الوزن.. تعرفوا عليه!
لا شك أن جميعنا على يقين بأن الخبز وفقدان الوزن لا يجتمعان، غير أن هذه المقولة اليوم باتت على ما يبدو من الماضي، حيث كشف العلماء والخبراء أن “هناك نوعا من الخبز يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن”.
وأكدت مؤسسة التغذية الإسبانية على “الفوائد الصحية المتعددة لأنواع الخبز المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على خبز “الجاودار”.
وبحسب تقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، “يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين”.
وأوضحت المؤسسة، بحسب صحيفة “ميرور”، “أن خبز “الجاودار” ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو، كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية”.
وبحسب المؤسسة، “بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فإن تناول خبز “الجاودار” يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين، كما أن خبز “الجاودار” المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم”.
من جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن “خبز “الجاودار” هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم”.
وأوصى “بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، لكونه يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي، وقد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي”.
يذكر أن خبز “الجاودار” هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق “الجاودار”، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان.