جريدة الوطن:
2024-09-09@20:09:43 GMT

تخريج الدفعة الثالثة من “الخطباء المواطنين”

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

تخريج الدفعة الثالثة من “الخطباء المواطنين”

احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بتخريج الدفعة الثالثة من الخطباء المواطنين ضمن برنامج “خطباء الوطن” التدريبي لطلاب الجامعة الذي تم إطلاقه لرفد منابر الجمعة بكفاءات معتدلة ومؤهلة علمياً وعملياً.

ويستهدف البرنامج تحقيق استراتيجية الإمارات وترسيخ توجيهات قيادتها الرشيدة في إعداد وتأهيل الشباب من المواطنين على المساهمة في نهضة الوطن وترسيخ قيم الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو للتسامح والتعايش وإشاعة السلام بين الشعوب.

وتضمّن برنامج “خطباء الوطن” التدريبي عدداً من المحاور شملت مكانة الخطبة وأهميتها، والخطبة الموحدة في الدولة ، وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال الخطبة الموحدة والخطباء، والأحكام الفقهية للخطبة وما يطرأ على الخطيب أثناء الخطبة والصلاة، إلى جانب الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلوات المقترنة بخطب، ومظهر الخطيب، والتعامل مع الأجهزة الإلكترونية، ومهارات استخدام لغة الجسد، إضافة إلى أهمية تحضير الخطبة الموحدة، والقراءة الاستكشافية والتحليلية للخطبة، والقراءة الخطابية.

حضر تخريج الدفعة الثالثة بمسجد حصه الرئيسي في أبوظبي، سعادة الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة أحمد النيادي مدير عام الهيئة بالإنابة والمسؤولين من الجانبين والدراسين في الجامعة.

وهنأ سعادة الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة، الخريجين ودعاهم إلى المثابرة وبذل الجهد للترقي في العلوم وكثرة الاطلاع وتنمية الأفكار مما يعزز من ملكاتهم الإبداعية في مجال الخطابة التي تستوجب على الخطيب الإلمام بجزء وافر من العلوم المختلفة الذي يدعم مقدرته في الإقناع وجذب انتباه المستمعين، متقدماً بالشكر لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والقائمين عليها على التعاون البناء والتنسيق المشترك في تحقيق الأهداف المشتركة في تخريج أجيال قادرين على عكس الوجه المشرق للدين الحنيف وترسيخ تعاليمه السمحة التي تؤكد على الاعتدال والتسامح والتعايش الذي أصبح عنوانا ورمزا لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت منصة تنطلق منها المبادرات الداعمة للأخوة الإنسانية بين الشعوب.

وأكد الدكتور الدرعي أهمية خطبة الجمعة التي تحظى بعناية كبرى من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة من حيث اختيار الموضوعات والعناوين التي تلامس احتياجات المجتمع، والتنقيح وحسن الصياغة والسبك وصولا إلى توحيدها في جميع المنابر لضمان وصول فوائدها للجميع، مشيراً إلى أن الخطاب الموحد إيمانيا وأخلاقيا قلما تجده في عصرنا، وهذا دليل على أهمية الكلمة وتأثيرها في المجتمع ولذلك تولي قيادتنا الرشيدة ودولتنا أهمية للمنابر والخطاب الشرعي وتأهيل القائمين عليه، داعيا إلى ضرورة استشعار أهمية وظيفة الخطيب ودوره في المجتمع من خلال تمثل القدوة الحسنة التي تحقق للشخص كسب ثقة المجتمع واحترام رأيه متمنيا للجميع حياة حافلة بالعلم والتقدم والازدهار.

من جانبه ، أكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أهمية المبادرة باعتبارها تعزز استراتيجية الإمارات في توطين أحد أهم القطاعات التي تعنى بتوجيه المجتمع إلى تبني قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتشدد، والدعوة إلى كل ما يعزز مضامين الوحدة والتلاحم المجتمعي، مشيرا إلى أن أهمية البرنامج التدريبي تنبع من كونه يستهدف شريحة مؤثرة في المجتمع، خاصة أن الخطباء هم قادة رأي ومعرفة، مشددا على الدور المهم للمنابر والخطباء في نشر المحبة والسلام وإيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وقال “إن الجامعة تهتم كثيرا بمثل هذه البرامج باعتبارها صمام أمان لتحقيق أقصى درجات الجودة وتميز الأداء خاصة عندما يتعلق الأمر بالخطابة ومنابر المساجد”.

وأضاف “ تعتبر برامج التأهيل وتطوير القدرات واحدة من أهم البرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لطلابها، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في مقدمتهم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة لتعزيز الجوانب الفقهية والمعرفية والعلمية الرصينة”.

من جانبهم، أعرب الخريجون عن عميق شكرهم للقيادة الرشيدة وللهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على جهودهم الكبيرة وحرصهم على تأهيلهم بأرقى أسس التعليم ووسائله الحديثة، مؤكدين حرصهم على المساهمة في بناء الوطن وازدهاره وبناء مجتمعه والمحافظة على إرثه وتقاليده.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

“سلطان للخدمات الإنسانية” مركز معتمد لتعليم وتدريب برنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي

الجزيرة-وهيب الوهيبي
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز ال سعود الخيرية بالإنابة، عن حصول مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية على اعتمادها كمركز تعليم وتدريب لبرنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي Neuro-rehabilitation Residency Program، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد هو الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط، وهو امتداد لبرامج الزمالة الأخرى في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية.
وأضاف بأن هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات المدينة يأتي امتدادًا للدعم والاهتمام الذي تلقاه المؤسسة وفروعها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وبمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام للمؤسسة، من أجل تقديم أفضل البرامج الطبية لجميع شرائح المجتمع، وتطوير البرامج التخصصية التي تدعم الكفاءات العاملة في المجال الصحي.
وأشار سموه إلى أن حصول المدينة على هذا الاعتماد كأول منشأة صحية بالشرق الأوسط يجسد ما يحظى به القطاع الصحي من رعاية ودعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويؤكد على التكامل البناء والمتنامي بين كل القطاعات العاملة في المملكة وفقًا لرؤية المملكة ٢٠٣٠ في تعزيز مجتمع حيوي صحي ومتطور.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الصحة بقيادة وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، ودعمها لتطوير الكوادر الصحية ورفع مستوى الخدمات الطبية بما يواكب مكانة المملكة وتقدمها على الأصعدة كافة. مشيرًا للبرامج النوعية لدعم القطاعات الصحية كافة العاملة بالمملكة، وعلى رأسها القطاع الثالث غير الربحي مما انعكس إيجابًا على تقديم برامج رعاية صحية متطورة، تنافس أفضل الخدمات المقدمة عالميًا.
ونوه سمو الأمير سعود بن سلطان بجهود هيئة التخصصات الصحية في دعم التطوير المستمر للقطاعات الصحية.
الجدير بالذكر أن مدينة سلطان طورت برامج تدريبية متكاملة للأخصائيين في مجال العلاج التأهيلي، تشمل التدريب العملي والنظري على أحدث الأساليب والممارسات والتقنيات المستخدمة في رعاية مرضى الأعصاب وإعادة تأهيلهم، وتحسين جودة حياتهم، خاصة إذا تم التدخل المبكر لعلاج هذه الحالات، وهو ما يساهم في سرعة التشافي، وتعزيز فرص استعادة المريض لقدراته العقلية والحسية والحركية.
كما تسعى مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية إلى تطوير شراكات استراتيجية وتعاون مع المؤسسات الصحية والتعليمية الرائدة، مما يعزز من قدرتها على تقديم برامج متميزة في هذا المجال الحيوي.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأوقاف بحجة تدشن المرحلة الثالثة من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”
  • السيسي وبوريل يبحثان سبل “إنهاء الكارثة الإنسانية” في غزة
  • «الزراعى المصرى» يوظف خريجى الدفعة الأولى للأكاديمية العربية للعلوم بالعلمين
  • “الأمن الغذائي”: صرف (426) مليون ريال لمزارعي القمح
  • تخريج الدفعة الثانية من منتسبي برنامج "مناهل العز"
  • “الأمن الغذائي”: صرف 426 مليون ريال مستحقات الدفعة الثالثة لمزارعي القمح المحلي
  • “سلطان للخدمات الإنسانية” مركز معتمد لتعليم وتدريب برنامج الزمالة في تأهيل الجهاز العصبي
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تطلق الدورة الثالثة من مبادرة “لأجيالنا القادمة” لدعم طلبة المدارس ذوي الدخل المحدود
  • الرهوي يدّشن المرحلة الثالثة من المشروع الوقفي “وتعاونوا على البر والتقوى”
  • رئيس الوزراء يدّشن المرحلة الثالثة من المشروع الوقفي “وتعاونوا على البر والتقوى”