جريدة الوطن:
2025-04-11@01:18:36 GMT

تخريج الدفعة الثالثة من “الخطباء المواطنين”

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

تخريج الدفعة الثالثة من “الخطباء المواطنين”

احتفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، بتخريج الدفعة الثالثة من الخطباء المواطنين ضمن برنامج “خطباء الوطن” التدريبي لطلاب الجامعة الذي تم إطلاقه لرفد منابر الجمعة بكفاءات معتدلة ومؤهلة علمياً وعملياً.

ويستهدف البرنامج تحقيق استراتيجية الإمارات وترسيخ توجيهات قيادتها الرشيدة في إعداد وتأهيل الشباب من المواطنين على المساهمة في نهضة الوطن وترسيخ قيم الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تدعو للتسامح والتعايش وإشاعة السلام بين الشعوب.

وتضمّن برنامج “خطباء الوطن” التدريبي عدداً من المحاور شملت مكانة الخطبة وأهميتها، والخطبة الموحدة في الدولة ، وتعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال الخطبة الموحدة والخطباء، والأحكام الفقهية للخطبة وما يطرأ على الخطيب أثناء الخطبة والصلاة، إلى جانب الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلوات المقترنة بخطب، ومظهر الخطيب، والتعامل مع الأجهزة الإلكترونية، ومهارات استخدام لغة الجسد، إضافة إلى أهمية تحضير الخطبة الموحدة، والقراءة الاستكشافية والتحليلية للخطبة، والقراءة الخطابية.

حضر تخريج الدفعة الثالثة بمسجد حصه الرئيسي في أبوظبي، سعادة الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة أحمد النيادي مدير عام الهيئة بالإنابة والمسؤولين من الجانبين والدراسين في الجامعة.

وهنأ سعادة الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة، الخريجين ودعاهم إلى المثابرة وبذل الجهد للترقي في العلوم وكثرة الاطلاع وتنمية الأفكار مما يعزز من ملكاتهم الإبداعية في مجال الخطابة التي تستوجب على الخطيب الإلمام بجزء وافر من العلوم المختلفة الذي يدعم مقدرته في الإقناع وجذب انتباه المستمعين، متقدماً بالشكر لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والقائمين عليها على التعاون البناء والتنسيق المشترك في تحقيق الأهداف المشتركة في تخريج أجيال قادرين على عكس الوجه المشرق للدين الحنيف وترسيخ تعاليمه السمحة التي تؤكد على الاعتدال والتسامح والتعايش الذي أصبح عنوانا ورمزا لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت منصة تنطلق منها المبادرات الداعمة للأخوة الإنسانية بين الشعوب.

وأكد الدكتور الدرعي أهمية خطبة الجمعة التي تحظى بعناية كبرى من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة من حيث اختيار الموضوعات والعناوين التي تلامس احتياجات المجتمع، والتنقيح وحسن الصياغة والسبك وصولا إلى توحيدها في جميع المنابر لضمان وصول فوائدها للجميع، مشيراً إلى أن الخطاب الموحد إيمانيا وأخلاقيا قلما تجده في عصرنا، وهذا دليل على أهمية الكلمة وتأثيرها في المجتمع ولذلك تولي قيادتنا الرشيدة ودولتنا أهمية للمنابر والخطاب الشرعي وتأهيل القائمين عليه، داعيا إلى ضرورة استشعار أهمية وظيفة الخطيب ودوره في المجتمع من خلال تمثل القدوة الحسنة التي تحقق للشخص كسب ثقة المجتمع واحترام رأيه متمنيا للجميع حياة حافلة بالعلم والتقدم والازدهار.

من جانبه ، أكد سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أهمية المبادرة باعتبارها تعزز استراتيجية الإمارات في توطين أحد أهم القطاعات التي تعنى بتوجيه المجتمع إلى تبني قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتشدد، والدعوة إلى كل ما يعزز مضامين الوحدة والتلاحم المجتمعي، مشيرا إلى أن أهمية البرنامج التدريبي تنبع من كونه يستهدف شريحة مؤثرة في المجتمع، خاصة أن الخطباء هم قادة رأي ومعرفة، مشددا على الدور المهم للمنابر والخطباء في نشر المحبة والسلام وإيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وقال “إن الجامعة تهتم كثيرا بمثل هذه البرامج باعتبارها صمام أمان لتحقيق أقصى درجات الجودة وتميز الأداء خاصة عندما يتعلق الأمر بالخطابة ومنابر المساجد”.

وأضاف “ تعتبر برامج التأهيل وتطوير القدرات واحدة من أهم البرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية لطلابها، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في مقدمتهم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة لتعزيز الجوانب الفقهية والمعرفية والعلمية الرصينة”.

من جانبهم، أعرب الخريجون عن عميق شكرهم للقيادة الرشيدة وللهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على جهودهم الكبيرة وحرصهم على تأهيلهم بأرقى أسس التعليم ووسائله الحديثة، مؤكدين حرصهم على المساهمة في بناء الوطن وازدهاره وبناء مجتمعه والمحافظة على إرثه وتقاليده.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الهیئة العامة للشؤون الإسلامیة والأوقاف والزکاة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي العام يرحب بمنتسبات الدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»

تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، رحّبت «بيورهيلث»، بمنتسبات الدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» لعام 2025 بمشاركة 62 امرأة إماراتية.
ويندرج الإعلان عن الدفعة الثانية في إطار تعميق تأثير برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية» بإضافة مسار جديد يركّز على تمكين كبار المواطنات، ودمج النساء من أصحاب الهمم ضمن البرنامج.
واستقطبت الدفعة الثانية أكثر من ضعف عدد المشاركات في الدفعة الأولى في عام 2024، ما يعكس الأثر الكبير الذي تكتسبه المشاركات خلال مسيرتهن في البرنامج. ويوسِّع البرنامج تأثيره هذا العام من خلال تعزيز التنوّع والشمول وصقل المواهب، والتركيز على تمكين كبار المواطنات والنساء من أصحاب الهمم. وتخوض المشاركات على مدى تسعة أشهر تجربة شاملة تجمع بين التدريب والإرشاد المخصص وفرص التعلّم التفاعلي، ما يزوِّدهن بالمهارات والأفكار اللازمة لإحداث التغيير الفعّال في مجتمعاتهن وخارجها.
وقالت نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «أثبت النجاح المستمر لبرنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) أهمية التعاون والالتزام المشترك في تعزيز دور المرأة في المجتمع. ويسرّني أن أشهد إقبالاً أكبر من كبار المواطنات، لا سيما أن خبراتهن وتجاربهن القيّمة تسهم في رسم ملامح مستقبل مجتمعنا. وأفخر بمشاركتهن الطريق نحو مستقبل أكثر شمولية وازدهاراً يبرز فيه دور النساء الإماراتيات».
وقالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة: «يستقطب برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) النساء الإماراتيات الطامحات إلى تحقيق النمو والازدهار والتفاعل مع المجتمع والإسهام في تقدمه. ويسرّنا أن نستلهم من مشاركة كبار المواطنات في رحلة البرنامج، وأن نتعلّم من تجاربهن، ونوفّر لهن فرصاً لإحداث تأثير ملموس تحصد ثماره الأجيال المقبلة».
وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «يتيح برنامج (مسيرة المرأة الإماراتية) الارتقاء بمستويات النمو والتمكين، ويمثّل استقبال هذه المجموعة الاستثنائية من النساء في الدفعة الثانية مصدر إلهام حقيقي لنا. لقد أسهمت إرادة هؤلاء النساء وتجاربهن وخبراتهن القيمة في إحداث تغيير ملموس في المجتمع، وما زال هذا الأثر واضحاً اليوم وسيستمر في إلهام الأجيال المقبلة. ونعتز برعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، ونستلهم من التزامها الراسخ بتمكين المرأة الإماراتية لمواصلة عمل البرنامج. ونتوجّه بخالص الشكر والتقدير للاتحاد النسائي العام والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعمهما القيّم في رعاية هذه المبادرة».
وعُيِّنَت الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة لبرنامج كبار المواطنات، وهو مبادرة جوهرية تسهم في تعزيز نجاح برنامج مسيرة المرأة الإماراتية انسجاماً مع مستهدفات عام المجتمع في دولة الإمارات. وستُبرز مشاركتها الأثر الملموس للبرنامج، ودعم المبادرات التي تعزّز دور كبار السن، بالتعاون مع الجهات المعنية الرئيسية. وخلال حفل الافتتاح، أكدت الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، التزامها بتمكين كبار المواطنات، وضمان استمرار مساهماتهن الفعّالة في المجتمع.
وبانضمام الدفعة الثانية، يواصل برنامج مسيرة المرأة الإماراتية، دوره بوصفه منصة تعزز مهارات القيادة، وترسّخ مبادئ الشمولية والتأثير المجتمعي الإيجابي. ولا يقتصر برنامج هذا العام على تعزيز دور المرأة الإماراتية وحسب؛ بل يدمج أيضاً أصحاب الهمم، ما يعزّز أواصر التعاون بين أفراد المجتمع ويمكّنهم من تحقيق أهدافهم. وبانطلاق المسيرة التحوّلية لمنتسبات البرنامج، يُصْبِحْن قادرات على قيادة مبادرات تسهم في عام المجتمع 2025، وصياغة مستقبل قائم على التعاون المثمر والتغيير الهادف.

مقالات مشابهة

  • وفد غيني يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • “أمريكية الشارقة” تستضيف فعاليات النسخة الثالثة من مسابقة الروبوتات الجامعية
  • “الهيئة العامة للعقار” تُنفذ 7 جولات رقابية مشتركة خلال شهر مارس لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع مصر
  • الاتحاد النسائي العام يرحب بمنتسبات الدفعة الثانية من برنامج «مسيرة المرأة الإماراتية»
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التضامن
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • قوات الدفاع الجوي: تخريج السرية الثانية لنظام “ثاد” في قاعدة فورت بليس الأمريكية
  • ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية