ختام المرحلة الأولى من برنامج سفراء التكنولوجيا بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
شهدت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٨/٦م، الحفل الختامي لتسليم شهادات المتدربين من المرحلة الأولى بمبادرة "سفراء التكنولوجيا"، بتنظيم من مؤسسة "حياة كريمة، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وبحضور الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل فاروق عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور إيهاب رشدى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وممثلي مؤسسة حياة كريمة العقيد عمرو الحسيني مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بالشرقية، والدكتور أسامة عبد القادر منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، والمهندس محمد حسن ممثل وزارة الاتصالات.
أعرب الدكتور خالد الدرندلي عن بالغ سعادته بمثل هذه المبادرات التى تخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، والتي تأتى انطلاقاً من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببناء الإنسان ، مشيراً أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو تمكين الشباب ودمجهم في الاقتصاد الرقمي، حيث يتم تدريب وتأهيل مجموعة من الشباب كسفراء للتكنولوجيا لنقل المعرفة والمهارات التكنولوجية إلى المجتمعات المحلية، ومشيدًا بالتعاون المثمر والفعال مع مؤسسة «حياة كريمة» في تنفيذ العديد من الفعاليات.
وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوي أن المبادرة تضمنت « ٢٠٠ طالباً وطالبة» من أبناء الجامعة، وتم تدريبهم بمعامل كلية الحاسبات والمعلومات، بإشراف من مسئولي مؤسسة حياة كريمة، مشيراً أن التدريبات عززت الوعي بأمن المعلومات وحماية البيانات الشخصية، وهو ما يساهم في بناء قاعدة قوية من المعرفة الرقمية بين الطلاب.
كما أعرب نائب رئيس الجامعة عن سعادته بتخرج أول دفعة من سفراء التكنولوجيا، وذلك من أجل إنشاء جيل جديد في مجال الرقمنة الذى أصبح من أهم المجالات في جميع أنحاء العالم، مشيداً بدور مؤسسة حياة كريمة في شتى المجالات وتعاونها المثمر مع جامعة الزقازيق في كل الأنشطة.
من جانبها، أكدت الدكتورة أمل فاروق، استعداد كلية الحاسبات والمعلومات الدائم لاستقبال الطلاب، ودعمهم في شتى مجالات التكنولوجيا، لرفع كفاءتهم من خلال تزويدهم بالمعرفة اللازمة حتى يتمكن الطلاب المتفوقين من الحصول على شهادات دولية فى مجال التكنولوجيا، والأمن السيبرانى مما يعزز فرصهم في سوق العمل المحلية والدولية.
وفى السياق نفسه، ذكر أسامة عبد القادر منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، دعم جامعة الزقازيق الدائم لمؤسسة حياة كريمة في شتى المجالات لبناء الإنسان، وكذلك تدريب الكوادر الشبابية التى تفيد المجتمع، ودعم كلية الحاسبات والمعلومات في توفير وتجهيز المعامل الخاصة بالتدريب.
يذكر أن المبادرة تضمنت عدداً من الدورات التدريبية المعتمدة في مجالات: العلوم التخصصية، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، والأمن السيبراني كمرحلة أولى، وفي الختام تم توزيع شهادات للطلاب المتميزين في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج سفراء المعرفة الرقمية التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ رئيس الجمهورية سوق العمل التكنولوجية خطوة مهمة جامعة الزقازيق تكنولوجيا المعلومات الاقتصاد الرقمى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلية الحاسبات کلیة الحاسبات والمعلومات مؤسسة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
في قلب صعيد مصر، تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها لتمكين المرأة الأسوانية، حيث يتابع اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن كثب فعاليات فرع المجلس القومي للمرأة في تنظيم دورات تدريبية مكثفة في مجالي ريادة الأعمال وتعليم الحرف اليدوية. تأتي هذه الدورات ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، مستهدفة قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لإحداث نقلة نوعية في حياة سيدات وفتيات المحافظة.
وقد وجّه المحافظ بتكثيف هذه الجهود المباركة، مؤكدًا على أهمية تنفيذ المزيد من الأنشطة والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التمكين الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمرأة وكافة أفراد الأسرة في مختلف قرى ونجوع أسوان.
من جهتها، أوضحت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، عن تنظيم 12 دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال، استفادت منها نحو 300 سيدة وفتاة في قرى البصيلية الوسطى والرديسية بحري وقبلي بمركز إدفو، وقرى الإسماعيلية والنجاجرة والإصلاح بمركز كوم أمبو. وأشارت إلى أن هذه الدورات تركز على تنمية المهارات وصقل الخبرات لدى المتدربات، وتشجيعهن على خوض تجربة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كخطوة نحو الاستقلال الاقتصادي.
ولم يقتصر الدعم على ريادة الأعمال فحسب، بل امتد ليشمل إحياء وتطوير الحرف اليدوية الأصيلة. حيث أكدت الدكتورة هدى مصطفى على استمرار تدريب السيدات والفتيات في مشاغل مراكز نصر النوبة وكوم أمبو على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية التي تزخر بها المنطقة، وتشمل أعمال الخياطة المتقنة، والاستخدام المبتكر للخوص ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى فنون التطريز اليدوي، والكروشيه الأنيق، وصناعة منتجات العرجون، والمكرميات الجذابة، وغيرها من الحرف اليدوية التي تساهم بشكل فعال في تأهيل السيدات لدخول سوق العمل وتحسين أوضاعهن المعيشية والاقتصادية بشكل ملموس.
تُعد هذه الدورات التدريبية خطوة هامة نحو تمكين المرأة الأسوانية وتعزيز دورها الحيوي في التنمية المستدامة، حيث تساهم في إطلاق طاقاتهن الإبداعية وتحويل مهاراتهن إلى مصدر رزق مستدام، مما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة أسرهن ومجتمعاتهن المحلية في قلب صعيد مصر.