وزارة الداخلية تقرر توقيف رئيس جماعة وعضوين منها وإحالتهم على القضاء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - سطات
كشفت مصادر خاصة لـ"أخبارنا" أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قرر توقيف رئيس جماعة سطات، مصطفى الثانويد وعضوين آخرين بالجماعة وإسناد مهام التسيير لنائبه الأول لحسن الطالبي عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكدت المصادر ذاتها أن توقيف المعنيين بالأمر جاء بناء على مراسلة من وزارة الداخلية لأسباب تتعلق بحالات التنافي وتنازع المصالح على ضوء تقرير من المفتشية العامة للوزارة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن وزارة الداخلية ومباشرة بعد أصدار قرار التوقيف، أخالت ملف الرئيس ومن معه على المحكمة الإدارية من أجل البت فيه قضائيا.
يذكر أن لجان التفتيش قامت بافتحاص دقيق لجماعة سطات في أوائل السنة الجارية، لما يفوق الشهر، حيث حلت بمختلف المصالح التابعة للبلدية وهناك رصدت خروقات واختلالات جسيمة تم رفعها للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، هو ما دفعها لاتخاذ المتعين وعرض الرئيس على المحكمة الإدارية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تأجيل مُحاكمة 13 مُتهماً في ”خلية مفرقعات كرداسة”
أجلت الدائرة الثانية أول درجة بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية مركز الإصلاح والتأهيل ببدر مُحاكمة 13 مُتهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ “خلية مفرقعات كرداسة “ لجلسة 10 ديسمبر المقبل لسماع شهود الإثبات.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
واتهمت النيابة العامة المتهمين في القضية رقم 16563 لسنة 2023 جنايات مركز كرداسة، المقيدة برقم 2529 لسنة 2023 حصر أمن الدولة العليا بأنهم في الفترة من 2022 حتى نوفمبر 2023 بدائرة مركز شرطة كرداسة، أسس المتهم الأول جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
فضلاًعن تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن أسس جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف منشآتهم، والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها الإجرامية.