بعد انهيار جزئي للبورصة الأمريكي.. ماذا حدث في الأسواق العربية؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أدت التوترات الجيوسياسة والانهيار الجزئي للبورصات العالمية إلى تأثر البورصات العربية التي سجلت بعض الخسائر أمس الإثنين فيما سماه الاقتصاديون بـ«الإثنين الأسود».
تراجعات في البورصات العربيةوبحسب موقع «سي إن بي سي» الاقتصادي في نسخته العربية، سجلت الأسهم في بورصة دبي بنسبة أكثر من 4.5% في الوقت الذي سجت بورصة أبو ظبي تراجع بنسبة 3.
وفي المغرب تراجع مؤشر بورصة الدار البيضاء مع انخفاض 21 مؤشرًا قطاعيًا، تقدمها المشاركة والترويج العقاري بنسبة 8.38%، وتراجع شركات المساهمة بنسبة 4.19 %.
وفي البحرين أغلق المؤشر العام بانخفاض قدره 20.09 نقطة، ومؤشر البحرين الإسلامي بانخفاض وقدره 24.76 نقطة عن معدل أقفاله السابق، وسجلت الكويت تراجعًا جماعيًا فانخفض مؤشرا السوق الأول والعام بنسبة 1.97% و2.03% على التوالي.
ويرجع بعض المحللين، سبب التراجعات إلى تقرير الوظائف الأمريكي الذي كان ضعيفا، وهو ما أثر على الدولار وسوق الأسهم في الولايات المتحدة التي حققت نجاحات متواصلة، لذا كان يجب أن تمر بفترة انخفاض فيما يعرف في الأوساط الاقتصادية باسم «التصحيح»، وبسبب ارتباط البورصات حول العالم ببعض وسط تحركات رأس المال العابرة للدول فإن الانخفاض في البورصة الأمريكية أثر على البورصات العربية المختلفة خاصة في الدول العربية الأكبر اقتصادا وهي السعودية والإمارات على الترتيب.
نسبة التراجعات عالمياوسجل الدولار واليورو هبوط بنسبة 2% مقابل الين الياباني، مع تراجع مؤشرات البورصات العالمية الكبرى عند الافتتاح فباريس تراجعت بنسبة 2.42% ولندن 1.95% وفرانكفورت 2.49%، وأمستردام 3.05%، وميلانو 3.31%، وزيوريخ 2.97%، ومدريد 2.79%.
توترات جيوسياسية في الشرق الأوسطتأتي هذه التراجعات وسط توترات سياسية في الشرق الأوسط في ظل اغتيال إسرائيل قادة من حزب الله اللبناني واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية وسط إعلان طهران نيتها الرد على الاغتيال بعملية نوعية فيما سحبت أغلب الدول رعاياها من لبنان، في الوقت الذي يمر 305 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة السعودية البورصة الإماراتية البورصة الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب يشهد أكبر تراجع منذ نوفمبر 2024 بنسبة 2.7%
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، أن سعر أونصة الذهب شهد تراجعاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، حيث انخفض بمقدار 81 دولاراً، بنسبة هبوط وصلت 2.7%.
وأشار واصف، خلال التقرير الأسبوعي الصادر من شعبة المعادن لرصد حركة الذهب عالميًا ومحليًا، إلى أن هذا التراجع يُعد الأكبر منذ نوفمبر 2024، حيث يأتي بعد ثمانية أسابيع متتالية من الارتفاعات المستمرة التي سجل خلالها الذهب مستويات قياسية.
وأوضح رئيس شعبة الذهب، أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع هو ارتفاع الدولار الأمريكي، الذي أنهى ثلاثة أسابيع متتالية من التراجعات، مشيرًا إلى أن قوة الدولار أثرت سلباً على سعر الذهب، حيث أن العلاقة بينهما عكسية، فكلما ارتفع الدولار، انخفض سعر الذهب، والعكس صحيح.
كما أشار إلى أن الذهب حقق أعلى قمة تاريخية الأسبوع الماضي عند مستوى 2956 دولاراً للأونصة، وهو ما يعد مؤشراً على بداية مرحلة تراجع لجني الأرباح من قبل المستثمرين الذين استفادوا من الارتفاعات المتتالية خلال الأسابيع الماضية.
وعن أداء الذهب في مصر، أوضح إيهاب واصف، أن سعر الذهب انخفض بنحو 100 جنيه، مسجلاً نسبة هبوط بلغت 2.3%، لافتًا إلى أن سعر الذهب في مصر أصبح أكثر ارتباطاً بتقلبات البورصة العالمية، خاصة في ظل ثبات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يجعل السوق المحلي أكثر حساسية للتغيرات العالمية.
وأضاف، أن الذهب في مصر سجل هذا الانخفاض بعد شهر ونصف من المكاسب المستمرة، حيث كان قد شهد ارتفاعاً تدريجياً خلال الفترة الماضية، ومع هذا التراجع، يتوقع واصف أن الذهب في مصر يستهدف تجميع زخم صعودي جديد خلال الفترة المقبلة، حيث قد يعاود الارتفاع مرة أخرى ليستهدف مستويات 4100 جنيه للجرام.
وتوقع "واصف" أن تشهد الأسواق العالمية مزيداً من التقلبات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، مثل تحركات الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.