لائحة الدراسات العليا الجديدة في كلية الحقوق بأسيوط: مرونة أكبر وفرص جديدة للباحثين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، تعديل اللائحة الداخلية لـ (مرحلة الدراسات العليا)، بنظام الساعات المعتمدة، لكلية الحقوق - جامعة أسيوط، والتي سيبدأ العمل بها مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 - 2025 م.
وأكد المنشاوي إن تعديل لائحة الدراسات العليا، لكلية الحقوق، يستهدف تسهيل إجراءات تسجيل الباحثين، للدرجات العلمية المختلفة، وجذب الطلاب الوافدين للالتحاق بالكلية، مؤكداً أن كلية الحقوق تمثل أحد أهم روافد العلم، والمعرفة في صعيد مصر، في مجالات العلوم القانونية، والشرعية، حيث تعمل علي بناء أجيال مسلحة بالعلم، والمعرفة القانونية، وقادرة على العمل في جميع الهيئات القضائية، والمؤسسات القانونية، والشرعية، والمهن الحرة العاملة في المجتمعات المحلية، والإقليمية، والدولية.
أوضح الدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والمستشار القانوني لرئيس الجامعة: إن تطوير لائحة الدراسات العليا لكلية الحقوق، خطوة في طريق التطوير الكبير الذي تقوده جامعة أسيوط في قطاع الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن المادة (5)، الخاصة بمتطلبات منح الشهادات، والدرجات العلمية الواردة باللائحة الداخلية (مرحلة الدراسات العليا) بنظام الساعات المعتمدة، اشترطت فى الطالب لنيل أي من دبلومات الدراسات العليا، أن يكون حاصلاً على درجة الليسانس في الحقوق بتقدير جيد على الأقل، من إحدى الجامعات المصرية، أو ما يعادلها من جامعة، أو معهد علمي من داخل مصر، أو خارجها معترف بها من المجلس الأعلى للجامعات، وأن يتابع الدراسة لمدة سنة وفقاً لأحكام هذه اللائحة، كما يجوز قبول الطالب الحاصل على الليسانس في الحقوق بتقدير مقبول، بشرط أن يقضي عاماً كاملاً (فصلين دراسيين) في دراسة تمهيدية، لعدد من المقررات يحددها مجلس الكلية، لاتقل عن 30 ساعة معتمدة، وأن يحصل على تقدير (C) على الأقل، وذلك في ضوء الضوابط التي يضعها مجلس الكلية، والمعتمدة من مجلس الجامعة، وبالنسبة للطلاب الوافدين غير الحاصلين على درجة الليسانس في الحقوق بتقدير جيد، تُطبق عليهم قرارات المجلس الأعلى للجامعات، وقرارات مجلس الجامعة.
كما تضمنت التعديلات، المادة (32 ) الخاصة بلجنة المناقشة والحكم، والتي أقرّت بأن تُشكّل لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من ثلاثة أعضاء، أحدهم المشرف على الرسالة، والعضوان الآخران من بين الأساتذة، والأساتذة المتفرغين، والأساتذة المساعدين، بشرط أن يكون أحدهما من خارج الكلية، ويجوز أن يكون العضوان، أو أحدهما من الأساتذة السابقين، أو ممن في مستواهم العلمي من الأخصائيين، وذلك بشرط أن يكون أحدهما على الأقل من خارج الكلية بالنسبة لرسائل الماجستير، ومن خارج الجامعة بالنسبة لرسائل الدكتوراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الدراسات العليا كلية الحقوق الساعات المعتمدة تعديل اللائحة الدراسات العلیا أن یکون
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)