صحيفة المرصد الليبية:
2024-11-17@13:23:03 GMT

ماذا يفعل “هرمون الحب” بضغط الدم؟

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

ماذا يفعل “هرمون الحب” بضغط الدم؟

الولايات المتحدة – يعتقد العلماء أن مادتين كيميائيتين يصنعهما الدماغ، بما في ذلك “هرمون الحب”، يمكنهما التأثير على مستوى ضغط الدم.

كما يعتقدون أن هناك صلة بين الحرمان من النوم والأمراض التي ترتبط بمخاطر مرتبطة بالقلب. والآن، أثبتت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية في الدماغ تلعب دورا حيويا في هذا التفاعل المتسلسل والذي يمكن أن يساعد أيضا في العلاجات الجديدة.

ويستكشف العلماء دور جذع الدماغ في التحكم في ضغط الدم من خلال الهرمونات العصبية الرئيسية.

واكتشف العلماء مادتين كيميائيتين، يصنعهما الدماغ، يمكنهما التأثير على ضغط الدم. ومن بين هذه المواد الأوكسيتوسين (هرمون الحب) المشهور بلعبه دورا حيويا في التأثير على ضغط الدم والارتباط والترابط الاجتماعي.

ومن ناحية أخرى، يلعب الهرمون الآخر، وهو هرمون مطلق لموجهة القشرة (CRH)، دورا حاسما في الاستجابة للتوتر، ويؤثر على السلوك، ويلعب أيضا دورا في الالتهاب.

ونُشرت الدراسة في مجلة Journal of Physiology، وهدفت إلى التحقق من كيفية مساعدة هذين الهرمونين العصبيين في التأثير على جذع الدماغ، وهو بنية في أسفل الدماغ تؤثر على وظائف مثل التحكم في ضغط الدم.

ويعتقدون أن المرضى الذين يعانون من الحرمان من النوم يميلون إلى التوقف عن التنفس، وبالتالي حرمان الجسم من الأكسجين. وهذا من شأنه أن يضع الجسم في حالة نقص الأكسجة.

ويعتقد الدكتور ديفيد كلاين، أستاذ كلية الطب البيطري بجامعة ميسوري الذي أشرف على الدراسة، أنه عندما يصبح الجسم منخفض الأكسجين، فإن حالة تسمى نقص الأكسجة تسبب رد فعل لنا للرغبة في زيادة تنفسنا ما سيعيد مستوى الأكسجين لدينا. كما أنه يسبب رد فعل لضغط الدم لدينا للارتفاع للحصول على هذا الدم المؤكسج للذهاب إلى حيث يحتاج إلى الذهاب”.

وتكشف الدراسة عن تأثير المواد الكيميائية في الدماغ على ضغط الدم في ظروف نقص الأكسجين.

ومن المعروف أن كلا من الأوكسيتوسين وهرمون مطلق لموجهة القشرة، يمكن أن يساعد في تغيير ضغط الدم. وقد دفعت صفاتها الفريدة الباحثين إلى إجراء تجاربهم على فئران التجارب. فقسموها إلى مجموعتين، إحداهما كانت محفوظة في مستويات أكسجين طبيعية، والأخرى كانت محفوظة في ظروف منخفضة الأكسجين.

وأجرى العلماء التجربة لمدة 10 أيام، وبعد ذلك جمعوا عينات من جذع أدمغة الفئران. كما أراد العلماء تحليل نشاط الخلايا العصبية لديهم باستخدام تقنيات مختلفة.

وقد اكتشفوا أن كلتا المادتين الكيميائيتين كان لهما تأثير كبير على نشاط جذع أدمغة الفئران التي تعاني من نقص الأكسجين. وكان هذا عند مقارنتها بالفئران التي تم الاحتفاظ بها في مستويات أكسجين طبيعية. وقد حدث أن هناك زيادة في إطلاق المواد الكيميائية من النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN). كما وجدوا زيادة في عدد المستقبلات عندما تم توصيله بجذع الدماغ.

وبناء على هذه النتائج اكتشف كلاين أن هناك زيادة في إطلاق المواد الكيميائية بعد نوبات نقص الأكسجين، كما ارتفع ضغط الدم.

وقال كلاين: “أعتقد أن كل هذه الأبحاث الأساسية ستقودنا حقا إلى طرق جديدة يمكن للأطباء وشركات الأدوية أن تسلكها. ومع ذلك، فقد أشار أيضا إلى أنه ما يزال هناك طريق طويل يتعين علينا قطعه لدمج نتائجهم في نهج علاجي للمرضى من البشر.

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة التأثیر على ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

هل نجد بديلا لحمية الكيتو؟ مركب جديد قد يفعل ذلك

كشف باحثون في كلية بايلور للطب وكلية الطب بجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية عن مركب جديد ينتجه الجسم وينظم الشهية ووزن الجسم من خلال التفاعل مع الخلايا العصبية في الدماغ، ونُشرت نتائج هذا الاكتشاف في مجلة سيل يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. ويحمل المركب الجديد اسم "بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين (BHB-Phe).

المركب الجديد القديم

كان مركب بيتا هيدروكسي بيوتيرات "بي إتش بي" معروفا بأنه جسم كيتوني ينتجه الكبد لاستخدامه كوقود. ووجد العلماء خلال السنوات الأخيرة أن "بي إتش بي" يزيد في الجسم بعد الصيام أو ممارسة الرياضة، مما دفع إلى الاهتمام في البحث عن تطبيقات مفيدة محتملة له في علاج السمنة والسكري.

اكتشف الفريق في جامعة ستانفورد، بقيادة المؤلف المشارك الدكتور جوناثان لونغ الأستاذ المشارك في علم الأمراض، أن "بي إتش بي" يشارك أيضا في مسار أيضي آخر. في هذه الحالة، الاقتران الإنزيمي المعتمد على إنزيم كارنوزين ديبيبتيديز 2 لـ"بي إتش بي" والأحماض الأمينية الحرة. يمكن للحمض الأميني فينيل ألانين المرتبط مع "بي إتش بي" أن يؤثر على وزن الجسم والتمثيل الغذائي في النماذج الحيوانية.

كيف يؤثر المركب الجديد على الأكل

تولى فريق بايلور، برئاسة المؤلف المشارك الدكتور يونج شو، أستاذ طب الأطفال والتغذية والمدير المساعد للعلوم الأساسية في مركز أبحاث التغذية للأطفال التابع لوزارة الزراعة الأميركية- خدمة البحوث الزراعية الأميركية في بايلور، مهمة التحقيق في كيفية تأثير "بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين على سلوك الأكل ووزن الجسم لدى الفئران.

قال شو -وفقا لموقع يوريك أليرت- "نعلم أن مجموعات من الخلايا العصبية في الدماغ تنظم سلوك الأكل، لذلك قمنا برسم خريطة للدماغ بالكامل لتحديد المناطق التي تم تنشيطها بواسطة (بي إتش بي) المرتبط بالفينيل ألانين. لقد وجدنا أن (بي إتش بي) المرتبط بالفينيل ألانين ينشط مجموعات عصبية في منطقة تحت المهاد وجذع الدماغ، وهذا يثبط الأكل ويقلل من وزن الجسم".

مجموعات من الخلايا العصبية في الدماغ تنظم سلوك الأكل (الجزيرة)

وعلى النقيض من ذلك، فإن الفئران المعدلة وراثيا لعدم إنتاج "كارنوزين ديبيبتيديز 2″، وبالتالي تفتقر إلى "بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين، تناولت مزيدا من الطعام واكتسبت وزنا.

الهدف نفسه ولكن بطرق مختلفة

ومن المثير للاهتمام أن إنزيم "كارنوزين ديبيبتيديز 2" الذي ينتج "بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين ينتج أيضا مركبا آخر يسمى "لاكتول فينيل ألانين"، اكتشفه الباحثون سابقا. أفاد الباحثون في مجلة نيتشر بأن مركب لاكتول فينيل ألانين هو مركب في الدم يتم إنتاجه في أثناء ممارسة الرياضة ويمكنه تقليل تناول الطعام والسمنة لدى الفئران.

ولكن هل يحقق مركب لاكتول فينيل ألانين و"بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين تأثيراتهما المشتركة من خلال تنشيط الخلايا العصبية نفسها في الدماغ؟

قال الدكتور شو: "أظهرت تحليلاتنا أن نسبة صغيرة فقط من الخلايا العصبية تم تنشيطها بواسطة المركبين؛ وكانت معظم الخلايا العصبية التي تم تنشيطها بواسطة المركبين مختلفة. وهذا يشير إلى أن المركبين، على الرغم من تأثيرهما على سلوكيات الأكل بطرق مماثلة، فإنهما يسببان هذا التأثير من خلال آليات مختلفة".

تشير النتائج إلى أن المسار الجديد الذي يشمل مركب "بي إتش بي" المرتبط بالفينيل ألانين، الذي يوجد أيضا في البشر، يمكن تعطيله في السمنة وربما حالات أخرى، مما يدعم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآلية بشكل أفضل.

قال لونغ: "يطرح هذا العمل عديدا من الاحتمالات الجديدة. على سبيل المثال، قد يكون من الممكن للأشخاص في المستقبل استهلاك مركب (بي إتش بي) المرتبط بالفينيل ألانين لدفع فقدان الوزن دون تقييد الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي".

مقالات مشابهة

  • ماذا قال محامي المذيعة الشهيرة خلال تجديد حبسها لحيازتها المخدرات؟ تفاصيل
  • هل نجد بديلا لحمية الكيتو؟ مركب جديد قد يفعل ذلك
  • طبيب البوابة: 8 أنواع من الهرمونات تؤثر على صحتك
  • معرفش حاجة عن المخدرات| ماذا حدث مع المذيعة داليا فؤاد.. القصة الكاملة
  • يعالج 11 مرضًا .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الترمس
  • لن تصدق ماذا يحدث للسكر في الدم بعد تناول وجبة الجمبري؟
  • “العلماء”‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة
  • يؤثر سلبًا على المزاج.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول السكر؟
  • طبيب نفسي: وسائل التواصل الاجتماعي مثل الأكسجين.. ولا بأس بالترند الإيجابي
  • “الطوارئ” تنفذ تمرينا بشأن حوادث نقل المواد الخطرة