صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-09@20:10:01 GMT

ماذا يفعل “هرمون الحب” بضغط الدم؟

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

ماذا يفعل “هرمون الحب” بضغط الدم؟

الولايات المتحدة – يعتقد العلماء أن مادتين كيميائيتين يصنعهما الدماغ، بما في ذلك “هرمون الحب”، يمكنهما التأثير على مستوى ضغط الدم.

كما يعتقدون أن هناك صلة بين الحرمان من النوم والأمراض التي ترتبط بمخاطر مرتبطة بالقلب. والآن، أثبتت دراسة حديثة أن المواد الكيميائية في الدماغ تلعب دورا حيويا في هذا التفاعل المتسلسل والذي يمكن أن يساعد أيضا في العلاجات الجديدة.

ويستكشف العلماء دور جذع الدماغ في التحكم في ضغط الدم من خلال الهرمونات العصبية الرئيسية.

واكتشف العلماء مادتين كيميائيتين، يصنعهما الدماغ، يمكنهما التأثير على ضغط الدم. ومن بين هذه المواد الأوكسيتوسين (هرمون الحب) المشهور بلعبه دورا حيويا في التأثير على ضغط الدم والارتباط والترابط الاجتماعي.

ومن ناحية أخرى، يلعب الهرمون الآخر، وهو هرمون مطلق لموجهة القشرة (CRH)، دورا حاسما في الاستجابة للتوتر، ويؤثر على السلوك، ويلعب أيضا دورا في الالتهاب.

ونُشرت الدراسة في مجلة Journal of Physiology، وهدفت إلى التحقق من كيفية مساعدة هذين الهرمونين العصبيين في التأثير على جذع الدماغ، وهو بنية في أسفل الدماغ تؤثر على وظائف مثل التحكم في ضغط الدم.

ويعتقدون أن المرضى الذين يعانون من الحرمان من النوم يميلون إلى التوقف عن التنفس، وبالتالي حرمان الجسم من الأكسجين. وهذا من شأنه أن يضع الجسم في حالة نقص الأكسجة.

ويعتقد الدكتور ديفيد كلاين، أستاذ كلية الطب البيطري بجامعة ميسوري الذي أشرف على الدراسة، أنه عندما يصبح الجسم منخفض الأكسجين، فإن حالة تسمى نقص الأكسجة تسبب رد فعل لنا للرغبة في زيادة تنفسنا ما سيعيد مستوى الأكسجين لدينا. كما أنه يسبب رد فعل لضغط الدم لدينا للارتفاع للحصول على هذا الدم المؤكسج للذهاب إلى حيث يحتاج إلى الذهاب”.

وتكشف الدراسة عن تأثير المواد الكيميائية في الدماغ على ضغط الدم في ظروف نقص الأكسجين.

ومن المعروف أن كلا من الأوكسيتوسين وهرمون مطلق لموجهة القشرة، يمكن أن يساعد في تغيير ضغط الدم. وقد دفعت صفاتها الفريدة الباحثين إلى إجراء تجاربهم على فئران التجارب. فقسموها إلى مجموعتين، إحداهما كانت محفوظة في مستويات أكسجين طبيعية، والأخرى كانت محفوظة في ظروف منخفضة الأكسجين.

وأجرى العلماء التجربة لمدة 10 أيام، وبعد ذلك جمعوا عينات من جذع أدمغة الفئران. كما أراد العلماء تحليل نشاط الخلايا العصبية لديهم باستخدام تقنيات مختلفة.

وقد اكتشفوا أن كلتا المادتين الكيميائيتين كان لهما تأثير كبير على نشاط جذع أدمغة الفئران التي تعاني من نقص الأكسجين. وكان هذا عند مقارنتها بالفئران التي تم الاحتفاظ بها في مستويات أكسجين طبيعية. وقد حدث أن هناك زيادة في إطلاق المواد الكيميائية من النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN). كما وجدوا زيادة في عدد المستقبلات عندما تم توصيله بجذع الدماغ.

وبناء على هذه النتائج اكتشف كلاين أن هناك زيادة في إطلاق المواد الكيميائية بعد نوبات نقص الأكسجين، كما ارتفع ضغط الدم.

وقال كلاين: “أعتقد أن كل هذه الأبحاث الأساسية ستقودنا حقا إلى طرق جديدة يمكن للأطباء وشركات الأدوية أن تسلكها. ومع ذلك، فقد أشار أيضا إلى أنه ما يزال هناك طريق طويل يتعين علينا قطعه لدمج نتائجهم في نهج علاجي للمرضى من البشر.

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة التأثیر على ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!

يمانيون/ منوعات

يلجأ العديد من الأشخاص  لبدائل السكر، من أجل الاستمتاع بمذاق حلو دون استهلاك السكر بكميات كبيرة، لأنها لا تحتوي إلا على القليل من السعرات الحرارية.

يُعدّ “الإريثريتول” أحد بدائل السكر الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يُستخدم في صناعة المواد الغذائية بغرض تقليل نسبة كل من السكر والسعرات الحرارية في المنتجات.

فقد توصلت دراسة أجرتها الباحثتان برلين شاريتيه، وكليفلاند كلينيك، في الولايات المتحدة الأميركية إلى أنّ “الإريثريتول” يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتجلّط الدم والنوبات القلبية. ونُشرت هذه الدراسة في مجلة تصلّب الشرايين والتخثّر وبيولوجيا الأوعية الدموية.

“الإريثريتول” يغيّر نشاط الصفائح الدموية

نقل تقرير لصحيفة “T online”  الألمانية، أنّ دراسة أجريت في هذا الصدد، ركّزت على فحص آثار “الإريثريتول” لدى مجموعة من البالغين الأصحّاء ضمن عيّنات البحث. وقام الباحثون أولاً بتحليل بلازما الدم لكل مشارك لتحديد نشاط الصفائح الدموية. ثم شربت مجموعة واحدة 30 غراماً من “الإريثريتول” واستهلك المشاركون الآخرون 30 غراماً من السكر العادي. وبعد 30 دقيقة، تمّ فحص بلازما الأشخاص مرة أخرى لفحص نشاط الصفائح الدموية.

المشاركون الذين تناولوا “الإريثريتول”، زاد تركيزه في الدم بشكل كبير على مدى عدة أيام، وزاد احتمال تجمّع الصفائح الدموية معاً بشكل ملحوظ. وكان مستوى “الإريثريتول” أعلى بكثير من القيمة العليا المرتبطة بزيادة احتمالية تجلّط الدم، بحسب الدكتور هانز ماركو فيتكوفسكي (المتخصص في عيادة أمراض القلب والأوعية الدموية وطب العناية المركزة في مركز القلب الألماني في شاريتيه).

أقل ضرراً.. توصية بالعودة إلى السكر العادي

ويوصي الدكتور ستانلي هازن، (مؤلف مشارك في الدراسة وطبيب طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك الأميركية)، باستهلاك المنتجات المحلّاة بالسكر بدلاً من كحول السكر، بشرط أن يتم استهلاكها أحياناً فقط وباعتدال.

وتعتمد الدراسة الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها فريق شاريتيه وكليفلاند كلينك، الذين سبق أن قاموا العام الماضي بنشر دراسة فحصوا خلالها عيّنات بلازما الدم لأكثر من 4000 مشارك، ووجدت الدراسة صلة بين ارتفاع مستويات “الإريثريتول” وزيادة معدلات  النوبات القلبية  والسكتات الدماغية.

هل يستمر اعتبار “الإريثريتول” مادة غذائية آمنة؟

وبالنسبة للباحثين، تبرر النتائج الحالية النقاش العلمي حول مدى اعتبار “الإريثريتول” كمادة “آمنة” أو لا.

وحول المخاطر المرتبطة بالمكوّن ذاته، اعتبرت مجلة “medicalnewstoday” الصحية المتخصصة، أنه منذ اختراع أول بديل للسكر وهو السكرين في عام 1879، تواصل بحث العلماء عن طرق لخلق بديل آخر بطعم السكر الحلو من دون سعرات حرارية.

وفي تقرير المجلة عن “الإريثريتول”، عرّفته بكونه “كحول سكر يوجد في بعض الفواكه والخضروات ويتم تصنيعه من خلال تخمير سكر بسيط يسمى الدكستروز الموجود في الذرة”.

وأشار تقرير المجلة إلى أنه “لطالما أكّدت الأبحاث السابقة أنّ الإريثريتول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”. وذكّر التقرير بدراسة نُشرت في آذار/مارس 2023، أكّدت أنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين استخدام “الإريثريتول” وزيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية والسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • الشعور بالجوع له تأثير إيجابي على القدرات الفكرية
  • يتقيأ على طعامك.. ماذا يفعل الذباب داخل المنازل؟
  • ماذا يفعل المخالفون المغادرون إذا أرادوا العودة إلى الإمارات؟
  • حبات زجاجية صغيرة تكشف تفاصيل مثيرة عن القمر في “عصر الديناصورات”
  • العلماء يعلنون عن اختراع علمي مذهل في علاج أمراض الدم
  • احذر “بدائل السكر”.. قد يسبب لك تجلّط الدم أو السكتة القلبية!
  • "فأل حسن".. ماذا يفعل منتخب مصر بعد الفوز في الجولة الأولى من تصفيات أمم إفريقيا؟
  • شرب هذه الكمية من الكافيين يوميا “قد يعرض صحة قلبك للخطر”
  • “إصبع القاهرة” الذي أدهش العلماء!