قالت خلية الإعلام الأمني في العراق، الثلاثاء، إنه الساعة 21:00 من يوم 5 أغسطس 2024، شهدت هجوما على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة.

وأضافت أن الخلية عبر حسابها بمنصة "إكس" إن قطعاتها الأمنية شرعت بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة من نوع حمل/ كيا، وبداخلها (8) صواريخ من أصل (10) كانت مُعدّة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية.

وتابعت: "بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضاً قاطعاً أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه، على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى، فإننا نرفض كل الأعمال والممارسات المتهوّرة التي تستهدف القواعد العراقية، والبعثات الدبلوماسية، وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي، وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة، أو جرّ العراق الى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".

وأوضحت أن الجهات والتشكيلات المختصة في القوات الأمنية، ومن خلال العمل الاستخباري والأمني، توصّلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة.

 وأشارت خلية الإعلام الأمني في العراق إلى أنه في ذات السياق ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط.

بيان
=====
بالساعة 2100 من يوم 5 آب 2024، حصل اعتداء على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بواسطة صاروخين انطلقا من عجلة حمل من داخل قضاء حديثة.
و شرعت قطعاتنا الأمنية بالتحرّك الفوري، وضبطت العجلة…

— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) August 6, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: العراق قاعدة عين الأسد محافظة الأنبار

إقرأ أيضاً:

قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو

وكالات

كشفت الممثلة السورية علياء سعيد لأول مرة عن تعرضها للتحرش خلال فترة التحقيقات الأمنية قبل عامين من سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضحت علياء في مقابلة حصرية مع قناة “المشهد”، أن هذا التحرش لم يحدث أثناء فترة اعتقالها التي استمرت 57 يومًا، بل خلال استدعائها للتحقيقات الأمنية في مرحلة لاحقة.

أشارت علياء إلى أن الكلمات لا تستطيع التعبير بدقة عن المعاناة التي عاشتها، مؤكدة أن ما مرت به يمكن أن يكون مادة لفيلم سينمائي.

وأعربت عن عزمها على تحويل تجربتها إلى عمل فني لنقل ما حدث لها ولغيرها من المعتقلات والمعتقلين.

وتحدثت علياء عن الصعوبات التي واجهتها في السجن، مشيرة إلى أنها لم تشهد حالات تحرش مباشرة، لكنها سمعت الكثير من القصص حول هذا الموضوع.

وأكدت أنها لم تتنازل عن حقوقها المدنية بالتعاون مع محامين، حيث لم يصدر بحقها أي حكم قضائي، بل تم اعتقالها بشكل تعسفي.

وعبّرت علياء عن غضبها من بعض المعلقين الذين يشككون في روايات المعتقلين والمعتقلات، مؤكدة أنها شاهدت بأم عينها موت العديد من الشباب تحت التعذيب، وأن سيارات دفن الموتى كانت تنقل الجثث صباحًا ومساءً.

وشددت على ضرورة إيصال هذه القصص إلى العالم ليدرك حجم المعاناة التي تعرض لها المعتقلون والمعتقلات في سجون النظام السوري.

يُذكر أن علياء سعيد كانت قد اعتُقلت وهي قاصر في عام 2009، بعد أن كتب تقريرًا أمنيًا عنها من قبل أستاذتها في المدرسة وجارها في الحي. وتسعى علياء حاليًا لتحويل تجربتها وتجارب الآخرين في السجون إلى عمل فني يسلط الضوء على معاناة المعتقلين والمعتقلات في سوريا.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742133554125.mp4

إقرأ أيضًا

احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو

مقالات مشابهة

  • قصتي تصلح لفيلم: علياء سعيد تفضح انتهاكات التحقيقات الأمنية في سجون الأسد.. فيديو
  • السوداني يبلغ الهند تطلع العراق للانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
  • "والي العراق وسوريا" بداعش.. السوداني يعلن مقتل أخطر إرهابيي العالم
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • حسين: نحترم علاقات حسن الجوار ولا نتدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية
  • رابطة قدماء القوى المسلحة تهنئ القادة الجدد وتؤكد دعمها للمؤسسات الأمنية
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين