أطباء بلا حدود تعتزم إنهاء خدماتها الجراحية في عدن
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تعتزم منظمة أطباء بلاحدود الدولية، إنهاء خدماتها الجراحية في مدينة عدن، مع نهاية العام الجاري، مع الاستمرار في تقديم خدماتها في المجال الوبائي.
وقال وكيل وزارة الصحة والسكان، د.عبدالرقيب الحيدري، الاثنين، إن منظمة أطباء بلاحدود، "أشعرت الوزارة بقرارها إنهاء أنشطة مركز الإصابات الجراحية في عدن بنهاية عام 2024، وذلك بناءً على تقييم المنظمة للاحتياجات الطارئة والمستقبلية".
وأضاف في بيان توضيحي على منصة إكس، "أن المنظمة ستستمر في دعم اليمن من خلال تحويل نشاطها من الخدمات الجراحية إلى الأنشطة الوبائية".
ونفى الوكيل الحيدري بشكل قاطع الأنباء المتداولة بشأن طلب الوزارة من المنظمة إنهاء عملها في اليمن، مؤكداً تقدير الوزارة للجهود الكبيرة التي قدمتها منظمة أطباء بلا حدود منذ بدء عملياتها.
يُشار إلى أن المنظمة كانت قد أعلنت في وقت سابق على منصاتها في مواقع التواصل، عن قيام فرقها بإجراء 26,935 عملية جراحية في المحافظات التي تتواجد فيها داخل اليمن، خلال العام 2023م، من بينها 8,084 عملية جراحية في مستشفى الإصابات البليغة التابع لها في عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
منظمة “سوبر وومن” تكشف تفاصيل جديدة حول زوج مصرية لقيت مصرعها في الأردن
#سواليف
مازالت قضية الزوجة المصرية آية عادل التي لقيت مصرعها بعد سقوطها من شرفة مسكنها في الأردن تكشف عن تفاصيل جديدة.
ورغم أن مصدراً أمنياً أردنياً أكد أن السيدة تعرضت للسقوط بعد خلاف مع زوجها، وأن التحقيقات الأولية والفيديوهات الموثقة للحادثة أظهرت أن آية أقدمت على إلقاء نفسها دون تدخل من الزوج إلا أن أسرة الزوجة ما زالت تصر على اتهامها لزوج ابنتهم بالتسبب في وفاتها. ما تكشف أيضا من معلومات حول الزوج يثير الأمر غموضا.
فقد ذكرت منظمة “سوبر وومن” المتخصصة في مواجهة العنف ضد النساء، أن الزوج كريم خالد تبين اعتياده على العنف خلال زواجه من امرأة روسية، وعلاقته بأخرى بوسنية، حيث هربتا منه بسبب “سلوكه العنيف ضدهما”.
مقالات ذات صلةوكشفت المنظمة تفاصيل أكثر عن الواقعة ومعلومات أكثر عن الزوج، وقالت إنه في يوم الجمعة 14 فبراير الجاري، وفي تمام الساعة الثانية ظهراً، فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن، حيث كانت تعيش مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
وتابعت أن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن الوفاة نتجت عن هذا السقوط، وأن عائلة آية تطالب بالتحقيق مع زوجها باعتبارها جريمة قتل عمد.
وأضافت أن تقرير الطب الشرعي ذكر أن هناك جرحا قطعيا في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد، وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آلة حادة مثل العصا الحديدية.
وطالبت المنظمة بتوسيع التحقيق مع الزوج ليشمل تهمة القتل العمد وتوفير الحماية اللازمة لأطفال الضحية وعائلتها، وضمان تحقيق شامل وعادل في كافة ملابسات الوفاة.
ما ذكرته المنظمة بعد ذلك أثار دهشة وصدمة أكبر، فقد أكدت أن المتهم يعمل في منصب استشاري مع هيئات دولية معنية بقضايا العنف ضد النساء.
أما المفاجأة الأخرى في الواقعة فتختص بمعلومات حول الزوج نفسه وعمله، حيث كشفت وسائل إعلام مصرية أنه شغل عدة مناصب أممية، وكان مديرا لبرنامج الشباب والابتكار في المعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة في سويسرا، وعمل كباحث ومحاضر في عدة جامعات مصرية وعربية.
حسب المعلومات أيضا فإن الزوج حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة عين شمس في مصر، ودرجة الماجستير في الهندسة البيئية من الجامعة الأميركية في القاهرة، وأكثر من 70 مشروعًا في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تأسيس وإدارة أربع مؤسسات اجتماعية، والفوز بعدة جوائز دولية.
وكان عدد من رواد التواصل قد طالبوا بالتحقيق العاجل في الواقعة التي بدأت بمنشور على مواقع التواصل أعلن فيه زوج مصري مقيم في الأردن عن وفاة زوجته آية عادل، مشيرًا إلى أنها لقيت مصرعها إثر حادث مروع.
وشككت أسرة الزوجة الراحلة وأصدقاؤها في الرواية، موجهين اتهامات للزوج بالتورط في مقتلها، خاصة أنها سقطت من الطابق السابع لمسكنها.
وتردد أن الزوجة كانت تخطط للانفصال عن زوجها، واستأجرت منزلًا جديدًا قبل وقوع الحادث بأيام.
وذكر جيران المجني عليها أنهم شهدوا بوقائع تعذيب سابقة للزوجة على يد الزوج، بينما طالبت أسرة الراحلة بتحقيق عاجل في القضية وبيان كافة الملابسات.