الفواكه المجففة الأكثر فائدة للصحة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
روسيا – كشف الدكتور دميتري كوليكوف رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية والتركيب العضوي الحيوي بجامعة التكنولوجيا الحيوية الفواكه المجففة الأكثر فائدة للصحة، وخطورة الإفراط في تناولها.
ويقول كوليكوف: “تشير نتائج دراسات عديدة إلى أن الزبيب والتين والبرقوق الأسود المجفف هي الأكثر فائدة للجسم، لأن الفواكه المجففة دون إضافة السكر تعتبر مصدرا مهما للعناصر المغذية والألياف الغذائية.
ووفقا له، تحتوي الفواكه المجففة على نسبة عالية من الألياف الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا، مثل البوليفينول، المضادة للأكسدة ، التي تؤثر إيجابيا في الأوعية الدموية ومستوى ضغط الدم ومستوى السكر في الدم وتقلل أيضا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من داء السكري.
ويشير إلى أن كمية الفواكه المجففة التي يمكن تناولها في اليوم يجب ألا تزيد عن 250-300 غرام، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى تكون الغازات وانتفاخ البطن والإسهال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفواکه المجففة
إقرأ أيضاً:
كوب حليب يوميًا.. خطوة بسيطة للوقاية من سرطان الأمعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد شرب الحليب يوميًا عادة غذائية غنية بالفوائد الصحية التي تعزز صحة الجسم، فهو مصدر طبيعي للكالسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في تقوية العظام والأسنان، كما يساهم في دعم صحة القلب والعضلات، وقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول كوب من الحليب يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل سرطان الأمعاء، بفضل محتواه الغني بالعناصر الغذائية الضرورية.
وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد أن شرب كوب كبير من الحليب يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 20%، مما يسلط الضوء على دور الكالسيوم في الوقاية من هذا النوع الشائع من السرطان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” نتائج دراسة تثبت صحة هذا الكلام ونُشرت تفاصيلها في مجلة “Nature Communications”.
أظهرت الدراسة أن استهلاك 300 ملجرام من الكالسيوم يوميًا، أي ما يعادل نصف لتر من الحليب، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 17%، كما بينت أن مصادر الكالسيوم غير المشتقة من الألبان، مثل حليب الصويا المدعم، تقدم فوائد مشابهة، مما يجعل الكالسيوم العنصر الرئيسي في تقليل خطر الإصابة.
وأكدت الدكتورة كيرين بابيير، أخصائية التغذية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن منتجات الألبان تلعب دورًا وقائيًا بفضل غناها بالكالسيوم، وأوضحت: "الكالسيوم، سواء كان مصدره الألبان أو بدائلها، يساهم في تقليل الخطر من خلال الارتباط بالأحماض الصفراوية والأحماض الدهنية الحرة في القولون، مما يقلل من تأثيرها المسرطن".
ويُعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، حيث يتسبب سنويًا في نحو مليوني حالة إصابة ومليون وفاة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 3.2 مليون إصابة و1.6 مليون وفاة بحلول عام 2040، خاصة في الدول ذات الاقتصادات المرتفعة، وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المثيرة للقلق، تشير الدراسات إلى أن أكثر من نصف حالات سرطان الأمعاء يمكن الوقاية منها من خلال تعديلات بسيطة في النظام الغذائي ونمط الحياة، مثل الحفاظ على وزن صحي، وزيادة استهلاك الألياف، وتقليل استهلاك الكحول، وتجنب التدخين.
كما أوضحت الدراسة، أن تناول اللحوم الحمراء أو المصنعة والكحول يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وبيّنت أن استهلاك 20 جرامًا من الكحول يوميًا (ما يعادل كوبًا كبيرًا) يزيد الخطر بنسبة 15%، بينما يزيد تناول 30 غرامًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة يوميًا الخطر بنسبة 8%.
وفي هذا الصدد، قالت صوفيا لويس من منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "معرفة كيفية الوقاية من سرطان الأمعاء أمر بالغ الأهمية، ويتطلب ذلك اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والكحول".
تُعد الدراسة خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التغذية وسرطان الأمعاء، ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول التأثير الوقائي للكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى. وحتى ذلك الحين، تبقى إضافة كوب من الحليب إلى النظام الغذائي اليومي إجراءً بسيطًا وفعّالًا لتعزيز الوقاية.
**.