فقدان الوزن والحصول على جسم رياضي والتخلص من الشعور الدائم بالإرهاق والتعب، أسباب تدفع الكثير إلى الذهاب لصالات الجيم للتدرب على الأجهزة الرياضية المختلفة وحمل الأوزان، للتقليل من إجهاد العضلات وتسريع عملية الحرق وبالتالي هضم الطعام بشكل أفضل وعدم الإصابة بعسر الهضم.

وقال كريم أسامة مدرب لياقة بدنية، إنّ مرحلة البلوغ التي تبدأ من سن 14 عامًا، هي أفضل فترة للتدريب على تمارين المقاومة وحمل الأوزان، مشيرًا إلى أنّه عند ممارسة تمارين الجيم، يجب مراعاة الأداء الحركي المناسب وحمل الأثقال بشكل تدريجي؛ لتفادي الإصابات الناتجة عن التمرن الخطأ، موضحا أنّ الهدف الأساسي من ممارسة الرياضة يتمثل في الحصول على جسم صحي ومتناسق دون حدوث أية إصابات.

وأضاف «أسامة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، عبر قناة «DMC»، أنّ تناول المياه طوال فترة التمرين يعطي كفاءة وقدرة على المواصلة، معلقا: «بالاستمرارية والتدريب جسمي بدأ يتحسن، ودا هدف ليا إني استمر وأكمل في ممارسة الرياضة».

إجراءات احتياطية عند التمرن

وتابع أنّ المعدل الطبيعي لممارسة الرياضة بصالة الألعاب الرياضية يتراوح بين 45 دقيقة وساعة فقط، مؤكدا أنّ إطالة مدة التمرين لا يعود بالنفع ولكن يسبب إجهادا للمفاصل والعضلات، كما يجب «التسخين» قبل بداية التمرين.

كيفية الحصول على النتيجة المرجوة 

وواصل أنّه في حالة المواظبة على التمرين، يجب مراعاة عدم زيادة أيام التمرين عن 3 مرات، كما يجب الاهتمام بالنظام الغذائي المناسب، فضلا عن الحصول على قدر كاف من ساعات من النوم، وتناول كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم، لافتا إلى أنّه عند الالتزام بذلك يستطيع المتمرن تحقيق النتيجة المرغوبة سريعا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لياقة بدنية الجيم التمرن إجهاد

إقرأ أيضاً:

علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان

كشفت نتائج دراسة جديدة عن سبب كون الشيخوخة عامل خطر رئيسيا للإصابة بالسرطان، وقد توفر أيضًا الأساس لعلاجات السرطان الجديدة حيث أشار العلماء إلى أنه من المعروف أن الجهاز المناعي للشيخوخة يدعم نمو الخلايا السرطانية.


وأوضح العلماء أن العمليات الالتهابية تساعد على مكافحة العدوى وإصلاح الأنسجة بعد الإصابة، ومع ذلك، كلما تقدمنا ​​في السن، غالبا ما يحدث الالتهاب المزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وعلى وجه الخصوص، يمكنه قمع عمل الخلايا المناعية التي تدمر السرطان.
وفي دراسة جديدة، وجد العلماء أن زرع نخاع العظم من الفئران الأكبر سنا في الفئران الشابة "يؤدي إلى شيخوخة" أجهزتها المناعية، وفي الوقت نفسه، نمت خلاياهم السرطانية بشكل أسرع.
وأكد العلماء أن وباستخدام عقار "أناكينرا" ساعد منع بعض المسارات الالتهابية المضاد للالتهابات في إيقاف هذه العملية، وقد منع الدواء نقل الإشارات من الخلايا السرطانية إلى جهاز المناعة، ونتيجة لذلك، تباطأ نمو السرطان لدى الفئران بشكل ملحوظ،، وتم نشر الدراسة في مجلة "Science". 
وأوضح العلماء أن "أناكينرا" يستخدم بالفعل لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ويخطط العلماء لاختبار الدواء على مرضى السرطان قريبًا.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التمرين العسكري "النمر العربي" بين عُمان والبحرين
  • المخاطر والآثار الجانبية لحقن علاج خشونة المفاصل
  • بدء التمرين العسكري العماني - البحريني النمر العربي
  • 9 عادات بسيطة للحفاظ على جمال أسنانك وصحة فمك
  • علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان
  • ممارسة الرياضة قد تحميك من السرطان
  • شام الذهبي تنجو من حادث خطير أثناء التمارين الرياضية وتوثق تفاصيله على إنستجرام
  • علاج واعد لإيقاف تطور هشاشة العظام
  • أطعمة لاغنى عنها قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب