هل يؤثر السجل التجاري على معاش التقاعد للورثة؟.. التأمينات الاجتماعية تجيب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مدى تأثير السجل التجاري على معاش التقاعد للورثة، حيث أوضحت الحالات التي تؤدي لإيقاف معاش التقاعد.
وقف معاش التقاعدووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى التأمينات الاجتماعية بشأن وجود سجل تجاري وهل يؤثر ذلك على معاش التقاعد للورثة، حيث أكدت التأمينات الاجتماعية أنه يستطيع من يتقاضى معاش التقاعد أن يمارس الأعمال الحرة وتسجيل السجلات والتراخيص لدى التأمينات دون أن يكون لذلك أي تأثير على معاشه الشهري.
حياك الله
يستطيع من يتقاضى معاش التقاعد أن يمارس الأعمال الحرة وتسجيل السجلات والتراخيص لدى التأمينات دون أن يكون لذلك أي تأثير على معاشه الشهري.
نسعد بخدمتكم.
وحددت التأمينات الاجتماعية حالات إيقاف المعاش التقاعدي عن المستفيدين، وجاءت كما يلي:
1- يوقف معاش الأم إذا تزوجت من غير والد المتوفى ويعاد الاستحقاق لها إذا طلقت أو ترملت.
2- يوقف معاش كل من البنت- بنت الابن- الأخت إذا تزوجت اعتبارًا من تاريخ عقد الزواج.
3- يوقف معاش الابن- ابن الابن- الأخ إذا تجاوز عمر (21) سنة فيما عدا الاستثناءات الواردة في حال كان المستحق طالبًا في إحدى المدارس الثانوية أو العالية أو ما يناظرها المعترف بها، بشرط أن يكون الطالب منتظمًا في دراسته فيؤدى له المعاش حتى بلوغه سن السادسة والعشرين أو تخرجه أيهما أقرب، أو إذا كان مصابًا بعجز صحي كامل يمنعه من الكسب وثبت ذلك بقرار من الهيئة الطبية المختصة، وذلك إلى أن يزول العجز.
4- يقف صرف المعاش عن صاحب المعاش أو المستحقين إذا عين في وظائف ثابتة في الحكومة.
5- لا يجوز لأي مستفيد الحصول على أكثر من معاش، فإذا استحق لشخص واحد أكثر من معاش تقاعدي بموجب أحكام هذا النظام أو أنظمة التقاعد الأخرى أُدي إليه المعاش الأكبر.
6- انتهاء حالة العجز الصحي للمستفيدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التأمينات الاجتماعية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السجل التجاري التأمینات الاجتماعیة معاش التقاعد على معاش
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة في البيوت حال المطر.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ فقد اعتاد رجلٌ الصلاة في المسجد مع الجماعة، إلا أنه يصعب عليه ذلك في الشتاء عند سقوط الأمطار بغزارة شديدة وصعوبة السير في الطريق المؤدية إلى مسجد بلدته في هذه الحالة، فهل له أن يصلي في البيت حينئذٍ وتُجزِئُه كصلاتهِ في المسجد؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز شرعًا للمسلم أن يصلي في بيته حين يصعب عليه الصلاة مع الجماعة في مسجد بلدته في الشتاء عند سقوط الأمطار بغزارة شديدة وصعوبة السير في الطريق المؤدية إليه.
وذكرت دار الإفتاء أنه مما يدل على ذلك: ما ورد عن نافعٍ أنَّ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أَذَّنَ بِالصَّلَاةِ فِي لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقَالَ: "أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ"، ثُمَّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ الْمُؤَذِّنَ إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يَقُولُ: «أَلَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ» متفقٌ عليه. والمقصود بـ"الرِّحَال": البيوت والمنازل.
وتابعت: فإن كان معه غيره في البيت كزوجته وأولاده أو غيرهم صَلَّى معهم جماعةً ما تَيَسَّر لهم ذلك، وهو الأَوْلَى، وإلا صَلَّى منفردًا، وله في الحالتين الثوابُ كاملًا كما لو صَلَّى مع الجماعة في المسجد ما دام معتادًا عليها ولَمْ يَمنعه من حضورها إلا هذا العذر.