دخل المشفى بحروق شمس فأظهر الكشف علة نادرة لديه.. وفاة شاب “لمدة 25 دقيقة”
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – توفي طالب جامعي بريطاني “لمدة 25 دقيقة” بعد تعرضه لحروق شمس شديدة أدت إلى الكشف عن إصابته بحالة قلبية نادرة.
سافر تشارلي فينسينت، من إيرثلينجبورو، إلى ولاية نيو هامبشاير الأمريكية في يونيو للعمل في معسكر صيفي لتعليم الأطفال كيفية التجديف، ولكن أول يوم له تركه مصابا بحروق الشمس الشديدة، ما أدى إلى حروق من الدرجة الثانية في ساقيه.
ومع ذلك، لم يكن هذا سوى بداية لما سيصبح حالة طبية طارئة خطيرة للشاب البالغ من العمر 20 عاما.
وبعد أن نقله قادة المخيم إلى مستشفى قريب، وجد الأطباء أن الشاب مصاب بالالتهاب الرئوي، وهو عدوى رئوية خطيرة، وتم إرساله إلى الجراحة لإزالة الأنسجة التالفة.
ولكن أثناء وجوده على طاولة العمليات، أصيب بسكتة قلبية وسكتة دماغية صغيرة، حيث توقف قلبه لمدة 25 دقيقة، كما تدعي عائلته، ما يعني أنه توفي سريريا.
وتبين أن مصدر المشكلة هو تضخم القلب، وهي مشكلة طبية لم يكن الشاب على علم بها حتى تلك اللحظة.
ويستخدم مصطلح تضخم القلب للإشارة إلى هو حالة طبية يحدث فيها زيادة في حجم القلب، وهو ما يعني أن العضو يجب أن يعمل بجهد أكبر من المعتاد. ولهذا السبب، فإن الشخص المصاب بتضخم القلب يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية مقارنة بالأفراد الطبيعيين.
وفي الواقع، فإن تضخم القلب ليس مرضا، بل هو مؤشر على وجود حالة مرضية أخرى.
ويعتقد الأطباء أن فينسنت ربما كان يعاني من الحالة التي تؤدي إلى تضخم القلب منذ الولادة، لكن الأمر لم يتضح حتى أصيب بالالتهاب الرئوي بسبب عدوى الجهاز التنفسي، ما أدى إلى إصابته بنوبة قلبية وسكتة دماغية أثناء الجراحة.
وقد لا يعاني المصابون بتضخم القلب من أي أعراض حتى تصبح حالتهم أكثر حدة. ويمكن أن تشمل الأعراض ضيق التنفس، وألم الصدر، وخفقان القلب، والدوخة، وحتى الإغماء. واللافت للنظر، في هذه الحالة أن فينسنت نجا من دون تلف في المخ.
وأمضى فينسنت نحو أسبوع في غيبوبة مستحثة، حيث كان الأطباء يخشون أن يحتاج إلى عملية زرع عاجلة لقلبه وكليتيه، ولكن بعد التعافي “المعجزة”، قد لا تكون هناك حاجة إلى ذلك.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تضخم القلب
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. “المنافذ الجمركية” تسجل 1320 حالة ضبط للممنوعات
البلاد – جدة
سجلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية 1320 حالة ضبط للممنوعات، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” لتعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع من الممنوعات بمختلف أنواعها وأشكالها.
وشملت الأصناف المضبوطة 60 صنفًا من المواد المخدرة، مثل الحشيش، الكوكايين، الهيروين، الشبو، حبوب الكبتاجون وغيرها، إضافةً إلى 1075 من المواد المحظورة، كما شملت الأصناف المضبوطة 1774 صنفًا من التبغ ومشتقاته، إلى جانب 34 صنفًا لمبالغ مالية.
وأكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، تحقيقًا لأمن المجتمع وحمايته، وذلك بالتعاون والتنسيق المتواصل مع جميع شركائها من الجهات ذات العلاقة.