إيران تنفي اعتقال أشخاص على خلفية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أکد المتحدث باسم السلطة القضائیة في إيران أصغر جهانغیر اليوم أن التحقیقات بدأت في اغتیال رئیس المکتب السیاسي لحرکة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، مشددا على أن "أحدا لم یعتقل حتی الآن".
وقال جهانغیر "إن ما تداولته بعض الصحف والفضاء الإلکتروني بشأن اعتقالات في ملف اغتیال هنیة في طهران لا أساس له من الصحة، ولم یتم إلقاء القبض علی أحد حتی الآن، والتحقيقات اللازمة بدأت وجارٍ جمع المستندات وسيتم إعلان النتائج فور الانتهاء منها".
ووجه المسؤول الإيراني اتهاما لإسرائيل بارتكاب الجريمة قائلا: "نظرا لأن دولة إسرائيل المزيفة کانت ترى أن وجودها وبقاءها قبل التأسیس، مرهون بالاغتیالات المنظمة والأعمال الشریرة الكبرى ضد الشعب الفلسطيني المضطهد، لذلك فهي تعتبر بقاء الکیان المزيف في استمرار الجرائم مثل الاغتيالات الجبانة".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية: "بينما اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، یرى الكيان الصهيوني موت نظامه الفاسد فضلا عن إدانته في أذهان العالم".
اعتقالات واسعة
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من حديث وسائل إعلام غربية عن حملة اعتقالات واسعة في إيران على خلفية اغتيال هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي.
وذكرت أن السلطات الإيرانية نفذت "اعتقالات واسعة النطاق" على خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس الأربعاء الماضي.
وجاء في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، السبت الماضي نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة أن أكثر من 20 شخصا اعتقلوا، بينهم "ضباط كبار في الاستخبارات ومسؤولون عسكريون، وموظفون بدار الضيافة التي يديرها الجيش في شمال طهران"، مضيفا أنه تم تعديل بروتوكولات الأمن لكبار المسؤولين خلال اليومين الماضيين.
وأوضح تقرير الصحيفة، نقلا عن مسؤولين إيرانيين قالت إنهم رفضوا ذكر أسمائهم، أن وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري "تولّت التحقيق في الحادث وتطارد المشتبه بهم على أمل أن يقودوها إلى أعضاء الفريق الذي خطط وساعد ونفذ عملية الاغتيال".
وتابع التقرير نقلا عن المصادر الإيرانية "بعد الهجوم، دهم الأمن الإيراني مجمع دار الضيافة التابع لفيلق الحرس الثوري والذي اعتاد هنية الإقامة فيه وفي الغرفة نفسها أثناء زياراته إلى طهران. ووضعوا جميع موظفي دار الضيافة رهن الإقامة الجبرية، واعتقلوا بعضهم، وصادروا جميع الأجهزة الإلكترونية، ومن ذلك الهواتف الشخصية".
وفي التفاصيل التي نقلتها الصحيفة عن المصادر "دهم رجال الأمن مجمع دار الضيافة، ومشطوا كل شبر منه، وفحصوا كاميرات المراقبة التي يعود تاريخها إلى أشهر، بالإضافة إلى قوائم الضيوف".
وحسب المصادر "استجوب فريق منفصل من رجال الأمن كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الذين كانوا مسؤولين عن حماية العاصمة، ووضع عددا منهم قيد الاعتقال حتى اكتمال التحقيقات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: تواجد طهران في سوريا قانوني
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، أن تواجد إيرطهران في سوريا قانوني، ويتوافق مع القانون الدولي، وقد تم بناءً على طلب الحكومة السورية في ذلك الوقت.
وأضاف مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة، أن بلاده تؤكد على ضرورة احترام حقوق جميع الأقليات في سوريا، بما في ذلك العلويين، الشيعة، والمسيحيين، وضمان حماية الأفراد والمواقع الدبلوماسية وفقًا للقانون الدولي.
وأشار إيرواني، إلى أن العلاقات الودية بين إيران وسوريا تستند إلى عقود من التاريخ المشترك والروابط السياسية والثقافية القوية، وهي تستمر في التعمق على أساس المصالح المشتركة والالتزام بمبادئ القانون الدولي.
إيران تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة
ولفت مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن بلاده تلتزم بلعب دور بناء وتتعاون مع الأمم المتحدة، والشركاء الإقليميين والحكومة السورية، التي تمثل إرادة الشعب السوري، لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا والمنطقة الأوسع.
وأوضح، أن عودة ظهور الإرهاب في سوريا، خاصة الأنشطة السرية للخلايا النائمة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، لا تزال مصدر قلق جاد ومتزايد و هذه الجماعات الإرهابية لا تزال تحتفظ بقدرتها على التواصل وتأجيج الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة.