هيئة البيئة: حريصون على التعاون البيئي الخليجي لإعادة تأهيل واستزراع نباتات القرم في البلاد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم الثلاثاء حرصها على إعادة تأهيل البيئة الكويتية من خلال استكمال مشاريعها الخليجية الخاصة باستزراع نباتات (القرم) بالتعاون مع سلطنة عمان الشقيقة.
وقال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الدكتور عبدالله الزيدان في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه التقى في زيارة إلى سلطنة عمان أخيرا المدير العام لصون الطبيعة في هيئة البيئة العمانية سليمان الأخزمي وأعرب له عن “التقدير لعطائهم الدائم والمستمر ولجهودهم المبذولة لتحسين الأوضاع البيئية محليا وخليجيا”.
وأضاف الزيدان أن الزيارة جاءت استمرارا للتعاون الخليجي في المجالات البيئية ومساهمة هيئة البيئة العمانية في تزويد الكويت ببذور نباتات (القرم) التي نجحت الهيئة باستزراعها منذ العام 2018 من خلال التعاون بين الجانبين.
وأوضح أنه تم خلال الزيارة تزويد الكويت بألفي بذرة من نباتات (القرم) تولت هيئة البيئة العمانية جمعها وتوفيرها خلال هذا الموسم ليتم استكمال زراعتها وتأهيلها في مختبرات هيئة البيئة الكويتية ثم نقلها واستزراعها في محمية الجهراء.
وذكر أنه تم أيضا الاطلاع على جهود سلطنة عمان من خلال زيارة محمية (القرم) في مسقط والالتقاء برئيس قسم بيئات الأراضي الرطبة بدر البوسعيدي الذي أفاد بأنه تم إعلانها محمية طبيعية العام 1975 وتعد أول موقع تم تسجيله في اتفاقية (رامسار) للأراضي الرطبة حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 5775ر104 هكتار.
وأشار الزيدان إلى أن محمية (القرم) العمانية تتكون من غابات طبيعية يوجد بها صنف واحد من أصناف أشجار (القرم) الطبيعية وهو (Avicenna Marina) الوحيد الذي لديه القدرة على التأقلم مع الوضع المناخي للبيئة هناك.
ولفت إلى أن هذه المحمية لعبت دورا رئيسيا في جهود إعادة التأهيل التي قامت بها هيئة البيئة لإعادة أشجار (القرم) في السلطنة منذ عام 2000 من خلال البرنامج الوطني لاستزراع أشجار القرم للحفاظ على التنوع الاحيائي وتعزيز مفهوم السياحة البيئية.
وقال إنه تمت خلال الزيارة أيضا مناقشة العديد من المواضيع حول سبل تعزيز التنمية البيئية المستدامة وإثراء استزراع نباتات (القرم) التي كانت موجودة قبل 80 سنة في شمال سواحل جون الكويت إذ أدت النشاطات البشرية الخاطئة من احتطاب ورعي جائر إلى انقراضها.
وأكد ان خطوة استزراع هذه النباتات تأتي للتصدي وللتكيف مع الظروف المناخية العالمية إذ تساهم (القرم) بتخفيض معدلات ثاني أكسيد الكربون ثلاث إلى خمس مرات أكثر من الغابات الاستوائية وتخلق موائل طبيعية للأسماك والقشريات والطيور.
وذكر الزيدان أن (القرم) تعمل على حماية السواحل من التآكل وعلى تنقية مياه البحر كما يحقق استزراعها التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية التي تواجهها الكويت.
وبين أنه تم البحث كذلك حول أفضل سبل التعاون بين البلدين لتحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على مواردها الطبيعية بما يتماشى مع تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة للكويت وتطبيق التزامات الاتفاقيات الدولية بمجالات التغير المناخي والحفاظ على التنوع الأحيائي التي صادقت عليها الدولتان.
وأعرب عن الشكر للمدير العام لصون الطبيعة في هيئة البيئة سليمان الأخزمي ومساعد المدير العام في الهيئة الدكتورة ثريا بنت سعيد السريرية وخبير القرم بسلطنة عمان بدر البلوشي “على تعاونهم المستمر مع دولة الكويت وتزويدها بنباتات (القرم) وبحث أفضل الحلول البيئية المستدامة في ظل تأثير التغيرات المناخية العالمية”.
المصدر كونا الوسوممجلس التعاون هيئة البيئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون هيئة البيئة هیئة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
المنتخب السعودي يشارك في بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف بعُمان
الرياض – محمد الجليحي
يستعد المنتخب السعودي للجولف للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولات مجلس التعاون الخليجي للفئات السنية والسيدات، والتي ستقام في سلطنة عُمان على ملعب نادي غلا للجولف خلال الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر الجاري.
ويشارك المنتخب السعودي بعدد من اللاعبين واللاعبات المميزين في مختلف الفئات العمرية. ففي فئة السيدات، تمثل المنتخب كل من اللاعبة رغدة العيساوي وزميلتها سعاد فيصل. وفي فئة الفتيات تحت 16 سنة، تشارك كل من منيرة المنصور وتاليا المصباحي ومنى حريري، اللواتي أبدين جاهزية كبيرة واستعدادًا قويًا لخوض المنافسات.
أما في فئة الناشئين تحت 16 سنة، فيشارك في البطولة اللاعبون سعود القصيبي ومشعل الدوسري وعمر التلمساني، الذين يسعون لتقديم أفضل أداء وتحقيق نتائج مشرفة للمملكة. وفي فئة الناشئين تحت 13 سنة، يشارك كل من طلال حريري وعبدالعزيز الكهموس، واللذان يتطلعان لاكتساب المزيد من الخبرات من خلال هذه المنافسة القوية.
وتأتي مشاركة المنتخب السعودي في إطار الجهود المستمرة للاتحاد السعودي للجولف في تطوير المواهب الشابة، وإعدادها للمشاركة في البطولات الخليجية والإقليمية، بهدف تعزيز مكانة المملكة في رياضة الجولف على المستويات كافة.
ويمثل هذا الحدث فرصة مهمة للاعبين السعوديين لاكتساب المزيد من الخبرة والاحتكاك مع نخبة من لاعبي الجولف في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهم في تطوير مهاراتهم وتحقيق المزيد من الإنجازات لرياضة الجولف السعودية.
وفي إطار الاستعدادات المكثفة للبطولة، انهى لاعبو ولاعبات المنتخب تدريباتهم تحت إشراف نخبة من المدربين المتخصصين استعدادا للمشاركة وبهدف تحسين أدائهم وصقل مهاراتهم الفنية والبدنية. كما أكد الاتحاد السعودي للجولف حرصه على توفير كافة الإمكانات اللازمة لضمان مشاركة مميزة وتحقيق نتائج مشرفة تضاف إلى سجل الإنجازات الرياضية للمملكة، وتعكس التطور الذي تشهده رياضة الجولف السعودية على جميع الأصعدة.