ميقاتي يطالب المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية على لبنان.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شهيد و3 جرحى بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
الجديد برس|
استشهد شخص وأصيب 3 بجروح، اليوم الاثنين، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
وشن جيش الاحتلال غارة على سيارة في بلدة يحمر أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 8 مارس الجاري ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 شهداء و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وذكرت وكالة الأنباء أن مسيرة إسرائيلية نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف. وأضافت أن الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان.
كما أصيبت سيارة “فان” كانت تمر بالصدفة بالمكان، بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، حسب المصدر نفسه.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر2024، ما خلّف 4115 شهيدا و16909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكب الاحتلال 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.