ميقاتي: لن نوفّر اي جهد يؤدي الى وقف العدوان والتهديدات الاسرائيلية واعادة الاستقرار الى لبنان
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
ميقاتجدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مطالبة المجتمع الدولي بوقف الاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية على لبنان تمهيدا لارساء حل يرتكز على التطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701.
وقال" إن العدوان الاسرائيلي الاخير على الضاحية الجنوبية لبيروت زاد من تعقيدات الوضع القائم،وعزز المخاوف من مواجهات ميدانية من شأنها ان تدفع الامور نحو الحرب الشاملة".
وتابع : هذه المخاوف أعبرّ عنها لجميع المسؤولين في الدول الصديقة للبنان من خلال الاتصالات والاجتماعات التي اجريها، والتي أحرص على أن تكون بعيدا عن الاعلام، لان الديبلوماسية الصامتة هي الانجع في مثل الظروف الدقيقة التي نمر بها.
وتابع : ما يمكنني الكشف عنه في هذا الصدد أن سلسلة الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي اجريتها بالامس ساعدت في تكوين القناعة لدى اصدقاء لبنان بضرورة الضغط على اسرائيل ، لعدم الانزلاق بالاوضاع الى ما لا يمكن توقع نتائجه وتداعياته. وهذا الضغط مستمر ونأمل ان يفضي الى نتائج مرضية في اسرع وقت".
وتابع " أن التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان تندرج في اطار الحرب النفسية على اللبنانيين، ولكن المؤسف ان البعض يساهم في هذه الحرب عبر الحديث عن مواعيد للاعتداءات وتبرير اهدافها، فيما الجميع يعلمون ان مفتاح الحل يقضي بوقف اطلاق النار والاعتداءات الاسرائيلية، اضافة الى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني واعطائه حقوقه المشروعة".
وتابع " اتصالاتنا مستمرة ولن نوفّر اي جهد يؤدي الى وقف العدوان والتهديدات الاسرائيلية واعادة الاستقرار الى لبنان، كما ان الاجهزة الحكومية المعنية تواصل عملها الميداني في مختلف المجالات لمواكبة كل التطورات. أما الانتقادات المجانية التي يحلو للبعض تردادها، فلا نحن، ولا الشعب القلق، في وارد اعطائها اي اهمية، لان المطلوب في هذا الوقت الدقيق ان نهتم بما يخفف معاناة اللبنانيين وهواجسهم، لا تأجيج السجالات العقيمة".
وزير الداخلية وكان رئيس الحكومة اجتمع مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي وعرض معه الاوضاع الامنية.
خصص الاجتماع للبحث في المواضيع التي ستدرج على جدول اعمال البنك الدولي في اجتماعات شهر ايلول المقبل، ومن ضمنها مشروع يتعلق بقطاع الكهرباء في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان، ما بين الشكوك بشأن تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن الرؤية لم تتضح بشكل واضح بشأن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس يشير إلى أنها تحاول إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.
الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من حزب اللهوأوضح «أبو شامة»، خلال تصريحات تلفزيونية له ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، مؤكدًا أن حل هذه الإشكالية يعتمد على مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.
موقف مصر ودعم الاستقرار في لبنانوشدد على أن الدولة المصرية تأتي ضمن السياق العربي الهادف لانتقال لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، موضحًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
تاريخ من المماطلة الإسرائيليةشدد على أن إسرائيل اعتادت على المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، أو إعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية وأهداف أخرى، مؤكدًا أن إسرائيل تتمنى البقاء واستمرار الوجود في الجنوب اللبناني؛ لأن ذلك يحقق لها شكل تفاعلها الإقليمي الدائم لمنع أي تهديد مستقبلي يتعلق بأمنها.