رئيس مجلس مستوطنة "مزرعة": ليس لدينا غرف محصّنة في المستوطنة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام إسرائيلية بتصريحات لرئيس مجلس مستوطنة "مزرعة" القريبة من نهاريا، الذي كشف أن المستوطنة تقع على بُعد 12 كيلومتراً فقط من الحدود مع لبنان، وأنه لا توجد غرف محصّنة في المستوطنة لحماية السكان من الهجمات المحتملة.
وفي تصريح صحفي، أعرب رئيس المجلس عن قلقه العميق إزاء الوضع الأمني الحالي، قائلاً: "نحن في موقع جغرافي قريب جداً من الحدود اللبنانية، ومن دون وجود غرف محصّنة، فإن السكان يشعرون بعدم الأمان في ظل التصعيد المتزايد.
وأوضح رئيس المجلس أن المستوطنة لم تشهد أية تحصينات أو تحديثات في البنية التحتية الأمنية منذ فترة طويلة، مما يزيد من مخاوف السكان في ظل الظروف الأمنية الحالية. كما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات لتوفير الحماية اللازمة وتحديث المنشآت الأمنية في المستوطنة.
إصابة جنديين في هجوم بطائرة مسيرة من حزب الله على معسكر "شراغا" واشتعال النيران داخله
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع هجوم بطائرة مسيرة نفذه حزب الله على معسكر "شراغا" العسكري، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين واندلاع حريق داخل المعسكر. الهجوم وقع في وقت متأخر من اليوم، واستهدف المعسكر الذي يُستخدم لأغراض عسكرية في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية.
ووفقاً للتقارير، فقد استهدفت الطائرة المسيرة معسكر "شراغا" بعدد من المتفجرات، مما أسفر عن إحداث أضرار كبيرة داخل المعسكر. ونتيجة للهجوم، اندلعت النيران في أجزاء من المعسكر، مما زاد من تعقيد جهود السيطرة على الحريق وإجلاء المصابين.
مصادر عسكرية أكدت أن الهجوم أسفر عن إصابة جنديين بجروح متفاوتة، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما أُرسلت فرق الطوارئ إلى موقع الحادث لمحاولة إخماد النيران وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمعسكر.
في تصريح للجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أن الهجوم كان دقيقاً ومنظماً، وأنه يأتي في إطار التصعيد المستمر من قبل حزب الله.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أطراف بلدتي العديسة ورب الثلاثين في جنوب لبنان
استهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم، أطراف بلدتي العديسة ورب الثلاثين في جنوب لبنان. الهجمات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية أدت إلى إحداث أضرار في المناطق المستهدفة وأثارت حالة من القلق بين السكان المحليين.
ووفقاً للتقارير الأولية، فقد قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف مناطق قريبة من البلدتين، مما أسفر عن تدمير بعض المباني وإلحاق أضرار بالبنية التحتية. فرق الطوارئ هرعت إلى مواقع الهجمات لتقييم الأضرار وتقديم المساعدة للسكان المتضررين. لم تُبلَغ بعد عن وقوع إصابات بشرية، لكن الهجمات أثارت حالة من الفزع بين السكان.
في تصريح رسمي، أكدت السلطات اللبنانية أن الهجمات الجوية تُعتبر تصعيداً خطيراً للوضع الأمني في المنطقة، وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مناطق غير عسكرية، مما يزيد من حجم الأضرار التي تلحق بالمدنيين. ودعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل الإعلام إسرائيلية نهاريا الحدود مع لبنان أسفر عن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا