وزير الإسكان يتعهد بإنهاء مشروع "حديقة تلال الفسطاط" بالقاهرة ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقدم الأعمال بمشروع "حديقة تلال الفسطاط"، بمحافظة القاهرة، والتى تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى، بتمويل من صندوق التنمية الحضرية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ويرافقه اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد الوزير للشئون الفنية، ومسئولو المكتب الفنى للوزير، وشركة المقاولات المنفذة، واستشارى المشروع.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بمختلف مكونات المشروع، وعقد اجتماعا بالموقع مع شركات المقاولات المنفذة، واستشارى المشروع، مؤكداً أن "حديقة تلال الفسطاط"، من أهم المشروعات التى تنفذها وزارة الإسكان، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقاً مقلباً للمخلفات)، وذلك فى إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية، وتوفير المتنزهات للمواطنين، وزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.
جانب من الاجتماع
وأوضح وزير الإسكان لشركات المقاولات المنفذة للمشروع، أن الوزارة لديها تكليف بإنهاء مشروع "حديقة تلال الفسطاط"، نهاية ديسمبر المقبل، ولن نسمح بالتأخير ليوم واحد، مؤكداً أن الوزارة تقدم كل الدعم لشركات المقاولات لحل المشاكل وتذليل العقبات والصعوبات، ودفع معدلات التنفيذ، ولن نسمح بأى تراخ أو تقصير فى معدلات التنفيذ.
وشدد الوزير على ضرورة ضغط معدلات التنفيذ، وزيادة أعداد العمالة والمعدات، وسرعة توريد مهام ومستلزمات المشروع، والعمل على مدار الساعة، مكلفاً جميع شركات المقاولات العاملة بالمشروع بإعداد جداول زمنية مكثفة لإنهاء الأعمال، والتنسيق بين الشركات وبعضها فى الأعمال المتداخلة، تحت إشراف استشاري المشروع، وتقديم تلك الجداول خلال 48 ساعة من الآن.
واستمع الشربيني، لممثلى جميع شركات المقاولات العاملة في المشروع، حيث عرضوا المشاكل والمعوقات التى تواجههم، ووجه بالحل الفورى لجميع المشاكل والتحديات، كما وجه مسئولى الجهاز المركزي للتعمير والمكتب الفنى للوزير، بالمتابعة الأسبوعية لموقف تنفيذ الأعمال بالمشروع، وعقد اجتماعات دورية برئاسته للوقوف على معدلات تقدم الأعمال.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن مشروع "حديقة تلال الفسطاط" يضم 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء بالمشروع، كما يتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، كما يعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، ويخلق متنفساً جديداً لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة.
وأشار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2.
وأضاف: تضم الحديقة أيضاً منطقة التلال والوادى، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المُقامة على مساحة 13 ألف م2، فندقا سياحيا، ومبانى خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.
وقال رئيس الجهاز المركزى للتعمير: تضم "حديقة تلال الفسطاط" أيضاً، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الرومانى والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهى منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلاً تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.
وذكر اللواء محمود نصار، أن المشروع يتضمن عدداً من أعمال التطوير التى تم الانتهاء من تنفيذها، وشملت، تطوير منطقة النادى المصرى القاهري من خلال إنشاء (مبنى إدارى – حمام سباحة أوليمبى – حمام سباحة للأطفال)، وكذا تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص، من خلال إنشاء ساحة جديدة بمساحة نحو 12 ألف م2، لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة، وكذا ترميم ورفع كفاءة جامع عمرو بن العاص.
أحدث صور لحديقة تلال الفسطاط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساحة جامع عمرو ساحة جامع عمرو بن العاص الدكتور عبدالخالق إبراهيم جهاز المركزى للتعمير تلال الفسطاط القاهرة التاريخية وزير الإسكان والمرافق رئيس الجهاز المركزى حديقة تلال الفسطاط الجهاز المركزى للتعمير جامع عمرو بن العاص الدكتور عبدالخالق الجهاز المرکزى للتعمیر حدیقة تلال الفسطاط وزیر الإسکان رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: المساحة المنزرعة بالأقطان قصيرة التيلة بشرق العوينات تبلغ 2000 فدان
قال المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إن المساحة المنزرعة بالقطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات للموسم الحالي تبلغ 2000 فدان، وتم الانتهاء من جني أكثر من نصف المحصول، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية التي قامت بتوفير الأراضي المستصلحة والمياه والأيدي العاملة.
جاء ذلك في التقرير المفصل الذي تلقاه الوزير اليوم حول سير العمل في مشروع زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات، وهو ما يأتي في إطار المتابعة المستمرة لموقف لمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان قصيرة التيلة للشركات العاملة في هذه الصناعة بدلا من استيرادها.
واستعرض المهندس محمد شيمي مستجدات المشروع وعمليات الحصاد الآلي للمحصول من خلال التقرير الذي عرضته شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، و التي تتولى للعام الخامس على التوالي تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، وتوفير البذور ومعدات الزراعة والحصاد.
و أكد أهمية المشروع ومساهمته في تعزيز قدرة مصر على تلبية احتياجات صناعة الغزل والنسيج من الأقطان قصيرة التيلة، وخفض الواردات وتقليل الضغط على العملة الصعبة، ويعكس التزام الوزارة بتطوير صناعة الغزل والنسيج من خلال توفير احتياجاتها الأساسية من المواد الخام، ودعم الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن استخدام التقنيات الآلية يمثل نقلة نوعية في تحسين كفاءة العمليات الزراعية وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتحسين جودة المحصول. وأوضح أن الوزارة تواصل متابعة تنفيذ هذا المشروع عن كثب لضمان تحقيق أقصى استفادة منه.
كما أكد أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته، حيث دشنت الوزارة قبل سنوات منظومة لتجارة الأقطان لتنظيم عمليات التداول والحفاظ على نظافة المحصول وتحقيق سعر عادل للمزارعين، إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يؤكد تعزيز مساهمة الشركات التابعة في النهضة العمرانية
«وزير قطاع الأعمال»: مشروع كورنيش المقطم والهضبة الوسطى سيحقق نقلة نوعية بالمنطقة
وزير قطاع الأعمال يؤكد أهمية مبادرة ابدأ في إعادة هيكلة ودعم وتطوير القطاع الصناعي