ماهر فرغلي لـ الشاهد: الجناح العسكري للإخوان عمل على إنهاك الدولة وإحداث الفوضى بعد 2011
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، إنّ الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية اعتمد على إنهاك الدولة من أجل إحداث الفوضى بعد أحداث 2011، مشيرًا إلى أنها حددت "نقاط مؤلمة" من أجل إحداث آلام وأزمات في الدولة، على مستوى الإعلان والاقتصاد والمنظمات الحقوقية.
وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخطة تمت صياغتها في المركز التابع للجماعة ببيروت عبر خبراء وباحثين، فقد رفضوا نموذج تشافيز في فنزويلا، ونموذج الانقلاب العسكري، لكنها لجأت إلى نموذج النقاط المؤلمة للجلوس على مائدة التفاوض.
وتابع الباحث: "من ضمن هذه النقاط المؤلمة استخدام العمل المسلح والعسكري عبر مجموعات، وبناءً عليه فوجئنا ببيان حركة العقاب الثوري الإخوانية ثم كتائب حلوان وهددت الدولة المصرية بالاغتيالات وكل ذلك موثق بالصور والفيديوهات، ولكن هذه الكتائب فشلت، فتم تكليف محمد كمال بتشكيل اللجان النوعية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإخوان الشاهد ماهر فرغلي محمد الباز
إقرأ أيضاً:
عامان من الفوضى
عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة