أستاذ علم نفس: الثانوية العامة بداية حياة جديدة.. وفرص العمل لا ترتبط بالشهادة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، إنّ طالب الثانوية العامة يمر بسلسلة من التوترات والقلق، سواء أثناء انتظار النتيجة أو مرحلة ما بعد ظهور النتيجة وإعلان التنسيق، موضحا أنّه يجب على الطالب والأسرة الرضا بالنتيجة المقدرة للطالب، إذ أنّ لحظة ظهور النتيجة فاصلة في حياة كل طالب، بالتالي يجب على أولياء الأمور تجنب الكلام السلبي، ونهر الابن بل يجب احتوائه، مشددا على أن ممارسة الضغوط على الطالب خلال فترة النتيجة، قد تدفعه لإنهاء حياته.
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الضغط المتكرر على الطالب بعد ظهور النتيجة يصيبه بأمراض جسمية كالضغط والسكر أو أمراض نفسية وعقلية، فضلا عن عدم الثقة بالنفس، معلقا: «لا بد من الإيمان بأن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، بل هي بداية الحياة، والنجاح في المجتمع غير مرتبط بالنجاح في الثانوية العامة».
فرص العمل لا ترتبط بشهادة جامعية
وأشار أستاذ علم النفس التربوي، إلى أنّ فرص العمل في المجتمع الحالي لا ترتبط بشهادة جامعية فقط، وإنما النجاح في الحياة العملية يعتمد على امتلاك المهارات، وما يميل إليه من المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الرضا التنسيق النتيجة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
لخريجي الجامعات .. أبرز الوظائف الأكثر طلبا وبمرتبات مجزية لعام 2024
قال الدكتورمجدي حمزة الخبير التربوي، إن المرحلة الجامعية أهم مراحل التعليم، لذلك على الطالب الانتباه والاهتمام إلى كل ما تقوم به الجامعة، مثل، حضور الندوات والمؤتمرات، وملتقيات التوظيف التي تعقدها كل الجامعات المصرية؛ لتوفير تدريب وفرص عمل حقيقة للطلاب.
الجامعات المصرية تنظم العديد من الدورات التدريبية والكورسات بجميع التخصصاتأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدى البلد أن الجامعات المصرية تنتظم العديد من الدورات التدريبية والكورسات لكافة التخصصات بالجامعة، مشيرا إلى ضرورة حضور جميع الكورسات اللازمة والدورات التدريبية؛ ليتأهل الطالب لسوق العمل بشكل سليم.
أكد حمزة أن التغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على الأعمال والمشروعات ومدى قدرة رواد الأعمال على استثمار الفرص الناشئة في تقنية المعلومات والبرمجيات والتعليم.
وأضاف الدكتور مجدي حمزة أن "فرص العمل عبر شبكة الإنترنت" اكتسبت شعبية واسعة بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولا تحتاج غالبية هذه المهن عبر الإنترنت إلى الخبرة أو اكتساب مهارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، وعلى العكس من ذلك تعتمد هذه الوظائف على قدرة الشخص على المثابرة والإبداع، أكثر من الاعتماد على الأموال، التي تعتبر خطوة رئيسية في بعض الأعمال الأخرى.
وأكد، أن العمل الحر أو “الفريلانس”، فرصة أمام حديثي التخرج وطلاب الجامعات الموهوبين، لافتا إلى ضرورة أن يعرف الطالب أو الخريج ما يطلبه سوق العمل قبل البدء في البحث.
ونوه، إلى أن هناك منصات تحتوي على حسابات تجريبية لتعليم كيفية العمل عبر الإنترنت، مشيرا إلى الوظائف التي توفر فرص عمل بمرتبات مجزية، وهي الطب والبرمجة والهندسة،.