«يو إف سي 308» تعود إلى أبوظبي 26 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار شراكتها المستمرة مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تعود يو إف سي، منظمة الفنون القتالية المختلطة الأبرز عالمياً، للمرة الثانية هذا العام إلى أبوظبي لتقدم لعشاقها فعالية استثنائية يو إف سي 308 «توبوريا ضد هولواي»، وذلك يوم السبت 26 أكتوبر المقبل، والتي من المتوقع أن تشهد نزالاً مشوقاً على لقب وزن الريشة بين إيليا توبوريا، بطل يو إف سي الحالي لوزن الريشة، والمصنف الثاني ماكس هولواي.
وتضم أجندة الفعالية أيضاً مواجهة مرتقبة بين اثنين من أبرز مقاتلي الوزن المتوسط، المصنف الثالث روبرت ويتيكر والمصنف 11 حمزات شيماييف، في نزال سيستمر لخمس جولات وسيلعب دوراً رئيسياً في تحديد حامل اللقب.
وإلى جانب كونها الفعالية الثانية التي تستضيفها أبوظبي خلال العام 2024، تمثل بطولة يو إف سي 308 «توبوريا ضد هولواي» علامة فارقة باعتبارها الفعالية العشرين لمنظمة يو إف سي في دولة الإمارات على مدار العقد الماضي، حيث شهدت هذه السنوات العشر، خطوات هامة في تاريخ الرياضة الأسرع نمواً في العالم، ورسخت مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة ومفضلة للفعاليات الرياضية العالمية، كما ساهمت في ظهور عدد من المواهب والأساطير من حول العالم، والتي قدمت مواجهات حماسية لا تنسى، من أبرزها كونور ماكجريجور والموهبة المحلية محمد يحيى.
يطمح البطل الجورجي الإسباني توبوريا، صاحب السجل الخالي من الهزائم مع 15 انتصاراً، للدفاع عن لقبه في وزن الريشة ضد صاحب الضربات القوية هولواي.
ويحمل توبوريا في سجّله تسعة انتصارات بالضربة القاضية من الجولة الأولى، حيث خطف لقب وزن الريشة من أسطورة يو إف سي أليكس فولكانوفسكي في وقت سابق من العام الجاري، مما يجعل نزاله المرتقب في العاصمة الإماراتية عرضاً لا مثيل له.
وبدوره، يصل هولواي، الذي ينحدر من هاواي في الولايات المتحدة (26 انتصاراً و7 هزائم)، إلى الحلبة في أبوظبي بعد تحقيق فوز رائع على جاستن جايثج ضمن فعالية يو إف سي 300 وحصد لقب بي إم إف المفضل لدى الجمهور، واحد من ثلاثة ألقاب بي إم إف فقط ممنوحة في التاريخ، ويضع هولواي نصب عينيه استعادة لقب وزن الريشة في أكتوبر المقبل.
ويأمل ويتيكر، القادم من نيوساوث ويلز في أستراليا (26 انتصاراً و7 هزائم)، تقديم عرضٍ مبهر ضمن الفعالية، ولا سيما بعد فوزه على إكرام أليسكروف في أولى فعاليات يو إف سي في المملكة العربية السعودية.
ويهدف ويتيكر إلى الحفاظ على سلسلة انتصاراته المتتالية ضمن فئة الوزن المتوسط وتعزيز إرثه الرياضي، بينما يستعد لانطلاق نزاله المرتقب ضد شيماييف.
ويدخل شيماييف، الذي يُمثل دولة الإمارات (13 انتصاراً دون أي هزيمة)، الحلبة بعد الفوز في نزال مصيري ضد كامارو عثمان. وتتجه كل الأنظار نحو شيماييف الذي يطمح لمواصلة سلسلة انتصاراته المتواصلة، التي تشمل ستة انتصارات بالضربة القاضية، وخمسة بالإخضاع، وثمانية انتصارات من الجولة الأولى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي يو إف سي دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي وزن الریشة یو إف سی
إقرأ أيضاً:
مصر: العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني
المناطق_متابعات
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية العثور على مقبرة ملكية تعود لعصر الانتقال الثاني، وورشة كاملة لصناعة الفخار تعود للعصر الروماني، في محافظة سوهاج جنوب مصر.
والكشف الأول جرى في جبل «أنوبيس» بمنطقة أبيدوس الأثرية بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، وعثرت عليه بعثة أثرية مشتركة من المجلس الأعلى للآثار المصرية، وجامعة بنسلفانيا الأمريكية، فيما وقع الكشف الأثري الثاني في قرية بناويط بالمحافظة، وعثر عليه آثاريون مصريون.
أخبار قد تهمك مصر تدين قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن قطاع غزة 11 مارس 2025 - 8:15 مساءً رويترز: محادثات أمريكية مصرية إيجابية حول إدارة غزة بعد انتهاء الحرب 6 مارس 2025 - 2:35 مساءًوقال وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، إن الكشفين الأثريين الجديدين بمحافظة سوهاج، سيساعدان على تحقيق مزيد من الترويج للمنتج السياحي المصري.
ولفت إلى استمرار الأعمال التي تقوم بها بعثات أثرية مصرية وأجنبية بمختلف المواقع الأثرية المصرية، من أجل الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.
بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية الدكتور محمد إسماعيل خالد، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة «جبل أنوبيس»، والتي تعود إلى عصر «أسرة أبيدوس» التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهماً أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.
وأضاف أن الكشف عن ورشة الفخار ببناويط، يشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 أوستراكا (كسرات الفخار أو قطع من الحجارة) بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.
وقال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار المصرية محمد عبد البديع، إن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وأنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقاً والمنسوبة إلى «أسرة أبيدوس»، لافتاً إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
فيما أوضح رئيس البعثة المصرية الأمريكية العاملة بأبيدوس الدكتور جوزيف وجنر، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالى 7 أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالى 5 أمتار، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقاً في مقبرة الملك «سنب كاي».