“تكنوماك” توسع نشاطها بـ”حمرية الشارقة” لمواكبة الطلب العالمي المتزايد
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
كشفت شركة “تكنوماك”، المتخصصة بمجال الهندسة والبناء، عن توسيع نطاق أعمالها في المنطقة الحرة بالحمرية في إمارة الشارقة، لمواكبة الطلب العالمي المتزايد على منتجاتها.
وأعلنت “تكنوماك”، اعتزامها تشييد مصنع إضافي لها في حمرية الشارقة بمساحة إجمالية تبلغ 500 ألف قدم مربع، ليبلغ إجمالي مساحة مرافق الشركة في “حمرية الشارقة” بعد التوسع الجديد حوالي 1.
وارتفعت استثمارات الشركة في المنطقة الحرة من 440.7 مليون درهم إلى 661 مليون درهم، ما يعكس الميزة التنافسية التي توفرها “حمرية الشارقة” لعملائها من المستثمرين حول العالم.
وتم الإعلان عن التوسع الجديد للشركة، خلال مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة والمنطقة الحرة بالحمرية، بمشاركة سعادة سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية، ومحمد حنيفة المؤسس الشريك والمدير العام لمجموعة “تكنوماك”، وحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمدراء من كلا الجانبين.
وتأسست شركة “تكنوماك” في عام 2004، ويبلغ عدد إجمالي موظفيها عالميا 1500 موظف، وأنجزت بنجاح أكثر من 600 مشروع على امتداد الأسواق العالمية.
وتعتبر الشركة من أكبر الشركات المتخصصة في مجال الهندسة والبناء في منطقة الشرق الأوسط، وتمتد المساحة الجغرافية لعملاء الشركة من استراليا وصولا إلى الولايات المتحدة وكندا، انطلاقا من دولة الامارات.
وتبلغ الحصة الإنتاجية للمصنع الحالي للشركة في “حمرية الشارقة”، 16 ألف طن سنويا من الهياكل الفولاذية، مع توقعات بارتفاع الحصة الإنتاجية للشركة مع إتمام عملية التوسع إلى 28 ألف طن سنويا.
وتركز الشركة في نشاطها على المشاريع النفطية البرية والبحرية، والمباني المعيارية التقنية، والحلول الرقمية والأتمتة المتكاملة إضافة الى تصنيع غرف التحكم ومراكز البيانات.
ولفت مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية إلى أن توسع الشركات في استثماراتها في المنطقة الحرة بالحمرية، يعكس جودة وكفاءة الخِدْمَات التي توفرها لعملائها ومستثمريها، معتبرا أن السمعة التي راكمتها “حمرية الشارقة” كوجهة استثمارية عالمية في مجال الصناعات المتخصصة هي ثمرة الرؤية الحكيمة والتوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وقال إن نمو استثمارات العملاء، وتوسع نشاطاتهم من الشارقة إلى الأسواق العالمية، مؤشر مهم على الميزة التنافسية التي نوفرها على مستوى الخدمات والموقع الجغرافي والاهتمام بمتطلبات واحتياجات المستثمرين، بما يرتقي بأعمالهم، ويساعدهم على التركيز على تطوير وتنمية استثماراتهم، مؤكداً حرص المنطقة الحرة بالحمرية على مواصلة هذا النهج، والعمل على توفير كل التسهيلات بما يضمن مصلحة العملاء.
وأوضح هاكسر علي الرئيس التنفيذي للشركة، أن اختيار المنطقة الحرة بالحمرية كمركز رئيس لخدمة العملاء ارتكز على الموقع الجغرافي الاستراتيجي لإمارة الشارقة، والبنية التحتية الحديثة والمتطورة التي توفرها “حمرية الشارقة”، بالإضافة إلى السياسات والتشريعات القانونية المثالية لنمو الأعمال.
وقال : قرارنا بتوسيع أعمالنا في “حمرية الشارقة” مردّه إلى الظروف والعوامل الاقتصادية المحفزة للأعمال، وقرب الشارقة من الأسواق الرئيسة الإقليمية والعالمية، وسهولة الوصول إلى العمالة الماهرة، ما يساهم بسرعة اتخاذ قرارنا لخدمة عملائنا عالميا، ومواكبة متطلبات مشاريعهم.
وتضم المنطقة الحرة بالحمرية، أراضي صناعية وتجارية، وتمتلك بنية متطورة ومرافق حديثة تعزز من خطط التوسع الخارجي للمستثمرين فيها، خصوصا في الاستيراد وإعادة التصدير إلى أسواق العالم.
وتتميز المنطقة الحرة بالحمرية بمزايا تنافسية عدّة، أبرزها توفر نافذة عمليات واحدة تعزز كفاءة الأداء وتسهل ممارسة الأعمال، إضافة إلى إعفاءات ضريبية متعددة وحرية إعادة رأس المال والأرباح، وملكية كاملة للأعمال، وتواصل سريع مع الأسواق الإقليمية والعالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشاد سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، خلال كلمته، بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مثنيا على جهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال إنه في هذا اليوم، نقف أمام جهود دولة الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.
وأكد أنه لا يمكن إغفال إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وأعلن الحمادي عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، وتحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
وتضمن برنامج الاحتفالية كلمة من سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أكد خلالها أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وسعي المجمع الدائم إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
كما تم استعرض مرئي بعنوان “حكاية اليوم العالمي للغة العربية”، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، وسعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، وسعادة الدكتور فوزي الغزالي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.وام