وزير الخارجية الإسرائيلي ينتقد لقاء لابيد وعبدالله بن زايد.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اللقاء الذي جمع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مع وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، الثلاثاء.
وعبر حسابه على تطبيق "إكس" (تويتر سابقا)، قال كوهين، منتقدا لابيد: "هناك حكومة تأتي بصفقات سلام تاريخية، وهناك وزير خارجية سابق يحب الأضواء".
وأضاف: "نحن نتعهد بإبرام المزيد من الاتفاقيات، حتى يكون لدى لابيد المزيد من الأشخاص لالتقاط الصور معهم".
وفي وقت سابق، الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية عن عقد وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، اجتماعا مع زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد.
وبحسب القناة 12 العبرية، فقد بحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في إيطاليا واستغرق أكثر من 3 ساعات، سبل تعزيز العلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
اقرأ أيضاً
وسط مقاطعة لحكومة نتنياهو.. وزير الخارجية الإماراتي يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي
وقالت القناة إن زعيم المعارضة الإسرائيلية عبّر عن سعادته بلقاء بن زايد، معتبرًا إياه "صديق وشريك".
وذكر لابيد أنه وبن زايد وضعا معا أساسا للعلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات، معربا عن أمنيته بمواصلة التعاون بين الجانبين الإسرائيلي والإماراتي من أجل تعميق وتعزيز العلاقات المشتركة.
שמחתי לפגוש היום את חברי ושותפי לדרך, עבדאללה בן זאיד, שר החוץ האמירתי, באיטליה.
דנו על שיתופי הפעולה האסטרטגיים, היחסים עם מדינות המפרץ ועל קידום פרויקטים, בכדי שנוכל להמשיך לשתף פעולה ולהעמיק את האינטרסים המשותפים ואת היחסים בין המדינות. pic.twitter.com/kdklba1Mdt
وذكرت القناة العبرية أنه منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، في يناير/كانون الثاني الماضي، لم يلتق أي مسؤول إسرائيلي مع نظيره الإماراتي.
وأشارت القناة إلى أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى قبل أشهر، قوبل باستنكار أبوظبي، إذ وصفت تلك الخطوة بالخطيرة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيلي كوهين يائير لابيد وزیر الخارجیة بن زاید
إقرأ أيضاً:
لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية
تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، عمّا وصفها "الطريقة الوحيدة" للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية، معتبرا أن "الصفقة السعودية هي اللعبة الأكثر أهمية الوحيدة في الملعب السياسي".
وأوضح لابيد في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "اتفاق التطبيع مع السعودية هو الكأس المقدسة للسياسة الإسرائيلية. والطريقة الوحيدة من أجل التوصل إليه هي حكومة وسط".
وتابع قائلا: "فقط تحالف إقليمي بإدارة أمريكية وسعودية وإسرائيلية يمكنه أن يقترح حكم بديل في غزة، وبناء جبهة أمام إيران ومشروعها النووي، واشتراط إعمار لبنان وسوريا بترتيبات أمنية ثابتة، ووضع أفق للقضية الفلسطينية، ما سيوقف انهيار مكانتنا الدولية".
وأشار إلى أن "اتفاق التطبيع" هو حالة نادرة، فيها فكرة منظمة واحدة تحل عدة مشاكل أمنية استراتيجية. وفي نفس الوقت تخلق أفق سياسي وفرص اقتصادية مثيرة في منطقة كاملة. وهذه الصفقة هي المرساة الرئيسية للبرنامج السياسي الذي قمت بطرحه مؤخرا، وهو أحد الأمور القليلة التي تتفق عليها كل من إدارة بايدن وإدارة ترامب.
وأردف قائلا: "باستثناء المتطرفين الذين سيطروا على الحكومة، فإن الجميع يعرفون أن هذه الصفقة حيوية لأمن واقتصاد إسرائيل".
وشدد لابيد على أن "هذه الصفقة يمكن أن تحققها فقط حكومة وسط في إسرائيل لسببين: من أجل تحقيق الصفقة، التي المركب الأساسي فيها هو حلف الدفاع بين أمريكا والسعودية، فإن الإدارة الامريكية تحتاج إلى أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. أي أنه إضافة الى أصوات السناتورات في الحزب الجمهوري هي تحتاج إلى صوت 15 سناتور في الحزب الديمقراطي (إذا لم يعارض الانفصاليون في الحزب الجمهوري)".
ونوه إلى أن "المشكلة هي أن الديمقراطيين في مزاج سيء تجاه حكومة اليمين المطلقة. القيادة الديمقراطية تكره بشكل علني بنيامين نتنياهو، ولا توجد لها أي مصلحة في مساعدة حكومته والتعرض للإدانة بسبب ذلك في قاعدتها. فقط حكومة وسط في إسرائيل يمكن أن تعمل إلى جانب إدارة ترامب، الذي معه توجد لنا الآن علاقات جيدة ودافئة، أيضا يمكن جلب أصوات الديمقراطيين المطلوبة من أجل تمرير الصفقة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب".
وذكر أن "السبب الثاني هو العامل الفلسطيني. الحكومة الحالية غير قادرة على إعطاء السعودية حتى القليل مما تطلبه في المسألة الفلسطينية – تعاون رمزي للسلطة في إدارة قطاع غزة، والإعلان بأن إسرائيل ستقوم بوقف كل الهذيانات الخطيرة حول ضم المناطق، رغم أنها تخلت عن إمكانية الانفصال في المستقبل عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين".
ورأى أنه "يمكن تقييد هذا القليل بشروط غير بسيطة يجب على الفلسطينيين تحقيقها. ولكن في الحكومة الحالية لا يوجد من يمكن التحدث معه. ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش والفرع المزدهر لحزب قوة يهودية، الذي نما في الليكود، سيستمرون في قول "لا" لأي اقتراح. والحريديون سيواصلون التساوق مع شارعهم".
وبحسب لابيد، فإن "حكومة وسط في إسرائيل في المقابل يمكن أن تطرح أمام الأمريكيين والسعوديين عدة شروط صعبة وواقعية من أجل التقدم. هي ستتأكد من أنه لن يكون للسلطة الفلسطينية أي صلة بالشؤون الأمنية في غزة، وأن أي تقدم سياسي سيكون مشروط بإصلاح شامل في مناهج التعليم الفلسطينية وفي مكافحة الإرهاب".
وأضاف أن "هذه عملية تستغرق سنوات، فيها عبء الاثبات سيكون على السلطة الفلسطينية. في هذه السنين يمكن العمل مع شركاء اقليميين أقوياء من أجل إسقاط النظام في إيران والقضاء على مشروعها النووي والتأكد من أنه تشكلت في غزة قيادة بديلة لحماس، وترسيخ الحدود في سوريا ولبنان والبدء في بناء اتفاقات سياسية ثابتة معهما".