محافظ الحسكة يبحث مع مفوضية شؤون اللاجئين سبل التعاون لتحسين الواقع الخدمي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الحسكة-سانا
بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال لقائه مدير مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بالمحافظة مارسيل كولن، سبل تعزيز التعاون لتحسين واقع المياه وعمل مجالس المدن في المحافظة.
وبين صيوح خلال الاجتماع أنه تم بحث سبل تأمين احتياجات الوافدين إلى المحافظة، وزيادة مساهمة المفوضية في تأمين مياه الشرب وبعض احتياجات المؤسسات الخدمية، مشيراً إلى أهمية استمرار هذا التعاون بما يساهم في تحسين واقع الخدمات المقدمة للمدنيين.
من جهته، لفت كولن إلى أن المفوضية تقدم حزمة متنوعة من الخدمات خاصة للنازحين واللاجئين الموجودين في الحسكة عبر 6 مراكز خدمية، إضافة إلى تقديم الخدمات القانونية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري ويتم التركيز حالياً على تقديم الخدمات للمواطنين العائدين إلى منازلهم من المناطق الأخرى أو من خارج البلاد.
رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو أشار إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على استمرار العمل لتركيب أجهزة الطاقة الشمسية لإنارة الشوارع وإعادة تأهيل عشر حدائق وحفر عدد من الآبار الجوفية لتأمين المياه للأهالي في مدينة الحسكة التي تعاني من نقص حاد في مياه الشرب.
مدير مؤسسة مياه الحسكة المهندس محمد عثمان بين أنه تم الطلب خلال الاجتماع زيادة كميات مياه الشرب المقدمة من قبل المنظمات الدولية العاملة في سورية، بما فيها مفوضية شؤون اللاجئين والموزعة عبر الخزانات المنتشرة في الشوارع الرئيسية والحدائق، إضافة إلى زيادة عدد الآبار المحفورة للتخفيف من الحاجة المتزايدة لمياه الشرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص
حمص-سانا
أطلقت مؤسسة مواسم التنموية بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة، ومديرية النظافة في حمص اليوم حملة تطوعية جديدة لتحسين المظهر الجمالي والبيئي لحي القرابيص.
الحملة التي جاءت تحت عنوان “نحو بيئة نظيفة” وفق تصريح رئيسة مؤسسة مواسم التنموية المهندسة ريمه شرفلي لـ سانا، تهدف إلى توسيع حملة النظافة في أحياء المدينة تلبية لاحتياجات المواطنين، ونشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال تكاتف المجتمع لإعادة المدينة إلى رونقها، في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة نظيفة مستدامة وصحية.
وأكدت شرفلي ضرورة تضافر جهود الجميع لرفع كفاءة منظومة النظافة، وتحسين البيئة العامة في كل أحياء المدينة.
وأوضح عضو لجنة حي القرابيص أسامة عبد الباقي أن الأعمال التي شاركت فيها فعاليات أهلية تطوعية، شملت إلى جانب أعمال النظافة زرع الأشجار في شارع عثمان بن عفان، والإنارة، وإصلاح الأرصفة، وتعبيد بعض طرقات الحي.
ورأى المتطوعان محمد الصباغ وعبد المجيد باكير أن هذا العمل التطوعي الإنساني يساعد في النهوض بالواقع الخدمي المقدم للأهالي العائدين إلى منازلهم، كما يسهم في تعزيز القيم المجتمعية التشاركية، وتحسين المظهر الجمالي بالمنطقة، ما يعكس التكاتف والقدرة على العطاء في سوريا الجديدة.