يُشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، على مراسم حفل تكريم المتفوقين الأوائل في إمتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، دورة جوان 2024، بقصر الشعب. 

وبلغت نسبة النجاح في إمتحان شهادة التعليم المتوسط “دورة جوان 2024” على المستوى الوطني، 62.85 بالمائة.

وتحصلت التلميذة زغرار لينا على أعلى معدل وطنيا في شهادة التعليم المتوسط، بـمعدل 19.

94. وهي متمدرسة من متوسطة محمد عزوز لولاية الأغواط.

أما صاحبة المرتبة الثانية وطنيا، فعادت إلى التلميذة خيتوس هديل بمعدل 19.92 من متوسطة داودي صالح برأس العيون بولاية باتنة.

فيما حلت التلميذة شهد نور الهدى في المرتبة الثالثة بمعدل 19.87 والمتمدرسة في متوسطة العقيد الحواس بولاية المسيلة.

وبلغت نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذه السنة 2024، 58.28 بالمائة.

وتحصل على المرتبة الأولى في البكالوريا، التلميذ مقران محمد أمين، بمعدل 19.62، ويقطن ببلدية حجوط ولاية تيبازة.

أما صاحبة المرتبة الثانية هي ماريا ايناس بمعدل 19.54 ومعدل المواد الاساسية 20 شعبة العلوم التجريبية من ولاية وهران.

في حين تحصلت التلميذة وصال أولم على معدل 19.52 من شعبة علوم تجريبية من ولاية خنشلة على المرتبة الثالثة وطنيا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير

أمــين زرعان

وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.

فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.

وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.

إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.

إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.

مقالات مشابهة

  • بعد عودة الحياة إلى ولاية الجزيرة.. بنك كبير يعاود نشاطه
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سنعمل على توفير كل التسهيلات اللازمة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي، بما يضمن تمكنهم من التقدّم للامتحانات ضمن بيئة مناسبة وعادلة
  • هذا موعد إنطلاق أول رحلة للحجاح الجزائريين نحو البقاع المقدسة
  • انطلاق الدورة الرمضانية لمراكز الشباب بالقاهرة الكبرى
  • إنطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم بمشاركة 16 فريقا بالقليوبية
  • باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • هذا موعد إنطلاق عملية حجز تذاكر الحج
  • العراق في المرتبة 37 عالمياً والسادس عربياً بمؤشر التلوث لعام 2025
  • تحسُّن ملحوظ في المؤشرات الدولية