عاشور: وضع خريطة لتطوير البحث العلمي داخل الأقاليم السبعة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة تعمل على تحقيق خطة لخدمة مسارات التنمية في البحث العلمي، وربط المخرجات البحثية باحتياجات القطاعات الأساسية، وبخاصة دعم الصناعة الوطنية، بهدف توظيف العملية البحثية لخدمة الاقتصاد القومي، وتوفير منتجات محلية قابلة للتطبيق.
توجيه العمل البحثي داخل كل إقليمونوّه خلال اجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدورة «181»، بتوجيه العمل البحثي داخل كل إقليم لتلبية احتياجات الأقاليم السبعة على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لمبادرة «تحالف وتنمية».
وأكد على دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم المشروعات البحثية، موجهًا بأن اللجان النوعية تقوم بوضع خريطة باحتياجات كل إقليم من التحالفات السبعة، تمهيدًا لرسم خطط بحثية تراعى هذه الاحتياجات.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عرضًا لإنجازات ومخرجات برامج ومبادرات الأكاديمية ومنها؛ مشروع الجينوم المصرى، والمبادرة القومية لصناعة سيارة كهربائية، ومشروع الابتكار الأخضر بمؤتمر المناخ، ومشروع جامعة الطفل، وبرنامج علماء الجيل القادم، ومبادرة دعم العلوم الأساسية، وبرنامج منح ما بعد الدكتوراة، وغيرها من المسابقات الطلابية لدعم المتميزين علميًا من طلاب الجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي البحث العلمي الصناعة الوطنية أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تطورًا ملحوظًا في استخدامها للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر تعاليمها وخدمة أبنائها، في ظل التحول الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومن خلال منصات مثل "فيسبوك"، و"يوتيوب"، وتطبيقات الهواتف الذكية، تسعى الكنيسة إلى الوصول إلى الأقباط في مصر والمهجر، وتقديم محتوى ديني يلائم الأجيال الجديدة.
مع انتشار الإنترنت، أصبحت الكنائس تبث القداسات والعظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلوات حتى لو كانوا غير قادرين على الحضور الفعلي، وأصبحت صفحات الكنائس الرسمية منصة للتواصل الفعال مع الشعب، حيث يتم نشر جداول القداسات، وتأملات يومية، وأخبار الكنيسة المحلية والعالمية.
كما طورت الكنيسة العديد من التطبيقات الإلكترونية التي تساعد الأقباط على متابعة صلواتهم اليومية، مثل تطبيقات الأجبية الرقمية، وتطبيقات تعلم الألحان القبطية، بالإضافة إلى منصات خاصة لتقديم دروس في العقيدة والكتاب المقدس.
ولم تقتصر التكنولوجيا على نشر العظات والقداسات، بل امتدت إلى التعليم الديني، حيث ظهرت مبادرات لتقديم كورسات لاهوتية أونلاين، يشارك فيها الشباب من مختلف دول العالم، كما أصبح بإمكان الشمامسة والخدام حضور تدريبات عبر الإنترنت دون الحاجة إلى السفر، مما ساهم في توسيع نطاق الخدمة.
ورغم الفوائد الكبيرة، تواجه الكنيسة بعض التحديات في العالم الرقمي، مثل انتشار المعلومات المغلوطة عن العقيدة، وظهور صفحات غير رسمية تنشر محتوى غير دقيق باسم الكنيسة، ولذلك، تحرص الكنيسة على تقديم محتوى رسمي موثوق من خلال قنواتها الرسمية، والتوعية بكيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة تتماشى مع القيم المسيحية.
مع استمرار تطور التكنولوجيا، تواصل الكنيسة القبطية البحث عن وسائل جديدة لتطوير خدمتها الرقمية، سواء من خلال تحسين جودة البث المباشر، أو تطوير منصات تفاعلية تتيح للأقباط فرصة أكبر للمشاركة في الحياة الكنسية، مما يعبر عن رؤية الكنيسة في مواكبة العصر مع الحفاظ على أصالتها الروحية.