غرفة عجمان تنظم لقاء توعويا لشركات القطاع الخاص حول مستهدفات التوطين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكدت غرفة عجمان ضرورة تعزيز الوعي بأهمية التوطين وتحقيق مستهدفات الدولة في هذا المجال، مشيدة ببرامج “نافس” في تعزيز خبرات ومهارات الكوادر البشرية المواطنة.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته الغرفة بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، مع مسؤولي وأصحاب الشركات والمصانع في الإمارة، للتعريف بمستهدفات التوطين ودورها في دعم الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.
حضر اللقاء، الذي عقد في مركز ثرا لريادة الأعمال، محمد علي الجناحي المدير التنفيذي لقطاع خدمات دعم الأعضاء في غرفة عجمان، وعلي أحمد بوصيم مدير مكتب العمل ـ وزارة الموارد البشرية والتوطين ـ في عجمان، وجميلة كاجور مدير إدارة علاقات ودعم الأعضاء في غرفة عجمان.
وقدمت نورة علي الشحي، أخصائي أول علاقات التوطين بوزارة الموارد البشرية والتوطين، عرضا وافيا حول مبادرات وبرامج “نافس”، وخطوات تسجيل الشركات؛ كما تعرف الحضور على خدمات تطبيق وزارة الموارد البشرية والتوطين، وأنواع العقود المعتمدة لتحقيق مستهدفات التوطين.
وأكدت جميلة كاجور، أن غرفة عجمان بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، تسعى إلى توعية الشركات والمصانع بأهمية تبني سياسات التوطين والمساهمة في توفير بيئة عمل مناسبة للكوادر الوطنية.
وتضمن اللقاء، جلسة نقاشية لتبادل الآراء والمقترحات بين المشاركين، والرد على الاستفسارات حول كيفية تطبيق السياسات والإجراءات المتعلقة بالتوطين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزارة الموارد البشریة والتوطین غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
لرفع جودة الخدمات.. "الموارد البشرية" تُحدّث معايير العمالة المساندة
أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن تعديل معايير نسب العمالة المساندة لشركات الموارد البشرية، بموجب قرارها رقم (28624) الصادر بتاريخ 06 / 07 / 1446هـ.
وتعكس الخطوة التزام الوزارة بتطوير سوق العمل وتعزيز استدامة القطاع الخاص، وضمن جهودها المستمرة في تحقيق التوازن بين متطلبات الشركات واحتياجات السوق، بما يسهم في رفع الجودة للخدمات المقدمة من جميع شركات الموارد البشرية من خلال النمو في قطاع الأفراد وقطاع الأعمال، وبما يؤدي إلى ايجاد بيئة عمل مرنة ومحفزة ترفع من رضا المستفيدين.
أخبار متعلقة عاجل ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس أوكرانيالدعم وتمكين الأسر المنتجة.. أمانة جدة تنظم فعاليات "هويدة للطهي" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معايير العمالة المساندة - أرشيفية معايير العمالة المساندةويتميز القرار الجديد باعتماده على أداء الشركات وقدرتها على تلبية احتياجات العملاء وحاجة السوق، وذلك من خلال استبدال النسب الثابتة للعمالة المساندة بنسب متغيرة تعتمد على قدرة الشركة وخطط توسعها، ويُعد التغيير خطوة إيجابية لتركيز الشركات على رفع جودة خدماتها وفي ذات الوقت تلبية احتياج عملائها، ويتوقف احتساب النسبة عندما تصل الشركات لتحقيق عدد لا يقل عن 15 ألف عامل، وهذا التحول في النسب يمنح الشركات مرونة أكبر لتعزيز أعمالها وخدماتها.
وقد راعى القرار التركيز على الجودة في الأداء وتعزيز دور الشركات في تنظيم سوق العمالة المساندة، حيث تتنوع هذه الخدمات المقدمة لأصحاب العمل الأفراد بتنوع باقات هذه الشركات سواء بتقديم الخدمات بنظام الساعة أو من خلال عقود قصيرة وطويلة الأمد وبما يحقق رغبة العملاء، حيث سيؤثر على القرار على تنوع الخدمات التي تُقدم للعملاء من خلال هذه الشركات.
#وزارة_الموارد_البشرية_والتنمية_الاجتماعية تُحدّث معايير العمالة المساندة؛ لرفع جودة الخدمات المقدمة من شركات الموارد البشرية.
|| https://t.co/leb3iHJBXn pic.twitter.com/pXy35vskZF— وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (@HRSD_SA) January 8, 2025تنظيمات سوق العملوأوضحت الوزارة أن هذا القرار قد دخل حيّز التنفيذ في 5 يناير من العام الحالي 2025، ويمثل هذا التعديل خطوة استراتيجية نحو تحقيق بيئة عمل أكثر توازنًا ومرونة، تُعزز من فرص النمو والابتكار في قطاع الموارد البشرية، ما يسهم في تعزيز جودة قطاع الاستقدام والسياسات المتعلقة بالقطاع، تماشيًا مع استراتيجية الوزارة لتحسين التعاقد بين العمال وأصحاب العمل وحفظ حقوق جميع الأطراف.
وأكدت الوزارة أن التحديثات على المعايير تُظهر التزامها بتحقيق شراكة فعّالة مع القطاع الخاص، وتوفير حلول عملية تواكب تطلعات الشركات واحتياجات السوق، وذلك من منطلق المهام المنوطة بها في مراجعة تنظيمات سوق العمل، وتأكيداً على حرصها في تمكين الشركات من المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.