“تعاونية الشارقة” تطرح منتجات “ألبان مليحة” في فروعها كأول منفذ بيع على مستوى دولة الإمارات
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت تعاونية الشارقة عن بدء طرح منتجات ألبان مليحة في مختلف فروعها منذ بداية الشهر الجاري، لتصبح بذلك أول منفذ بيع على مستوى دولة الإمارات يقدم هذا المنتج العضوي المميز. حيث تتوفر منتجات ألبان مليحة في 28 فرعاً من فروع تعاونية الشارقة، ومن المتوقع أن يتوسع نطاق التوزيع ليشمل جميع فروع الجمعية في المستقبل القريب.
وقد قامت تعاونية الشارقة بتوفير المساحات والتجهيزات اللازمة لعرض وبيع المنتجات بالتنسيق مع مؤسسة “اكتفاء”، مما يعكس التزام الجمعية بدعم المشاريع الوطنية الريادية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي المستدام في إمارة الشارقة.
ويأتي طرح منتجات ألبان مليحة بالتعاون مع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، ومؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “اكتفاء”، ويتميز المنتج بكونه عضوي وخالٍ من أي إضافات صناعية، ويتوفر بأحجام مختلفة تشمل لترين، لتر، و250 ملي.
وفي تصريح لسعادة ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة، أكد أن هذا المشروع يعد خطوة استثنائية لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وأن تعاونية الشارقة تفخر بدورها في دعم المشاريع الوطنية التي تسهم في تحقيق الاستدامة الغذائية.
وقد شهد المنتج إقبالاً كبيراً منذ أول أيام طرحه، حيث تم بيع أكثر من 17 ألف عبوة. وأشار الجنيد إلى أن التعاونية استقبلت أكثر من 13 ألف طن من المنتج منذ بدء طرحه، وأنه يتم توفير الكميات بشكل يومي لضمان توفر المنتج للمستهلكين.
يذكر أن مرافق مزرعة مليحة التي تبلغ مساحتها ثلاثة ملايين وسبعة وسبعين ألف متر مربع، تضم أبقاراً من نوع هولشتاين ذات سلالة أصيلة تُعدُّ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، والتي تنتج ألباناً عضوية تحتوي على بروتين A2A2، وتحتوي الحظائر في المرحلة الأولى على 1200 بقرة، حيث تعمل المزرعة على تأسيس قطيع النواة الذي يتألف من 5000 بقرة تحمل جينات A2A2 الطبيعية وغير المعدلة جينياً، على مدى السنوات الخمس المقبلة، مع اكتمال الحظائر التي سيبلغ عددها 63 حظيرة.
وترتكز مزرعة مليحة للألبان، التي تشرف عليها مؤسسة “اكتفاء”، على نموذج الإنتاج العضوي والمحضر بالطرق الأصيلة كأول مزرعة من نوعها في الشرق الأوسط. وتم اختيار قطيع الأبقار كونها سلالة طبيعية تتميّز بشدة التحمل، حيث أسهمت نشأتها في مراعٍ طبيعية مفتوحة بجعلها تتمتع بمناعة كبيرة، وقلة التعرض للأمراض الصحية. ويتميز حليبها بجودة عالية ونسبة أعلى من الدهون والبروتينات، كما أنه سهل الهضم ويقلل الاضطرابات المعوية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
يمانيون../
“في بلادي، معاداة السامية ليست رأياً، بل جريمة”، هكذا قال المطبِّع مع الكيان “الإسرائيلي” الإماراتي أمجد طه، الذي يعرِّف نفسه بالمحلل السياسي الإستراتيجي.
يضيف، في المؤتمر الذي نظمته الإمارات العِبرية المتحدة في أبو ظبي تحت شعار “حوار الحضارات والتسامح”، للترويج للديانة اليهودية وتحسين صورة “إسرائيل”، بعد حرب إبادة غزة: “في الإمارات، يمشي اليهودي الأرثوذكسي بكل حرية مرتدياً القلنسوة دون خوف، بينما يتعرض للمضايقة والعنف في مدن الغرب، هذا هو الفرق”.
وبينما يصنف النظام الإمارات حركة حماس منظمة إرهابية ومحظورة؛ لأنها تبث الكراهية، يؤكد المطبِّع طه لصحيفة “جيروزاليم بوست” العِبرية، إن بلاده لا تعتبر معاداة السامية، أو أي شكل من أشكال العنصرية، مجرد آراء، بل جرائم.
وقال في مؤتمر التسامح الذي تشارك فيه شخصيات من ديانات مختلفة برعاية وزير التسامح والتعايش الإماراتي، نهيان بن مبارك آل نهيان: “الإمارات لا تتسامح مع مستغلي الحرية لنشر الكراهية والعنف، ولهذا السبب تزدهر مثل هذه الفعاليات هنا”.
ودعا خلال المؤتمر إلى لحظة صمت تخليداً لذكرى الإسرائيليين شيري وأريئيل وكيفير بيباس، الذين قتلوا في كيبوتس (مستوطنة) نير عوز بالأراضي المحتلة في 7 أكتوبر 2023.
وشارك في المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح “IDCT”، الذي يعقد للمرة الثانية على التوالي في أبو ظبي نهاية فبراير الفائت، على خلفية العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة، رجال دين من طوائف صهيونية، وحاخامات، ونشطاء يهود في “إسرائيل”.
وتخللته جلسات فنية؛ من أبرز مقدميها الموسيقار “الإسرائيلي” دودو طاسة، وعازف الجيتار في فرقة راديوهيد، جوني غرينوود، وفنانون آخرون، وذلك كجزء من جولتهم تحت عنوان “جارك قريبك”.
في الصلة ذاتها، تشير تقارير حديثة إلى إن الإمارات أصبحت الوجهة المفضلة للسياسيين والعسكريين ورجال الدين الصهاينة بأعداد تزيد عن 116 ألفا – وفق موقع “ماكو” العبري- أي ما يساوي 10 بالمائة من عدد الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون، وبمعدل 8 رحلات يوميا.
برأي محلليين؛ تعكس تلك الأرقام مستوًى عاليا في التنسيق بين حكومتي يافا (تل أبيب) وأبو ظبي في مجال تنشيط السياحة البينية؛ وتوفير البيئة الآمنة والحماية الكاملة للعسكريين الصهاينة من السلطات الإماراتية.
وقالت القنصل العام “الإسرائيلي” في دبي، ليرون زاسلانسكي، وفق موقع “إماراتي ليكس”: “إن قيادة الإمارات تعتبر الجالية اليهودية جزءاً لا يتجزأ من البلاد، وهي ملتزمة بسلامتها”.
وأضافت: “لقد حافظنا على سياسة الباب المفتوح في الإمارات، وبنينا شعور الألفة، وأقمنا الاحتفالات، وأضأنا الشموع في عيد الحانوكا، واستقبلنا الوفود اليهودية الأمريكية، ونحن نمثل حلقة وصل للعالم اليهودي، وليس فقط “إسرائيل”.
يشار إلى أن الإمارات و”إسرائيل” وقعتا اتفاقية تطبيع للعلاقات في سبتمبر 2020 ، بوساطة أمريكية، وتضمنت التعاون في مجالات الاستثمار والدفاع والأمن السيبراني، والتكنولوجيا المالية والطاقة والتكنولوجيا الزراعية، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بينهما، حتى عام 2024، إلى 3.24 مليار دولار.
السياســـية: صادق سريع