الجواد ” الرفاع” يحرز لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في بلجيكا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أحرز الجواد “الرفاع” لقب المحطة البلجيكية السادسة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أمس الاثنين على مضمار ولينجتون بمدينة اوستند ضمن سلسلة سباقات النسخة رقم 31.
وتحظى سلسلة سباقات الكأس بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، دعما لإعلاء الخيل العربي الأصيل وتعزيز مكانته في المضامير العالمية.
وتمكن البطل “الرفاع “المولود في عام 2019، وينحدر من نسل “المرتجز × سليمة بنت منجز” للمالك محمد بن فهد العطية بإشراف المدرب فرانسوا روهوت وقيادة الفارس لوكا ديلوزير من حسم لقب سباق بلجيكا، بفارق أنف عن الزرقاء دي إيه “إيه أف البحر × شيفا دي إيه بنت عامر”.
وأظهر البطل أداء قويا في مشهد نهاية السباق، الذي أقيم لمسافة 1800 متر ضمن الفئة الثالثة للخيول، من عمر 4 سنوات فما فوق، قاطعا مسافة السباق بزمن 02:09.34 دقيقة، في حين جاء بالمرتبة الثالثة “إي ال باسو تي” – المرتجز × بورتا تي بنت مروان -.
حضر السباق وتوج الفائزين سعادة فيصل الرحماني مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية، وسط حضور جماهيري كبير، ليبرهن سباق المحطة البلجيكية مكانة وقيمة الكأس الغالية لدى ملاك ومربي الخيل العربي في بلجيكا وأوروبا.
وقال الرحماني ” تقودنا توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى مراحل متقدمة واستثنائية تسهم في إعلاء شأن الخيل العربي”.
وأضاف ” نعبر عن فخرنا بالنجاحات والمكتسبات الكبيرة التي حملتها المحطة البلجيكية السادسة في سلسلة سباقات الكأس الغالية لعام 2024، التي تمثل دافعا كبيرا لمضاعفة التميز والتقدم بمسيرة الحدث”.
وهنأ المالك محمد بن فهد العطية بمناسبة فوز الجواد “الرفاع”، بلقب سباق المحطة البلجيكية، التي شهدت تنافسا استثنائيا ضمن الفئة الثالثة، ما يترجم المكانة المرموقة للحدث، والقيمة الكبيرة لدى ملاك ونخبة مرابط الخيل العربية للمشاركة والتواجد في هذا المحفل العريق، الذي ساهم بارتقاء مسيرة الخيل العربي على مدار 31 عاما.
وقال ” سعداء بالنتائج الإيجابية والمكتسبات الكبيرة للسباق والحضور الجماهيري الكبير الذي شهده مضمار ولينجتون في مدينة أوستند الساحلية في بلجيكا، ما يمثل امتدادا لنجاحات المحطات وانعكاسا مهما للتفاعل المميز لقطاع الخيل العربي مع الكأس الغالية في كافة مضامير العالم، ليرسخ المزيد من الإنجازات للمسيرة التاريخية للحدث وسمعته المرموقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلسلة سباقات الخیل العربی رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
فوز نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي
تقدم الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور نوبي محمد حسن عبد الرحيم، عميد كلية الهندسة الأسبق ونائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية بمناسبة فوزه بجائزة المركز الثالث في مسابقة الدراسات الأمنية لجائزة الأمير نايف للأمن العربي لعام 2024، التي تنظمها أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن فوز الدكتور نوبي يعكس التفوق العلمي والبحثي الذي يتمتع به، ويأتي نتيجة عمله البحثي المتميز في دراسة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال مكافحة الجريمة (تجارب دولية – خطة استراتيجية)"، التي استعرضت كيف يمكن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة في مراحلها المختلفة (قبل وقوع الجريمة، أثناء وقوع الجريمة، وبعد وقوع الجريمة).
وتتألف الدراسة من 160 صفحة وتناولت تجارب دولية متميزة من الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، حيث قدمت تحليلًا عميقًا للتطبيقات المختلفة المستخدمة في تلك الدول، وربطتها بالخطط الاستراتيجية الأمنية. كما تطرقت الدراسة إلى الآفاق المستقبلية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة، فضلًا عن التحديات التي تواجه ذلك.
وشملت الدراسة أيضًا خطة استراتيجية مقترحة تتضمن الأطروحات والمبادرات التنفيذية والإجرائية، مع بيان مراحل تنفيذ الخطة وعلاقتها بالأطراف المسؤولة، وكيفية تدبير التمويل اللازم لتحقيق النجاح المنشود.
والجدير بالذكر أن الدكتور نوبي محمد حسن قد سبق له الفوز بجائزة المركز الثاني لهذه الجائزة في عام 2018 عن دراسته التي حملت عنوان: "منظومة ثلاثية لمكافحة الجرائم الإلكترونية".
ويؤكد الدكتور المنشاوي أن هذا الفوز يعكس القدرات العلمية والبحثية المتميزة لجامعة أسيوط، ويسهم في تعزيز مكانتها على الساحة العلمية والإقليمية، ويعكس الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي والتطور الأكاديمي.