أكد خبراء ومتخصصون في مجالي الصحة والتكنولوجيا، شاركوا في ندوة علمية موسعة، نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يؤدي دوراً محورياً في مجال الرعاية الصحية بمختلف جوانبها، ولكن هذا الدور لا يؤشر إلى استبدال الأطباء بالروبوتات، بل ستكون عاملاً مساعداً لا غنى عنه بالقطاع الطبي في المستقبل القريب.

وقالوا إن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تُستخدم فعلياً في تشخيص الأمراض وتحليل الأورام والأشعة، مما يجعلها جزءاً قائماً في منظومة الرعاية الصحية، وليست مجرد نقاشات مستقبلية خيالية.

وجاءت الندوة، تحت عنوان “دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية.. الآفاق المستخلصة من نتائج استطلاع الرأي”، وبالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين منهم، هيئة الصحة في دبي، ومكتبة الإسكندرية، ومركز الحسين للسرطان بالأردن، وشركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي.

وقالت مريم الجنيبي الباحثة في مركز “تريندز” إن العالم شهد في الأعوام الأخيرة تطورات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، وانتشرت تطبيقاته في مختلف المجالات، ولكن يظل القطاع الصحي من أكثر القطاعات التي يمكن أن تستفيد من هذه التقنيات المتقدمة، مشيرة إلى أن “تريندز” واكب تطورات الذكاء الاصطناعي باستطلاع يقيس آراء النخبة حول ‘دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية‘ ، فيما تناقش الندوة مع خبراء في مجالي الصحة والتكنولوجيا، نتائج هذا الاستطلاع، وكيفية استخدام التقنيات الحديثة لتطوير المجال الصحي.

واستهل مناقشات الندوة، سلطان ماجد، نائب رئيس قطاع “تريندز دبي”، ومدير إدارة الباروميتر العالمي، بكلمة رئيسية، قال فيها “ إن الذكاء الاصطناعي أصبح محور اهتمام كبير في السنوات الأخيرة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 39 في المائة من الأشخاص لديهم اهتمام عام بدور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية، ومع ذلك، فإن أكثر من نصفهم يعتقدون أنه من غير الضروري استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الحيوي”.

وأضاف : أن جميع هذه الأرقام مبنية على استطلاع نخبوي أجراه “تريندز”، وجاءت هذه الندوة لسبر أغوار الذكاء الاصطناعي، وفهم دوره الفعلي في تحسين خدمات الرعاية الصحية، حيث ينصب النقاش حول الفوائد والتحديات المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي.

من جانبها أكدت الدكتورة سهام المريّض، أستاذة علم الأوبئة والصحة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه “تريندز”، كشفت عن أن 4 في المائة من المشاركين يعملون في القطاع الصحي، و5 في المائة لديهم معرفة بالتعليم الصحي، ولكن كان من المدهش أن 10 في المائة فقط من المشاركين على دراية بتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، وأدرك 14 في المائة فقط أهمية الهجمات الإلكترونية، رغم أنها التحدي الأكبر في هذا المجال.

من جانبه، ذكر الدكتور إياد سلطان، مسؤول مكتب الذكاء الاصطناعي والابتكارات المعلوماتية في مركز الحسين للسرطان بالأردن، أن نتائج استطلاع رأي “تريندز” حول “دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية”، كانت صادمة بالنسبة له، لأن أكثر من 70 في المائة من المستطلعة آراؤهم شباب ولا تزيد أعمارهم على 45 عاماً، ولكنهم غير مطلعين على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح سلطان أنه لا يمكن إخفاء دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وتحليل الفحوصات والأشعة والتقارير، فهو أساسي وسيتسلل شيئاً فشيئاً إلى الممارسة الطبية بشكل عام، ولكن هذا لا يعني استبدال الأطباء بالروبوتات، بل سيكون عاملاً أساسياً لا غنى عنه بالقطاع الطبي في المستقبل القريب، كما سيسهم في تحسين حياة الأطباء والمرضى.

وعزى الدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مكتبة الإسكندرية، تردد الجمهور من تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى مخاوفهم من الهجمات الإلكترونية التي قد تسرب معلومات شخصية عن المرضى، ولكن بعض المخاوف الأخرى قد تكون متأثرة بما تعرضه وسائل الإعلام وما تتضمنه أفلام الخيال العلمي، التي تصور الذكاء الاصطناعي كقوة تغزو العالم وتحل محل العقل البشري.

ويرى أن واقع الذكاء الاصطناعي مختلف تماماً عن هذه التصورات، حيث تستخدم تقنياته في المجالات الطبية لتحليل البيانات الكبيرة بدقة وسرعة تفوق القدرات البشرية، وهذه التقنيات تُستخدم فعلياً في تحليل الأورام والأشعة وغيرها، مما يجعلها جزءاً من الرعاية الصحية الحالية، وليست مجرد نقاشات مستقبلية خيالية.

وأكدت الدكتورة سمر صبيح، نائبة الرئيس لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في شركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصال الاستراتيجي، أن استطلاع الرأي الذي أجراه “تريندز” حول “دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية الصحية”، يحيلنا إلى أهمية نشر الوعي حول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بين المجتمعات العربية، لضمان فهم أعمق واستفادة أوسع من هذه التقنيات.

وذكرت، أن العالم بحاجة إلى سياسات واستراتيجيات محددة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الأجهزة والمجالات الطبية، مع مراعاة عامل الثقة والجوانب الأخلاقية والأمنية، وذلك لضمان نجاح وتكامل الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، ولتعزيز الثقة والقبول المجتمعي لها.

وفي سياق متصل ، أوضح الدكتور حامد يحيى، استشاري البحوث والدراسات وتحليل البيانات في هيئة الصحة في دبي، أن هناك فرصاً واعدة سيوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، ومنها، زيادة قدرة تشخيص الأمراض، وتقليل الكلفة العلاجية، وإدارة الموارد البشرية بكفاءة عالية، وإدارة الموارد التقنية، وتخفيف العبء عن مقدمي الرعاية الأولية، إلى جانب زيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين بيئة البحث والابتكار، والتنبؤ بالاتجاهات الصحية المستقبلية، وتحليل البيانات الضخمة، وتعزيز التعليم والتدريب والتقييم.

وحول التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، أكد يحيى أنها تتنوع بين “الخصوصية، وإيجاد بنية تحتية تكنولوجية عالية، وتوفر استثمارات مالية كبيرة، والتكامل والمواءمة بين ما هو موجود من تكنولوجيا صحية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وعملية التنظيم والقوانين والسياسات التي تحكم استخدام هذه التقنيات”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی هذه التقنیات فی المائة

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل

وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، بتنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025، والذي ستتضمن دورته الأولى العديد من الفعاليات والمؤتمرات والمبادرات والمعارض بهدف استعراض رؤية دبي لمستقبل الذكاء الاصطناعي وتوظيف فرصه الواعدة تماشياً مع خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وأكد سموّه أن دبي، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل إرساء دعائم منظومة متكاملة لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتعزيز موقعها مركزاً عالمياً لاستخداماته.
وأضاف سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ” الذكاء الاصطناعي هو المستقبل.. ودبي منصة عالمية لمبتكريه، وكانت سبّاقة في إدراك ما يتيحه من فرص وتفعيل شراكات القطاعين الحكومي والخاص للاستثمار في إمكاناته… لدينا خطة إستراتيجية لتسريع تبنّي تطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار وإرساء أفضل الممارسات في هذا المجال… ومبادراتنا مستمرة في تحقيق مستهدفاتها.. ويسعدنا أن نرحّب بخبراء الذكاء الاصطناعي من حول العالم في دبي لمناقشة سبل تطوير حلوله لخدمة البشرية ومضاعفة فرص التنمية المستقبلية”.
وتشهد أحداث أسبوع الذكاء الاصطناعي المتنوعة مشاركة عالمية واسعة النطاق من رواد أفكار واستخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وخبرائه ومسؤولي أبرز المؤسسات والشركات المتخصصة فيه.

وتنعقد الأحداث الرئيسية لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي.
وتتضمن أجندة الحدث، الأول من نوعه، أنشطة متنوعة في مقدمتها “خلوة الذكاء الاصطناعي”، و”ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي”، و”التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، و”مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، وقمة “الآلات يمكنها أن ترى”؛ القمة العالمية التي تستضيفها دبي للمرة الأولى في “أسبوع الذكاء الاصطناعي 2025”.
ويأتي تنظيم “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي، بعد نجاح “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي نظمتها “مؤسسة دبي للمستقبل” في يونيو 2024، ليصبح مناسبة سنوية تجمع أهم الأحداث والفعاليات المعنية بالمستقبل في مختلف أنحاء دبي.
وتشكل “خلوة الذكاء الاصطناعي” حدثاً رئيسياً ضمن “أسبوع الذكاء الاصطناعي” وتقام في متحف المستقبل دبي بمشاركة أكثر من 1000 من الخبراء والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، ومصممي السياسات، وقيادات الصناعات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من كافة أنحاء العالم.
وتركز الخلوة على فرص الذكاء الاصطناعي محلياً وعالمياً وتصميم إستراتيجيات مدروسة لتوسيع تطبيقاته في القطاعات المختلفة كما تتضمن الإعلان عن 10 مبادرات نوعية في مجال الذكاء الاصطناعي وانعقاد أربعة اجتماعات مائدة مستديرة بحضور مشاركين من مختلف التخصصات.
وشكلت “خلوة الذكاء الاصطناعي” في دورتها الأولى محطة مركزية ضمن “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في أبريل 2024 لتشكل خارطة طريق متكاملة لتبني الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في كافة القطاعات الحيوية للمستقبل.
كما تتضمن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي انعقاد “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” بمشاركة 1,800 مسؤول وخبير وصانع قرار ومتحدثين عالميين متخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي وشركاته الكبرى يشاركون في 25 جلسة حوارية رئيسية كما يشهد الملتقى 12 تجربة نوعية تقدمها كبرى الشركات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ويقام في “منطقة 2071” بأبراج الإمارات في دبي.
ويجمع الملتقى مؤثرين عالميين في مسار فرص الذكاء الاصطناعي؛ منهم وزراء ورؤساء تنفيذيون وقادة التكنولوجيا وأكاديميون، بهدف استكشاف آفاق التقنيات الناشئة، من خلال الجلسات التفاعلية والمعارض والعروض الحية، وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التعاون والشراكات وترسيخ فهم أعمق لفرص الذكاء الاصطناعي وتأثيراته المستقبلية في مختلف القطاعات وعلى مسارات تنمية المجتمعات ونمو الاقتصادات.
إلى ذلك، تتخلل أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” منافسات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” في دبي، والذي يقام في “متحف المستقبل” و”منطقة 2071″ بأبراج الإمارات في دبي، بعد تسجيله 2,000 متقدم، و40 مشاركاً، و12 حكماً وخبيراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.
ويستقبل التحدي الأكبر من نوعه عالمياً مشاركات هواة ورواد الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات، تركز منافساتها على السرعة والكفاءة والدقة في إنشاء أوامر الذكاء الاصطناعي وتوجيه استخداماته والتحكم في تطبيقاته على النحو الأمثل.

ويبلغ مجموع جوائز التحدي مليون درهم تقدم للفائزين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئاته الأربع.
كذلك تترافق أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” في دبي مع تنظيم “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” والذي ينظمه “كامبس دبي للذكاء الاصطناعي” بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 5000 من قادة الأعمال، و500 من المستثمرين المهتمين بمشاريع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، و100 عارض من 100 دولة.
وسيكون “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي” تجمعاً عالمياً لأهم الأفكار والفرص والعقول في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومشاريعه الواعدة.

ويستعرض المهرجان مستقبل الذكاء الاصطناعي ويمكّن المشاركين فيه من المساهمة الفاعلة في تشكيل مستقبله، عبر توفير مساحة مفتوحة للتواصل وعقد الشراكات وإبرام اتفاقيات تعاون مؤثرة تعزز النمو وترسخ الحضور المؤثر في مسارات التحول العالمي نحو استخدامات الذكاء الاصطناعي.
وتتزامن أحداث “أسبوع الذكاء الاصطناعي” 2025 ، مع استضافة دبي وللمرة الأولى القمة العالمية “الآلات يمكنها أن ترى” في متحف المستقبل بدبي، لاستقبال 5000 زائر، بحضور 850 مشاركا، و40 خبيرا ومتحدثا.
وتشكل قمة “الآلات يمكنها أن ترى 2025″، التي تنظمها شركة «بولي نوم إيفنتس» بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات ومؤسسة دبي للمستقبل، حدثاً بارزاً في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع 5000 من قادة الصناعة، بما في ذلك 100 من كبار المسؤولين التنفيذيين من كبرى شركات التكنولوجيا و300 شركة ناشئة، بالإضافة إلى كبار الباحثين الأكاديميين، وتوفر فرصاً للتواصل والنمو للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز حضورها في مشهد الذكاء الاصطناعي المزدهر في المنطقة وجذب أفضل المواهب.
كما تشمل أحداث “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” إطلاق برنامج شامل في مدارس إمارة دبي على مدار أسبوع، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، لتثقيف الطلاب حول مفاهيم الذكاء الاصطناعي واستخداماته المستقبلية، وتشجيعهم على المشاركة في بناء مستقبل القطاعات المختلفة.
كذلك، يركز “أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس” على التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته العديدة، والممارسات الأخلاقية، واستكشاف المسارات المهنية.

ويُعد الحدث فرصة أمام الطلاب لاستكشاف أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهاراتهم في حل المشكلات وتعلم المهارات المستقبلية.


مقالات مشابهة

  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • “لينوفو” تطلق “يوجا سلم 7 اكس” بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال
  • العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة
  • لأول مرة منذ 30 عاما.. إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعيد تعريف «الأطعمة الصحية»
  • إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعرّف الأطعمة “الصحية”
  • حمدان بن محمد يوجّه بتنظيم “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أبريل المقبل
  • 60 رائد أعمال وشركة ناشئة يشاركون في “حوار الذكاء الاصطناعي”
  • هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية