بعد اغتيال هنية..عناوين بارزة ناقشتها أبرز الصحف العالمية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عناوين بارزة من بين عدة مواضيع ناقشتها أبرز الصحف العالمية، بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسلطت صحيفة صنداي تايمز الضوء علي الحرب بين إيران وإسرائيل خاصة ، وكيف سيبدو الوضع بعد مقتل هنية؟.
البداية من صحيفة صنداي تايمز ومقال كتبه مايكل كلارك بعنوان "كيف يمكن أن تبدو الحرب بين إسرائيل وإيران؟"
يقول الكاتب إن اغتيال إسرائيل لزعيم حماس إسماعيل هنية صباح الأربعاء بعد ساعات فقط من مقتل القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، يمكن أن يبدأ دوامة جديدة على الطريق إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.
ويضيف أن الإسرائيليين يتحدون الإيرانيين لبدء حرب بسبب هنية عندما ترد طهران ـ وهو ما ستفعله بالتأكيد في غضون الأيام القليلة المقبلة.
كما أن هناك قلقاً متزايداً، وخاصة في واشنطن من أن غرائز البقاء السياسي لدى نتنياهو والصهاينة المتطرفين الداعمين لحكومته، تجعلهم يستعدون لمواجهة حزب الله في لبنان عاجلا وليس آجلا، كما يشير الكاتب.
وإذا كانت الحكومة الإسرائيلية مستعدة لفتح جبهة قتالية جديدة في لبنان، فما الذي قد تنطوي عليه هذه الحرب؟ من المؤكد أنها لن تكون مثل الحروب السابقة في عام 1978 أو 1982 أو 2006، والتي منحت الجيش الإسرائيلي انتصارات باهظة الثمن لم تحل سوى القليل من المشاكل الأمنية في البلاد.
تشير الصحيفة إلى أن الحروب الإسرائيلية السابقة في لبنان ركزت بشكل عام على تطهير الأراضي اللبنانية من أعدائها وخلق منطقة عازلة، لكن هذه المهمة ستكون أكثر صعوبة هذه المرة، فإذا أطلق الحزب صواريخه كلها في بضع دفعات ضخمة فإنها سوف تطغى فورا على الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة إذا لم يكن بوسع الإسرائيليين العيش مع هذا الخطر، فسوف يضطرون إلى تنفيذ سلسلة من الهجمات السريعة في عمق لبنان للسيطرة على مواقع إطلاق الصواريخ. وإذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك، فقد يحاولون شن حملة جوية شرسة لتحييد التهديد الصاروخي، الأمر الذي سيدفع حزب الله لإطلاق النصف الآخر من ترسانته النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طهران إيران إسرائيل الحكومة الإسرائيلية حماس نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسيرة شعبية يقودها نواب وشخصيات بارزة نحو معبر رفح تضامنا مع غزة ورفض التهجير
انطلقت منذ قليل مسيرة جماهيرية حاشدة ضمت النائب إيهاب العمدة، والنائب عمر وطني، والحاج علي سلامة، إلى جانب حشود من المواطنين، في تحرك شعبي واسع النطاق باتجاه معبر رفح، للتعبير عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض مخططات التهجير القسري.
ورفع المشاركون شعارات وهتافات تؤكد الموقف الشعبي المصري الثابت من القضية الفلسطينية، أبرزها: "كلنا وراك يا ريس.. كمل مشوارك يا ريس.. يا زعيم الأمة العربية"، و"لا للتهجير.. التهجير خط أحمر".
وأكد النائب إيهاب العمدة أن هذه المسيرة تعكس حالة الوعي الشعبي والإنساني والوطني في مواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وتهديدات بالتهجير والتصفية، مشيرًا إلى أن دعم مصر لغزة لم ولن يتوقف، وأن إعادة الإعمار أولوية لا تقبل التنازل.
فلسطين ليست وحدهاوشدد المشاركون على أن فلسطين ليست وحدها، وأن كل شبر من أرضها أمانة في رقاب الأمة، داعين إلى الاصطفاف الشعبي والرسمي خلف الموقف المصري الرافض للتهجير والمؤيد للحل السياسي العادل والشامل. مؤكدين أن "التاريخ لن ينسى، والشعوب لا تُهزم ما دامت متحدة."