المجلس القومي للمرأة في أسيوط يواصل حملتة التوعوية "بلدى أمانة"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب - يوسف عبداللطيف :-
نفذ المجلس القومي للمرأة في محافظة أسيوط حملة توعوية تحت عنوان "بلدى أمانة"، والتي تهدف إلى شرح دور المشروعات القومية الكبرى في تحقيق التنمية المنشودة وتحسين جودة الحياة للمواطنات والمواطنين. استهدفت الحملة 4500 سيدة و482 رجل و1715 طفلًا في قرى بني مر والأكراد ودير بصرة بمركز الفتح الزرابي وأبو خرص وباقور بمركز أبوتيج والحمام والمعابدة الغربية والقداديح بمركز أبنوب ومسرع والبورة ونجع سبع بمركز أسيوط.
تهدف الحملة إلى تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل ورفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع، خاصة في ظل الأزمات العالمية. شارك في تنفيذ الحملة مجموعة من رائدات المجلس وميسرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي ومجموعة من الشباب المتطوعين وميسرات مبادرة "دوى" لتمكين الفتيات، بالإضافة إلى قيادات دينية مثل الشيوخ والقساوسة والراهبات المشاركين في جلسات الدوار والواعظات، وعضوات مبادرة "سفيرات المحبة والسلام".
يجدر الإشارة إلى أن الحملة الممتدة لطرق الأبواب "بلدى أمانة" بدأت في 1 أغسطس 2023، وستستمر لمدة شهرين. سيتم تنفيذ الحملة في عدد من قرى محافظات مبادرة "حياة كريمة" ومبادرة تنمية الأسرة المصرية، بالإضافة إلى عدد من القرى المختارة من خارج المبادرة.
تأتي هذه الحملة كجهد مستمر من المجلس القومي للمرأة في توعية النساء والمجتمع بأهمية المشروعات القومية وتأثيرها على حياة الأفراد ومستقبل البلاد. وتسعى المجموعة المشاركة في الحملة إلى تحفيز النساء والشباب للمشاركة الفعالة في المشروعات القومية وتعزيز روح المسؤولية المجتمعية للحفاظ على الممتلكات العامة وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة محافظة أسيوط بلدي أمانة بني مر الأكراد
إقرأ أيضاً:
محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
حلب-سانا
بهدف دعم العائلات المتضررة في الساحل السوري وعائلات ذوي الشهداء الذين ضحّوا من أجل وحدة الأرض السورية، أطلقت محافظة حلب اليوم حملة “الطائفة السورية”، بمشاركة عدد من المنظمات غير الحكومية والمتبرعين، وتنفذ الحملة على عدة مراحل.
وانطلقت أولى قوافل الحملة من حلب باتجاه ريف اللاذقية، حاملةً مساعدات عاجلة وفق المسؤول الإعلامي بمحافظة حلب، موضحاً أن الحملة تركز بالمرحلة الأولى على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر، عبر توزيع المواد الغذائية والسلع اليومية في المناطق التي عانت من اعتداءات النظام البائد، منها ريف اللاذقية لتخفيف المعاناة المباشرة، مع وضع آليات مراقبة صارمة لضمان وصول المساعدات بشفافية، وتعزيز ثقة المجتمع بمثل هذه المبادرات.
ولا تقتصر الحملة على الدعم المادي، بل تسعى إلى ترسيخ قيم التعاون والأخوّة عبر أنشطة توعوية وورشات عمل تشجّع الحوار بين مكونات المجتمع المتنوعة، كما تسلط الضوء على قصص النجاح المشتركة بين السوريين، وتبرز إمكانية تجاوز الخلافات وبناء مستقبل يعترف بالتنوع الثقافي والديني كرافد لقوة الوطن، إضافة إلى مواجهة خطاب الكراهية عبر رسائل إعلامية تؤكد أن سوريا وطن للجميع.
وتشارك في الحملة جهات محلية ودولية، منها “وحدة دعم الاستقرار”، و”مؤسسة الرسالة”، و”منظمة IHH”، والدفاع المدني السوري، إلى جانب عدد من الجمعيات ومراكز تنموية مثل “شبكة بوند للتنمية المجتمعية”، وهذه الشراكات الواسعة تهدف إلى بناء شبكات دعم قادرة على تعزيز التعاون بين الأفراد، وتحويل التحديات الإنسانية إلى فرص لصنع السلام الداخلي.
وأكد المسؤول الإعلامي بالمحافظة أنه من المخطط مواصلة أنشطة الحملة وتوسيع نطاق المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وروح التكاتف التي طالما ميّزت الشعب السوري.
إندريك يعوض غياب نيمار في قائمة منتخب البرازيل