رئيس بلدية نهاريا: على إسرائيل تطبيق القانون بصرامة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دعا رئيس بلدية نهاريا في تصريح له للصحف العبرية اليوم إلى ضرورة أن تتخذ دولة إسرائيل موقفاً حازماً وتطبق القانون بصرامة في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها المدينة.
وأكد أن ما يحدث في نهاريا من تزايد الهجمات والاضطرابات يجب أن يكون بمثابة رسالة واضحة للأطراف المعنية، مشيراً إلى أن الوضع يستدعي أيضاً اتخاذ إجراءات مماثلة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال رئيس البلدية: "إن الوضع في نهاريا يتطلب استجابة فورية وحاسمة من قبل السلطات الإسرائيلية، ويجب أن نرى إجراءات ملموسة لضمان الأمن والاستقرار في المدينة." وأضاف: "ما يحدث في نهاريا يجب أن يكون بمثابة تحفيز لإجراءات مماثلة في بيروت، حيث يجب أن يكون هناك ضغط دولي ومحلي لضمان تحقيق الاستقرار."
وأشار رئيس البلدية إلى أن الهجمات والتهديدات التي تواجهها نهاريا تتطلب استجابة استراتيجية تتجاوز مجرد الردود الفورية، ولفت إلى أن التعامل مع الأزمات يتطلب تنسيقاً عالياً بين السلطات المحلية والأمنية على حد سواء.
وأوضح أن التصعيد المستمر في الوضع الأمني يتطلب تحركات أكثر فعالية من قبل الحكومة الإسرائيلية، وكذلك من قبل المجتمع الدولي للتعامل مع الأوضاع في بيروت وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ودعا إلى تعزيز التعاون بين الدول المعنية والعمل بشكل مشترك للتصدي للتحديات الأمنية وضمان حماية المدنيين.
رئيس بلدية نهاريا: عدة طائرات مسيرة تحلق وتنفجر في المدينة وأضرار وإصابات متوقعة
أعلن رئيس بلدية نهاريا في تصريحات صحفية عن وقوع سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة على المدينة، مشيراً إلى أن عدة طائرات حلقت فوق المدينة وانفجرت في مناطق مختلفة. وأوضح أن هذه الهجمات أسفرت عن أضرار ملموسة في الممتلكات، وهناك تقارير أولية عن وقوع إصابات بين المدنيين.
ووفقاً لرئيس البلدية، فإن الهجمات التي وقعت في وقت متأخر من اليوم تسببت في أضرار كبيرة في عدد من المواقع السكنية والتجارية، مما أدى إلى إحداث حالة من الفوضى في المدينة. وأضاف أن فرق الطوارئ والإسعاف تعمل على قدم وساق لتقديم المساعدة وإجلاء المصابين، وتقييم حجم الأضرار.
حزب الله يعلن عن هجوم بطائرات مسيرة على ثكنة عسكرية شمال عكا
أعلن حزب الله في بيان رسمي عن تنفيذ هجوم بطائرات مسيرة على ثكنة "شراغا" العسكرية شمال عكا، والتي تُستخدم كمقر لقيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621. وأفاد البيان بأن الهجوم أسفر عن تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوات الإسرائيلية.
ووفقاً للبيان، فإن الهجوم الذي وقع باستخدام طائرات مسيرة استهدف مواقع حيوية داخل الثكنة، مما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية العسكرية. وأكد حزب الله أنه قد حقق إصابات مؤكدة بين الجنود الإسرائيليين، لكنه لم يقدم تفاصيل دقيقة حول عدد المصابين أو حجم الأضرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصريح له دولة إسرائيل إسرائيل موقفا تشهدها المدينة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. قتيلان في نهاريا برشقة صاروخية من لبنان
قتل شخصان في مدينة نهاريا، شمالي إسرائيل، من جراء اصابة مباشرة برشقة صاروخية أطلقت من لبنان، بحسب ما نقل مراسل الحرة، الثلاثاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمالي البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مفتوحة، وتم تحديد مواقع سقوط."
وقال أحد المسعفين في نجمة داوود الحمراء إن "صاروخا سقط على مستودع ... أجرينا فحوصا طبية لرجلين في الأربعينيات من العمر".
وأوضح أن الاثنين كانا فاقدين للوعي ويعانيان من إصابات خطيرة وكانت إصاباتهما خطيرة للغاية، قبل أن تعلن وفاة كليهما.
إسرائيل توسع" عمليتها البرية" في لبنان.. ما الدوافع الجديدة؟ في ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.وفي تطور آخر، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة هاجمت، بتوجيه من قسم الاستخبارات، مقرات ومواقع لإنتاج وسائل قتالية وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحزب الله في منطقة الضاحية ببيروت.
ودوت، الثلاثاء، صافرات انذار جنوب شرق حيفا حيث توجد قواعد عسكرية إسرائيلية، فيما قال الجيش إنه أطلق إنذارات في منطقة هعمكيم وخليج حيفا، إثر رصد هدف جوي مشبوه عبر من لبنان.
وفي ظل الجهود الدولية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، جاءت مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، على توسيع العملية البرية في جنوب لبنان لتقوض التفاؤل الذي بدأ البعض في بنائه بشأن قرب توقف العمليات العسكرية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، كشف خلال مراسم تنصيبه، الأحد، أن أهداف إسرائيل الحالية "واضحة جداً"، ومن بينها "إحباط العدوان الإيراني في كافة أذرعه: لبنان وغزة واليمن والعراق وسوريا، ومنع إقامة جبهة شرقية في الضفة الغربية".
واعتبر كاتس أن اغتيال حسن نصر الله يمثل "جوهرة التاج" للعمليات الإسرائيلية التي "قضت على حزب الله"، والمهمّة الآن "تحقيق ثمار هذا الانتصار من خلال تغيير الواقع الأمني في الشمال".
ومنذ أواخر سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله المدعوم من إيران على خلفية حرب غزة.