يواجه مشترو السيارات الإسرائيليون نقصا في طرازات السيارات الشعبية مع حظر تركيا الصادرات إلى إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، وذلك على خلفية حربها المستمرة منذ نحو 10 أشهر على قطاع غزة.

وحظرت تركيا من خلال وزارة التجارة جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها خلال مايو/أيار الماضي بعد "تفاقم المأساة الإنسانية" في الأراضي الفلسطينية.

وحسب الصحيفة، فإن سيارات مثل تويوتا كورولا، المنتجة في تركيا، لن تكون متاحة في إسرائيل بعد أن أوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جميع الصادرات إلى إسرائيل، بما في ذلك المركبات التي تصنعها شركات عالمية في المصانع التركية.

وكانت تركيا واحدة من أكبر موردي المركبات لإسرائيل وأكبر مصدر خارج الشرق الأقصى، ومن المتوقع أن تمتد المقاطعة إلى ما بعد الحرب، حيث يستبعد المستوردون أن تعود السيارات المصنوعة في تركيا إلى السوق الإسرائيلية لسنوات.

وتستفيد شركات صناعة السيارات من إنتاج المركبات في تركيا بسبب الإعانات السخية، وموقعها الإستراتيجي بين أوروبا وآسيا، وانخفاض تكاليف الإنتاج على الرغم من قربها من أوروبا.

لا خطط

ومع ذلك، ليس لديهم خطط للضغط على الرئيس التركي لاستئناف الصادرات إلى إسرائيل، وفق الصحيفة، ونتيجة لذلك، سيحتاج المستوردون والتجار إلى استكشاف أسواق بديلة في البلدان التي لم تصدر سيارات إلى إسرائيل من قبل.

ويستلزم هذا التحول تكاليف إضافية لدمج المتطلبات القانونية الإسرائيلية في خطوط الإنتاج ورسوم نقل أعلى لأن الرحلة البحرية من تركيا لا تستغرق سوى 4 أيام، حسب يديعوت أحرونوت.

قرارات تركيا الاقتصادية ضد إسرائيل (الجزيرة)

ووفق الصحيفة، فإن بعض تجار السيارات في إسرائيل قد يحاولون تجاوز الحظر من خلال شراء السيارات المصنوعة في تركيا من خلال وسطاء، ولكن هذا من شأنه أن يزيد التكاليف.

ومن المرجح أن تحتل السيارات الصينية حصة أكبر من السوق الإسرائيلية مع سعي المستوردين إلى تجديد مخزوناتهم منها، حسب الصحيفة. ومع ذلك، قد تنشأ تحديات في المستقبل، حيث تخطط الشركات المصنعة الصينية لإنتاج المركبات في تركيا للسوق الأوروبية والحد من الإنتاج في الصين للاستخدام المحلي.

وبصورة عامة، احتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار.

وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدّرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى إسرائیل فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

اليابان تسجل عجزا تجاريا للشهر الرابع على التوالي رغم تعافي الصادرات

سجلت اليابان عجزا تجاريا جديدا خلال أكتوبر الماضي للشهر الرابع على التوالي بسبب ارتفاع قيمة فاتورة واردات الطاقة نتيجة انخفاض قيمة الين أمام الدولار.

وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان خلال الشهر الماضي 461 مليار ين (3 مليارات دولار) بحسب بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة اليوم الأربعاء.

وأشارت الوزارة إلى تعافي صادرات اليابان خلال الشهر الماضي بعد تباطؤها خلال الأشهر الأخيرة، فزادت قيمتها بنسبة 3.1% سنويا، بفضل نمو صادرات معدات إنتاج أشباه الموصلات.

"جولدمان ساكس": اشتروا الذهب لهذه الأسباب "بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات أسعار النفط ترتفع بدعم إقبال على المخاطرة وسط مخاوف الطلب في الصين


في المقابل ظلت الواردات التي زادت بنسبة 0.4% أكبر من الصادرات للشهر الرابع على التوالي.

وتسيطر حالة غموض على آفاق التجارة الخارجية لليابان بسبب إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لولاية جديدة في الولايات المتحدة متعهدا بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و20% على كل واردات بلاده.

وتعتبر الصادرات محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي في اليابان التي تضم تويوتا موتور كورب أكبر منتج سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة
  • تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لفرض حظر على التجارة المتبقية مع إسرائيل
  • اليابان تسجل عجزا تجاريا للشهر الرابع على التوالي رغم تعافي الصادرات
  • الموالح والبطاطس على رأس القائمة.. 6.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية 2024
  • يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان
  • صادرات اليابان تسجل ارتفاعاً أكبر من المتوقع في أكتوبر
  • يديعوت أحرونوت: دلائل على أن إسرائيل لا تنوي الخروج من غزة