يديعوت أحرونوت: حظر صادرات تركيا يضرب سوق السيارات في إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
يواجه مشترو السيارات الإسرائيليون نقصا في طرازات السيارات الشعبية مع حظر تركيا الصادرات إلى إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، وذلك على خلفية حربها المستمرة منذ نحو 10 أشهر على قطاع غزة.
وحظرت تركيا من خلال وزارة التجارة جميع الصادرات والواردات من إسرائيل وإليها خلال مايو/أيار الماضي بعد "تفاقم المأساة الإنسانية" في الأراضي الفلسطينية.
وحسب الصحيفة، فإن سيارات مثل تويوتا كورولا، المنتجة في تركيا، لن تكون متاحة في إسرائيل بعد أن أوقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جميع الصادرات إلى إسرائيل، بما في ذلك المركبات التي تصنعها شركات عالمية في المصانع التركية.
وكانت تركيا واحدة من أكبر موردي المركبات لإسرائيل وأكبر مصدر خارج الشرق الأقصى، ومن المتوقع أن تمتد المقاطعة إلى ما بعد الحرب، حيث يستبعد المستوردون أن تعود السيارات المصنوعة في تركيا إلى السوق الإسرائيلية لسنوات.
وتستفيد شركات صناعة السيارات من إنتاج المركبات في تركيا بسبب الإعانات السخية، وموقعها الإستراتيجي بين أوروبا وآسيا، وانخفاض تكاليف الإنتاج على الرغم من قربها من أوروبا.
لا خططومع ذلك، ليس لديهم خطط للضغط على الرئيس التركي لاستئناف الصادرات إلى إسرائيل، وفق الصحيفة، ونتيجة لذلك، سيحتاج المستوردون والتجار إلى استكشاف أسواق بديلة في البلدان التي لم تصدر سيارات إلى إسرائيل من قبل.
ويستلزم هذا التحول تكاليف إضافية لدمج المتطلبات القانونية الإسرائيلية في خطوط الإنتاج ورسوم نقل أعلى لأن الرحلة البحرية من تركيا لا تستغرق سوى 4 أيام، حسب يديعوت أحرونوت.
ووفق الصحيفة، فإن بعض تجار السيارات في إسرائيل قد يحاولون تجاوز الحظر من خلال شراء السيارات المصنوعة في تركيا من خلال وسطاء، ولكن هذا من شأنه أن يزيد التكاليف.
ومن المرجح أن تحتل السيارات الصينية حصة أكبر من السوق الإسرائيلية مع سعي المستوردين إلى تجديد مخزوناتهم منها، حسب الصحيفة. ومع ذلك، قد تنشأ تحديات في المستقبل، حيث تخطط الشركات المصنعة الصينية لإنتاج المركبات في تركيا للسوق الأوروبية والحد من الإنتاج في الصين للاستخدام المحلي.
وبصورة عامة، احتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار.
وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدّرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى إسرائیل فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
6.3 % ارتفاعًا فى قيمة الصادرات خلال شهر نوفمبر 2024
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليــوم الخميس، بياناً للتجارة الخارجية فى نوفمبر 2024 وقد بلغـت قيـمـــة العجــز فـى الميــزان التجــارى 3.71 مليــار دولار خـــلال شهر نوفمبر 2024 مقابــل 3.69 مليــار دولار لنفـس الشهر مـن العــام السابـق بنسبــة ارتفــاع قدرها 0.5٪.
وأشار البيان إلى أن قيمة الصــــادرات ارتفعت بنسبـة 6.3 ٪ حيـث بلغـت 3.56 مليـار دولار خـلال شهــر نوفمبر 2024 مقابــل 3.35 مليـــار دولار لنفــس الشهــر مـن العــام السابـــق، ويرجــع ذلـك إلــى ارتفاع قيمـة صــادرات بعــض السـلــع وأهــمها: (منتجات البترول بنسبة 85.5٪، ملابس جاهزة بنسبـة 8.7% ، عجائن ومحضرات غذائية متنوعه بنسبـة 22.9٪، فواكه طازجه بنسبه 22.9 ٪).
وانخفضت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر نوفمبر 2024 مقابــل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا ( البترول الخام بنسبة 25.3 % ، اسمــدة بنسبة 33.0 % ، صابـون ومحضرات تنظيف بنسبه 12.6% ، خضر مجمدة او مبردة بنسبة 1.4٪).
وأوضح البيان أن قيمة الواردات ارتفعت بنسبة 3.3٪ حيـث بلغت 7.27مليـار دولار خـــلال شهــر نوفمبــر 2024 مقابــــل 7.04 مليــار دولار لنفس الشهر من العام السابق ويرجـع ذلـك إلــى ارتفاع قيمــة واردات بعض السلــع وأهمهـا: أما الغاز الطبيعى فوصل بنسبة 177.6% ، سيارات ركوب بنسبــة 11.0%، نحاس ومصنوعاته بنسبــة 183.3% ، بترول خام بنسبــة 271.9%).
بينما انخفضت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر نوفمبر 2024 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابــق وأهمهـــا: (منتجات البترول بنسبة 19.9%، مــواد أوليــة من حديــد او صلــب بنسبة 14.5%، قمح بنسبة 20.7% ، لدائن بأشكالها الاولية بنسبة 13.9٪ ).