مصر.. تجديد اعتقال صحفيي الجزيرة ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قضت محكمة مصرية بتمديد حبس الزميلين الصحفيين في قناة "الجزيرة مباشر" ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم احتياطيا لمدة 45 يوما.
واعتُقل الزميلان في أثناء زيارة لمصر لقضاء إجازة عائلية خارج نطاق عملهما، إذ وجهت إليهما تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
ومطلع أغسطس/آب الجاري، أعربت شبكة الجزيرة الإعلامية عن قلقها الشديد إزاء أوضاع الزميلين ربيع الشيخ وبهاء الدين إبراهيم القابعَين في السجون المصرية من دون محاكمة.
وأكمل الزميل ربيع الشيخ عامين في السجون المصرية، منذ اعتقاله في الأول من أغسطس/آب 2021 بمطار القاهرة في أثناء زيارة عائلية، ليتجاوز فترة الحبس الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري.
وخلال هذا الشهر، يكمل الزميل بهاء الدين إبراهيم -المعتقل منذ 22 فبراير/شباط 2020- مدة 3 سنوات ونصف السنة في السجون المصرية، متجاوزا فترة الحبس الاحتياطي القانونية، مما يشكل مساسا بحريته الشخصية، ويخالف نص الدستور المصري.
وقالت الشبكة إن الزميلين تعرضا خلال اعتقالهما لانتهاكات قانونية، وتجديد الحبس من دون محاكمة في زنازين تفتقر إلى أبسط شروط الصحة والنظافة، مما يشكل تهديدا لسلامتهما ويعرض حياتهما للخطر في ظل معاناتهما أمراضا مزمنة.
وحملت الجزيرة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامة صحفيَّيها.
ودعت الشبكة كل الهيئات المعنية بحرية الصحافة والمنظمات الحقوقية في العالم إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن الزميلين، وغيرهما من الصحفيين المسجونين في مصر.
وتصف منظمة "مراسلون بلا حدود" -المعنية بالحريات الصحفية- مصر "بالسجن الكبير للصحفيين" وتصنّفها هذا العام في المرتبة 166 من أصل 180.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدین إبراهیم
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت في فيتنام.. استعراض تاريخي بخمسينية النصر
هو تشي منه- في ظهيرة الـ30 من أبريل/نيسان 1975، اقتحمت الدبابة رقم 846 بوابة القصر الرئاسي في سايغون معلنة سقوط عاصمة الشطر الجنوبي في يد جيش تحرير جنوب فيتنام وتوحيد البلاد والنصر في الحرب التي استمرت 30 عاما.
وبعد خمسين عاما بالتمام والكمال، أحيت فيتنام اليوم ذكرى مرور نصف قرن على النصر والوحدة باستعراض عسكري ضخم في الأرض والسماء انطلقت فعالياته من أمام قصر الوحدة في مدينة هو تشي منه (سايغون سابقا).
ومنذ مساء أمس الثلاثاء، افترش مئات الآلاف من الفيتناميين -الذين توافدوا على هو تشي منه من مختلف أنحاء البلاد- الأرض والتحفوا السماء وباتوا ليلتهم في العراء في سبيل الظفر بمكان مطل على أحد الشوارع الرئيسية التي سيمر منها المسير العسكري.
وكان موفد الجزيرة نت إلى فيتنام بين الحضور منذ مساء الأمس، حيث رصد مظاهر استثنائية من الاحتفالات وفرحة بدت عارمة في قلوب الفيتناميين بمختلف أجناسهم وأعمارهم، غير مكترثين بحرارة الطقس العالية والاكتظاظ الخانق في بعض الشوارع.
وفي دردشة مع الجزيرة نت، قال الشاب فووك حاملا علم فيتنام ومرتديا قميصا بألوان العلم ذاته إن ما يحدث درس نسوقه للعالم أجمع في إشارة إلى المآسي والدمار الذي عرفته بلاده حتى تصل إلى هذه اللحظة التي يعيشها الشعب بفخر واعتزاز.
إعلانوأضاف الشاب الثلاثيني "هذا أمر يحدث مرة واحدة فقط في العمر، أنت محظوظ لأنك بيننا تعيش هذه اللحظات التاريخية" ، منوها بالاستعراض الذي يشارك فيه نحو 13 ألف شخص وقوات من جيش الجارتين لاوس وكمبوديا إخوة الدم والسلاح والكفاح زمن الحرب.
وفي مثل هذا اليوم قبل 50 عاما، دخلت القوات الشمالية في فيتنام بزعامة القائد الأسطوري هو شي منه المدعوم من الاتحاد السوفياتي مدينة سايغون عاصمة الشطر الجنوبي المدعوم من أميركا، معلنة تحرير الجنوب وتوحيد شطري البلاد ونهاية حرب قتل وجرح فيها الملايين خلال 30 عاما.
وفيما يلي جولة بعدسة موفد الجزيرة نت في مناطق تجمع الفيتناميين بشوارع وساحات هو تشي منه منذ مساء أمس الثلاثاء حتى بدء الاستعراض صباح اليوم..