سكاي نيوز عربية:
2025-04-09@04:03:41 GMT

البورصات العالمية تنتعش بعد يوم من الهلع

تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT

سجلت البورصات اليابانية والأوروبية انتعاشا الثلاثاء بعدما سيطر الهلع على الأسواق المالية الاثنين، وسط مخاوف من انكماش في الولايات المتحدة.

وتراجعت مؤشرات البورصات الاثنين في كل الأسواق المالية الكبرى عبر العالم، بدءا بهبوط حاد في طوكيو، فيما أغلقت بورصة نيويورك التي تشكل مؤشرا لكل الأسواق المالية، على هبوط قوي إذ عرف اثنان من المؤشرات الثلاثة الرئيسية أسوأ جلسة خلال سنتين.

لكن محللي مصرف دويتشه بنك افادوا عن "تغيير في التوجه يحصل الثلاثاء" في الأسواق المالية.

ويعود الهدوء إلى الأسواق بعد القلق الذي نتج الجمعة عن صدور تقرير حول الوظائف في الولايات المتحدة، كان مخيّبا للتوقعات.

وبمواجهة نسبة بطالة أعلى مما كان متوقعا وعدد من الوظائف المستحدثة أقل من الأرقام المرتقبة، سادت الأسواق خشية من أن يكون هذا مؤشرا لتباطؤ اقتصادي كبير في الولايات المتحدة نتيجة السياسة النقدية المعتمدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وزاد الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ عشرين عاما بهدف كبح الاقتصاد الأميركي وخفض التضخم إلى 2 بالمئة بعدما وصل في يونيو 2022 إلى 9.5 بالمئة بوتيرة سنوية، أعلى مستوياته منذ أربعين عاما.

ومع اقتراب خفض أول لمعدلات الفائدة يترقّبه المستثمرون، تخشى الأسواق أن يكون الاحتياطي الفيدرالي انتظر أكثر مما ينبغي للتحرك، مجازفا بالتسبب بركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

وقال محللو دويتشه بنك إن "التغيير في توجه" الأسواق الثلاثاء "يتزامن على ما يظهر مع تعليقات أوستن غولسبي" رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الذي صرح لشبكة سي إن بي سي في اليوم السابق أن بيانات الوظائف "لا تشبه في الوقت الحاضر انكماشا" وأن الاحتياطي الفيدرالي "يمكنه انتظار بيانات أخرى قبل اجتماع سبتمبر".

ولفتوا من جهة أخرى إلى أن النشاط في قطاع الخدمات في الولايات المتحدة عاود النمو في يوليو، وفق ما كشف مؤشر صدر الإثنين، معتبرين أن هذه البيانات "قد تكون ساهمت أيضا في إقناع الأسواق بأن التقرير حول الوظائف ليس سيئا بالقدر الذي ظنّوا".

وفي طوكيو، ارتفع مؤشر نيكي، المؤشر الرئيسي للبورصة، الثلاثاء بنسبة 10.23 بالمئة غداة تسجيله تراجعا بمعدل 12.4 بالمئة وأكبر خسارة بالنقاط في تاريخه.

وفي أوروبا، انتعشت الأسواق المالية الرئيسية بعدما أغلقت في اليوم السابق على تراجع حاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسواق المالية طوكيو بورصة نيويورك دويتشه بنك بطالة الفيدرالي الفيدرالي قطاع الخدمات الوظائف مؤشر نيكي أوروبا البورصات العالمية الأسهم العالمية الأسواق المالية طوكيو بورصة نيويورك دويتشه بنك بطالة الفيدرالي الفيدرالي قطاع الخدمات الوظائف مؤشر نيكي أوروبا أسواق عالمية الاحتیاطی الفیدرالی فی الولایات المتحدة الأسواق المالیة

إقرأ أيضاً:

خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية

سجلت أسواق المال في آسيا والخليج وأوروبا، الاثنين، خسائر كبيرة بعضها غير مسبوق منذ العام 2008، متأثرة بأزمة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام.

وتتخوف الأسواق العالمية والعربية من أن تصل الخسائر إلى ما درجة "الاثنين الأسود" الشهير الذي شهدته أسواق المال العالمية في العام 1987.

وتراجعت بورصة هونغ كونغ الاثنين بنسبة 12 بالمئة مع بداية التداول الاثنين في أسوأ جلسة منذ العام 2008.

كما تراجع مؤشر "إم إس سي آي" لآسيا والمحيط الهادئ (MSCI Asia Pacific Index)، الاثنين بنسبة 7.9 بالمئة في أكبر انخفاض له منذ 2008.

وفي مستهل جلسة الأسبوع بأسواق الإمارات، الاثنين انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 5.01 بالمئة ومؤشر سوق أبوظبي بنسبة 2.74 بالمئة.

وكذلك واصل مؤشر السوق السعودي التراجع مع بدء تداولات الاثنين متراجعا 2 بالمئة، كما انخفض مؤشر الكويت الرئيسي بنسبة 2.67 بالمئة ومؤشر بورصة قطر بأكثر من 1 بالمئة.


وتكبدت أسواق الأسهم الأميركية خسائر فادحة بمليارات الدولارات، في ختام تداولات الأسبوع، "فأطلق على ذلك نزيف الدم إثر فرض الرئيس الأمريكي رسوم جمركية يوم الأربعاء خضت الاقتصاد العالمي"، بحسب ما نقلته سي إن بي سي الأمريكية.

وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب قائلاً إنه لم يستهدف "حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم"، وفق المصدر ذاته.

وأعلن ترامب الأربعاء، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك "يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".

وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان، و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.

ونشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، بأن الاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية تعرض لصدمتين كبيرتين: الأزمة المالية عامي 2008-2009 وجائحة كوفيد-19 في 2020، لافتا إلى أن رسوم ترامب إذا استمرت وقوبلت بردود فعل قد تؤدي إلى الصدمة الاقتصادية الثالثة في 17 عاما".

مقالات مشابهة

  • قادة البورصات العالمية يبحثون في قمة AIM للاستثمار آليات تعزيز تكامل الأسواق المالية
  • بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية
  • الأسواق العالمية تلتقط أنفاسها بعد تراجع صدمة الرسوم الجمركية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
  • تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية
  • بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
  • خبراء اقتصاديون يؤكدون أن وضع صيغ تفاوضية سبيل لاستقرار الأسواق العالمية
  • رسوم ترامب تهوي بالبورصات العالمية
  • خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • السوداني يوجه بشراء السلع الأمريكية من قبل شركاتها مباشرة وليس من الأسواق العالمية